محمد دياب : أقارن نفسي بـ«أيني ريتو» المخرج المكسيكي الأهم في العالم
القاهرة ـ «سينماتوغراف»
أعرب المخرج وكاتب السيناريو محمد دياب، عن رضاه التام إزاء ما حققه على المستوى الشخصي من إنجازات، قائلاً: «الحياة كانت عادلة معي بزيادة، أنا محظوظ أن ربنا كرمني في حياتي أكثر مما استحق، وأكثر أيضا من مجهودي».
وتابع خلال لقاء في برنامج تليفزيوني، عبر فضائية مصرية مساء أمس الخميس: «أنا حققت كل الأمنيات اللي حلمت بها منذ صغرى، كل شيء تمنيته؛ ربنا أكرمني بالأفضل منه، أطلب من ربنا إيه أكثر من كدا؟!، أنا أعيش في كرم الله، ودائما أردد (فأما بنعمة ربك فحدث)، ولو اكتفيت بما أنا عليه الآن؛ هقول لربنا شكرا».
وعلي صعيد طابعه الشخصي؛ قال إنه يفضل الالتزام بالصمت خاصة أن طبيعة السيناريست؛ انعزالية، أما بشأن جانب الإخراج؛ فهو يبدو لطيفا مبتسما مع زملاء العمل، معقباً: «أنا بحب الفرحة والسعادة، واصحى كل يوم شخص لذيذ»، لافتاً في الوقت ذاته إلى أنه شخص قاس في مواجهة ذاته رغم ما حققه من نجاح.
وتابع: «أنا دائماً أقول لنفسي، لا أنت بعيد ليه ، الأحلام مهمة شريطة ألا يكون الإنسان قاسياً على نفسه، خاصة أن أحلامي كانت قاسية وكنت قاسياً للغاية مع نفسي»، مشيراً إلى أنه دائماً يرفض مقارنة نفسه بالمخرجين العرب، معقباً: «أنا بقارن نفسي ب أيني ريتو؛ المخرج المكسيكي الأهم في العالم».
وأضاف أنه دائم إلقاء اللوم على نفسه إزاء عدم تحقيق ما بلغه المخرج المكسيكي «اني ريتو» في نفس المرحلة العمرية التي عليها الآن، معقبا: «بسأل نفس دائما ليه أنا أضع نفسي في سباق مع حد، أنا سعيد بعملي إلى الآن».
وأضاف أنه شخص علمي في تفسير الأشياء، موضحاً أنه لا يترك قصة نجاح إلا بعد دراستها، مستشهداً على ذلك بدراسة قصص نجاح شعبان عبد الرحيم، وعمرو دياب، وتامر حسني، وويجز، معقباً: «هذه ليست قصص نجاح بالصدفة، لا يوجد شخص ناجح إلا ولديه مدرسة خاصة في النجاح، وبحاول دائما أتعلم من تجارب الآخرين، وأطبقها في حياتي».
ورد نجاحاته الشخصية إلى عدة عوامل، قائلاً: «الموهبة عليها عامل يقاس بـ 10%، والاجتهاد 40%، والتوفيق 50%»، متابعاً: «أنا مجتهد جداً، وفي نفس الوقت موفق آوي أكثر من أحلامي».
القاهرة ـ «سينماتوغراف»
أعرب المخرج وكاتب السيناريو محمد دياب، عن رضاه التام إزاء ما حققه على المستوى الشخصي من إنجازات، قائلاً: «الحياة كانت عادلة معي بزيادة، أنا محظوظ أن ربنا كرمني في حياتي أكثر مما استحق، وأكثر أيضا من مجهودي».
وتابع خلال لقاء في برنامج تليفزيوني، عبر فضائية مصرية مساء أمس الخميس: «أنا حققت كل الأمنيات اللي حلمت بها منذ صغرى، كل شيء تمنيته؛ ربنا أكرمني بالأفضل منه، أطلب من ربنا إيه أكثر من كدا؟!، أنا أعيش في كرم الله، ودائما أردد (فأما بنعمة ربك فحدث)، ولو اكتفيت بما أنا عليه الآن؛ هقول لربنا شكرا».
وعلي صعيد طابعه الشخصي؛ قال إنه يفضل الالتزام بالصمت خاصة أن طبيعة السيناريست؛ انعزالية، أما بشأن جانب الإخراج؛ فهو يبدو لطيفا مبتسما مع زملاء العمل، معقباً: «أنا بحب الفرحة والسعادة، واصحى كل يوم شخص لذيذ»، لافتاً في الوقت ذاته إلى أنه شخص قاس في مواجهة ذاته رغم ما حققه من نجاح.
وتابع: «أنا دائماً أقول لنفسي، لا أنت بعيد ليه ، الأحلام مهمة شريطة ألا يكون الإنسان قاسياً على نفسه، خاصة أن أحلامي كانت قاسية وكنت قاسياً للغاية مع نفسي»، مشيراً إلى أنه دائماً يرفض مقارنة نفسه بالمخرجين العرب، معقباً: «أنا بقارن نفسي ب أيني ريتو؛ المخرج المكسيكي الأهم في العالم».
وأضاف أنه دائم إلقاء اللوم على نفسه إزاء عدم تحقيق ما بلغه المخرج المكسيكي «اني ريتو» في نفس المرحلة العمرية التي عليها الآن، معقبا: «بسأل نفس دائما ليه أنا أضع نفسي في سباق مع حد، أنا سعيد بعملي إلى الآن».
وأضاف أنه شخص علمي في تفسير الأشياء، موضحاً أنه لا يترك قصة نجاح إلا بعد دراستها، مستشهداً على ذلك بدراسة قصص نجاح شعبان عبد الرحيم، وعمرو دياب، وتامر حسني، وويجز، معقباً: «هذه ليست قصص نجاح بالصدفة، لا يوجد شخص ناجح إلا ولديه مدرسة خاصة في النجاح، وبحاول دائما أتعلم من تجارب الآخرين، وأطبقها في حياتي».
ورد نجاحاته الشخصية إلى عدة عوامل، قائلاً: «الموهبة عليها عامل يقاس بـ 10%، والاجتهاد 40%، والتوفيق 50%»، متابعاً: «أنا مجتهد جداً، وفي نفس الوقت موفق آوي أكثر من أحلامي».