32 فيلمًا في الدورة الثانية لمهرجان الأفلام القصيرة بلبنان
بيروت ـ «سينماتوغراف»
تحت شعار “السينما للجميع” تنطلق الدورة الثانية من المهرجان الدولي للأفلام القصيرة في مدينة طرابلس، في الفترة الممتدة من الثامن والعشرين حتى الثلاثين من أبريل الحالي.
ويشهد المهرجان هذا العام مشاركة 32 فيلمًا من 18 دولة عربية وأجنبية تتنوع بين الروائي والوثائقي والتحريك. ويسعى إلى دعم السينما المحلية في لبنان والتبادل الثقافي وإقامة الحلقات التدريبية والندوات والنقاشات مع المخرجين. وتُخصّص هذه التّظاهرة السّينمائيّة مساحة كبيرة لعرض أفلام مشاريع الطلاب.
وقال الممثل والمخرج قاسم إسطنبولي، مؤسّس المسرح الوطني اللبناني، “إن استمرار المهرجانات وعروض الأفلام والورش التدريبية -رغم كل الأزمات من حولنا- يشكّل فرصة مهمة للتلاقي، وفرصة للجمهور للتعرف على ثقافات مختلفة من العالم، كي يكون الفن حقًّا للجميع دوما”.
والدول المشاركة هذا العام هي: سوريا، سلطنة عمان، المملكة العربية السعودية، فرنسا، المغرب، الجزائر، البحرين، العراق، مصر، أرمينيا، الأردن، اليمن، السودان، إيران، إيطاليا، المملكة المتحدة، بلجيكا، جمهورية التشيك، بالتعاون مع مؤسسة دون الهولندية.
وتتنافس الأفلام المشاركة ضمن المسابقة الرسمية للمهرجان على جوائز أفضل فيلم روائي وأفضل فيلم وثائقي وأفضل فيلم تحريك وأفضل ممثّل وأفضل ممثّلة وأفضل تصوير، إضافة إلى جائزة لجنة التحكيم.
ويأتي المهرجان ليدعم الأصوات المنادية بضرورة عودة الحياة السينمائية في لبنان وفي العاصمة طرابلس، حيث شهدت السينما في لبنان انتكاسات متتالية خلال العقود الماضية أدت إلى غلق صالات السينما بعد أن وصل عدد الصالات في الماضي إلى 41 صالة على الأقلّ.
والمهرجان الدولي للأفلام القصيرة من تنظيم جمعية تيرو للفنون التي يقودها الشباب والمتطوعون، والتي هدفت منذ إنشائها إلى بعث مساحات ثقافية حرة ومستقلة في لبنان من خلال إعادة تأهيل عدد من صالات السينما الشهيرة مثل سينما الحمرا وسينما ستارز في النبطية وسينما ريفولي في مدينة صور والتي تحوّلت إلى المسرح الوطني اللبناني كأول مسرح وسينما مجانية في لبنان.
http://cinematographwebsite.com/
بيروت ـ «سينماتوغراف»
تحت شعار “السينما للجميع” تنطلق الدورة الثانية من المهرجان الدولي للأفلام القصيرة في مدينة طرابلس، في الفترة الممتدة من الثامن والعشرين حتى الثلاثين من أبريل الحالي.
ويشهد المهرجان هذا العام مشاركة 32 فيلمًا من 18 دولة عربية وأجنبية تتنوع بين الروائي والوثائقي والتحريك. ويسعى إلى دعم السينما المحلية في لبنان والتبادل الثقافي وإقامة الحلقات التدريبية والندوات والنقاشات مع المخرجين. وتُخصّص هذه التّظاهرة السّينمائيّة مساحة كبيرة لعرض أفلام مشاريع الطلاب.
وقال الممثل والمخرج قاسم إسطنبولي، مؤسّس المسرح الوطني اللبناني، “إن استمرار المهرجانات وعروض الأفلام والورش التدريبية -رغم كل الأزمات من حولنا- يشكّل فرصة مهمة للتلاقي، وفرصة للجمهور للتعرف على ثقافات مختلفة من العالم، كي يكون الفن حقًّا للجميع دوما”.
والدول المشاركة هذا العام هي: سوريا، سلطنة عمان، المملكة العربية السعودية، فرنسا، المغرب، الجزائر، البحرين، العراق، مصر، أرمينيا، الأردن، اليمن، السودان، إيران، إيطاليا، المملكة المتحدة، بلجيكا، جمهورية التشيك، بالتعاون مع مؤسسة دون الهولندية.
وتتنافس الأفلام المشاركة ضمن المسابقة الرسمية للمهرجان على جوائز أفضل فيلم روائي وأفضل فيلم وثائقي وأفضل فيلم تحريك وأفضل ممثّل وأفضل ممثّلة وأفضل تصوير، إضافة إلى جائزة لجنة التحكيم.
ويأتي المهرجان ليدعم الأصوات المنادية بضرورة عودة الحياة السينمائية في لبنان وفي العاصمة طرابلس، حيث شهدت السينما في لبنان انتكاسات متتالية خلال العقود الماضية أدت إلى غلق صالات السينما بعد أن وصل عدد الصالات في الماضي إلى 41 صالة على الأقلّ.
والمهرجان الدولي للأفلام القصيرة من تنظيم جمعية تيرو للفنون التي يقودها الشباب والمتطوعون، والتي هدفت منذ إنشائها إلى بعث مساحات ثقافية حرة ومستقلة في لبنان من خلال إعادة تأهيل عدد من صالات السينما الشهيرة مثل سينما الحمرا وسينما ستارز في النبطية وسينما ريفولي في مدينة صور والتي تحوّلت إلى المسرح الوطني اللبناني كأول مسرح وسينما مجانية في لبنان.
http://cinematographwebsite.com/