هيسم جودية
«مقابلة مع السيد آدم» في جزئه الثاني، عمل بوليسي متفرد في الدراما السورية والعربية، من أكثر الأعمال متابعة في الموسم الرمضاني الحالي، استطاع صانع العمل (كاتب، مخرج، ومنتج) فادي سليم، من خلق حالة تشويق كبيرة من الأحداث الكثيرة الغامضة التي تضمنها، وفق تسلسل واقعي ومنطقي من جهة.
ومن خلال لعبة الكتابة التي استطاع من خلالها خلق علاقة بين العمل والمشاهد، جعلت الأخير يغوص لحل لغز تلك الأحداث على الرغم من الغموض. يقول فادي سليم لـ «البيان»: «من يحكم على نجاح العمل هو الجمهور وحجم المتابعة». ولفت إلى أن أحد أسباب نجاح الجزء الثاني، هو النجاح الذي حققه الجزء الأول الذي عرض في الموسم الرمضاني عام 2020.
وتابع سليم: «ما يميز العمل بشكل عام، هو وجود حدث في كل حلقة من حلقاته». وأشار إلى أن هذا العمل بوليسي مشوق، متفرد عن غيره من الأعمال في الدراما السورية والعربية.
وأضاف سليم: «لم نستغل نجاح شخوص الجزء الأول في الجزء الثاني، وكل الشخصيات تفعل وتقول بالجزء الثاني، فمثلاً ديالا العباس التي كانت امرأة حقودة متسلطة في الجزء الأول، هي امرأة خائفة ومرتكبة في الجزء الثاني.
كذلك شخصية آدم عبد الحق، الذي هو في الجزء الثاني هارب، ويوسف المطيع في الجزء الأول، متمرد في هذا الجزء، وهذا يتعلق أيضاً بشخصية المقدم ورد، التي اتخذت اتجاهاً مختلفاً عن الجزء الأول».
وأشار سليم إلى أنَ الشخصيات في الجزء الثاني من العمل، تبحث عما حدث من وقائع. وأوضح صانع العمل بأنّ التشويق سيزداد بدءاً من الحلقة الثالثة عشرة.
حيث سيظهر زخم شخصية الدكتور آدم عبد الحق، وذلك وفق التطور الطبيعي والواقعي للعمل، خاصة بعد صدور الحكم عليه وعلى ابن شقيقته مصطفى، إذ كان مضطراً إلى عدم الظهور بشكل مباشر حتى ينتهي هذا الحدث، على الرغم من أنه كان قد ظهر في حلقات الجزء الثاني، لافتاً إلى أنّ العمل يقوم بالأساس على واقعية الطرح وخصوصية الحدث.
المشاهد والشخوص
أساليب الإخراج ولعبة الكتابة للمبدع فادي سليم في كل جزء منه، كانت أساساً في نجاح العمل بشكل كبير. ويقول سليم: إن لعبة الكتابة في الجزء الأول، كانت جعل المشاهد يعلم ما سيحدث، فيما شخوص العمل لا تعلم، الأمر في الجزء الثاني كان مختلفاً.
حيث اعتمدت على جعل المشاهد وشخوص العمل لا تعلم بما سيحدث، حيث انطلق العمل مع وجود المتورطين بمقتل حياة في الجزء الأول مقتولين، الأمر الذي خلق غموضاً، وحالة غضب عند الجمهور، وأدت إلى تفاعل كبير ساهمت في نجاح العمل ومتابعته.
وبدأت أحداث الجزء الثاني مع وجود كل من عاصم ومعتصم البيك وعليا وأبو جبري مقتولين في قبو منزل الدكتور آدم، فيما يحاول المقدم ورد الكشف عن هذه الجرائم الغامضة.
نجوم
ويشارك في الجزء الثاني من العمل كل من النجوم غسان مسعود، محمد الأحمد، رنا شميس، يزن الخليل، محمد حداقي، شادي الصفدي، جلال شموط، جيانا عنيد، فاديا خطاب، مروة الأطرش، تولاي هارون، عامر علي، ربا المأمون وغيرهم.
