سَـــرَقَـتْ فــؤادي عـنْــــوَةً وتمـايـلـتْ
تَـشـــكـو بـعــيـنِـيــهـا وبـوحِ دلالِـهـا سِــــحــراً
تَـكَــلَّـــمَ دونَ أن تَـنــســـى
بأنْ يـلـهـــو بها أدبُ الـحـيــــاءْ
سَـــكَــبَـتْ رحـيــقَ جـمـــالِـهـا
الـمــرســــوم في ظـــلِّ ابـتِــســـــامـةِ ثـغــــرهـا
وتَــزيَّــنَـتْ في قـــدِّهــا الـمـمشــــوقِ فــخــــراً
نَــحـــــوَ أبــوابِ الـســــمــاءْ
وتَـبَــسَّـــمَ الـهــمـسُ الذي سَـــكَــنَ الـبــراءةَ
في ارتِــعــاشٍ سـاقَــه الـعـشــقُ
الـمُــغَــمَّـــسُ بالـعـطـــــاءْ
طـلَّـتْ كـمــا طــلَّ الـنَــســيـمُ بـصـبـحــهِ
أزهــارهُ حَــيَّــتْ صِــبــــاهـا .. وانـبِـثــاقِ
الـعـطــرِ من أطـيــافِــهــا
وتَـعَـــلَّــمَتْ أن تســرقَ الـســـحــر
الـمُــخَــبــأِ في الـعــيــــونْ
وتَــنَـاغــمَ الـورد الذي حَــمَــلَ الـنــــدى بـتَــفــاخــرٍ
أو يـســـتَــقي من وجــنَــتــيـها ..
طــهــــرِ ذيَّـــاكَ الـصـــفـــاءْ
جـاءت إلـيــنــا في نســـيــمٍ يـحــمــلُ العـطـــر الذي
خَــلــقَــتْ صـــداهُ من طــيــــوبٍ
عــنــدمـا لَــمَــسـتْ خُــطـــاهـا
ضـــوعَ أزهـــارِ الـحــشــائــشِ والـنــــدى
وتَـطــايَــرتْ مســــرورةً في عــــزَّةٍ تـســـري
بــعــطــــرٍ ضــمــنَ أروقَــــةِ الـهــــــواءْ
هيَ والأنــوثــةُ من روائـــعِ ما سَـــمَــتْ
فيـهـا الـطــبـيــعَــةُ والـحـيــــاةْ ...
هيَ منْ وجـــودٍ رائـــعِ الـومَــضَــــاتِ
والإبـــداعِ في الـتَـــكــوينِ والـخَــلــقِ الـذي
تـســـمو به كــلُّ الـنــســــاءْ
-------------------------------------------
سمير سنكري
تَـشـــكـو بـعــيـنِـيــهـا وبـوحِ دلالِـهـا سِــــحــراً
تَـكَــلَّـــمَ دونَ أن تَـنــســـى
بأنْ يـلـهـــو بها أدبُ الـحـيــــاءْ
سَـــكَــبَـتْ رحـيــقَ جـمـــالِـهـا
الـمــرســــوم في ظـــلِّ ابـتِــســـــامـةِ ثـغــــرهـا
وتَــزيَّــنَـتْ في قـــدِّهــا الـمـمشــــوقِ فــخــــراً
نَــحـــــوَ أبــوابِ الـســــمــاءْ
وتَـبَــسَّـــمَ الـهــمـسُ الذي سَـــكَــنَ الـبــراءةَ
في ارتِــعــاشٍ سـاقَــه الـعـشــقُ
الـمُــغَــمَّـــسُ بالـعـطـــــاءْ
طـلَّـتْ كـمــا طــلَّ الـنَــســيـمُ بـصـبـحــهِ
أزهــارهُ حَــيَّــتْ صِــبــــاهـا .. وانـبِـثــاقِ
الـعـطــرِ من أطـيــافِــهــا
وتَـعَـــلَّــمَتْ أن تســرقَ الـســـحــر
الـمُــخَــبــأِ في الـعــيــــونْ
وتَــنَـاغــمَ الـورد الذي حَــمَــلَ الـنــــدى بـتَــفــاخــرٍ
أو يـســـتَــقي من وجــنَــتــيـها ..
طــهــــرِ ذيَّـــاكَ الـصـــفـــاءْ
جـاءت إلـيــنــا في نســـيــمٍ يـحــمــلُ العـطـــر الذي
خَــلــقَــتْ صـــداهُ من طــيــــوبٍ
عــنــدمـا لَــمَــسـتْ خُــطـــاهـا
ضـــوعَ أزهـــارِ الـحــشــائــشِ والـنــــدى
وتَـطــايَــرتْ مســــرورةً في عــــزَّةٍ تـســـري
بــعــطــــرٍ ضــمــنَ أروقَــــةِ الـهــــــواءْ
هيَ والأنــوثــةُ من روائـــعِ ما سَـــمَــتْ
فيـهـا الـطــبـيــعَــةُ والـحـيــــاةْ ...
هيَ منْ وجـــودٍ رائـــعِ الـومَــضَــــاتِ
والإبـــداعِ في الـتَـــكــوينِ والـخَــلــقِ الـذي
تـســـمو به كــلُّ الـنــســــاءْ
-------------------------------------------
سمير سنكري