«مقابلة مع السيد آدم» في جزئه الثاني، عمل بوليسي متفرد في الدراما السورية والعربية، من أكثر الأعمال متابعة في الموسم الرمضاني الحالي، استطاع صانع العمل (كاتب، مخرج، ومنتج) فادي سليم، من خلق حالة تشويق كبيرة من الأحداث الكثيرة الغامضة التي تضمنها، وفق تسلسل واقعي ومنطقي من جهة.
ومن خلال لعبة الكتابة التي استطاع من خلالها خلق علاقة بين العمل والمشاهد، جعلت الأخير يغوص لحل لغز تلك الأحداث على الرغم من الغموض. يقول فادي سليم لـ «البيان»: «من يحكم على نجاح العمل هو الجمهور وحجم المتابعة». ولفت إلى أن أحد أسباب نجاح الجزء الثاني، هو النجاح الذي حققه الجزء الأول الذي عرض في الموسم الرمضاني عام 2020.
وتابع سليم: «ما يميز العمل بشكل عام، هو وجود حدث في كل حلقة من حلقاته». وأشار إلى أن هذا العمل بوليسي مشوق، متفرد عن غيره من الأعمال في الدراما السورية والعربية.
وأضاف سليم: «لم نستغل نجاح شخوص الجزء الأول في الجزء الثاني، وكل الشخصيات تفعل وتقول بالجزء الثاني، فمثلاً ديالا العباس التي كانت امرأة حقودة متسلطة في الجزء الأول، هي امرأة خائفة ومرتكبة في الجزء الثاني.
كذلك شخصية آدم عبد الحق، الذي هو في الجزء الثاني هارب، ويوسف المطيع في الجزء الأول، متمرد في هذا الجزء، وهذا يتعلق أيضاً بشخصية المقدم ورد، التي اتخذت اتجاهاً مختلفاً عن الجزء الأول».
وأشار سليم إلى أنَ الشخصيات في الجزء الثاني من العمل، تبحث عما حدث من وقائع. وأوضح صانع العمل بأنّ التشويق سيزداد بدءاً من الحلقة الثالثة عشرة.
حيث سيظهر زخم شخصية الدكتور آدم عبد الحق، وذلك وفق التطور الطبيعي والواقعي للعمل، خاصة بعد صدور الحكم عليه وعلى ابن شقيقته مصطفى، إذ كان مضطراً إلى عدم الظهور بشكل مباشر حتى ينتهي هذا الحدث، على الرغم من أنه كان قد ظهر في حلقات الجزء الثاني، لافتاً إلى أنّ العمل يقوم بالأساس على واقعية الطرح وخصوصية الحدث.
المشاهد والشخوص
أساليب الإخراج ولعبة الكتابة للمبدع فادي سليم في كل جزء منه، كانت أساساً في نجاح العمل بشكل كبير. ويقول سليم: إن لعبة الكتابة في الجزء الأول، كانت جعل المشاهد يعلم ما سيحدث، فيما شخوص العمل لا تعلم، الأمر في الجزء الثاني كان مختلفاً.
حيث اعتمدت على جعل المشاهد وشخوص العمل لا تعلم بما سيحدث، حيث انطلق العمل مع وجود المتورطين بمقتل حياة في الجزء الأول مقتولين، الأمر الذي خلق غموضاً، وحالة غضب عند الجمهور، وأدت إلى تفاعل كبير ساهمت في نجاح العمل ومتابعته.
وبدأت أحداث الجزء الثاني مع وجود كل من عاصم ومعتصم البيك وعليا وأبو جبري مقتولين في قبو منزل الدكتور آدم، فيما يحاول المقدم ورد الكشف عن هذه الجرائم الغامضة.
نجوم
ويشارك في الجزء الثاني من العمل كل من النجوم غسان مسعود، محمد الأحمد، رنا شميس، يزن الخليل، محمد حداقي، شادي الصفدي، جلال شموط، جيانا عنيد، فاديا خطاب، مروة الأطرش، تولاي هارون، عامر علي، ربا المأمون وغيرهم.