خمرٌ وكأسٌ ثمَّ أنثى تصطلي.. كالنّار تأخذُ ما يمدُّ صفائي
شيّعْتُ بالتوحيد ظلّك كالّذي..دفنَ العجائب من كنوز غبائي
كالنّاسك الملهوف أبدو كلّما .. أبْصرْتُ في حبّ الإله حرائي
سرُّ السّعادة حينَ تنكرُ فتنةً..تلغي الوصول إلى جنان هنائي
وطريقتي بالعشق موجٌ عطرهُ.. بدويّ يطفح في حياء حيائي
وردُ الصّحارى بالضّلوع معمّدٌ..والشّوكُ ينبتُ رغم كلّ رجائي
بشرى وصالك في حبال خداعهم..متن يلاطم يا حبيب ندائي
نطفُ البراءة ربّما مرساتها.. وسط المحارة في ضلوع دعائي
فالخيرُ والشَّرُّ المطافُ عليهما.. والروحُ فطرتها لأوّل ماء
زبدٌ بأرصفة الكلام فهلْ لنا..طوفانها الآتي بلا الشّرفاء؟
شجرُ المعاصي يستطيلُ لفترة.. والنفسُ تختارُ الرّداءَ لدائي
وغبارُ معْصية العباد طريقهُ.. كالليل يبدأُ مثمر النّدماء
حَزَنٌ كأفلاك يدورُ بنا ولا..مرسى بأرض قد يشدُّ بقائي
كلُّ الأحبّة بالغياب نجومهم.. والقلبُ كالملقى بعين فنائي
ثملٌ على باب الإله كأنّني..وقت الولادة توبتي ونقائي
الشاعر العربي الفلسطيني أحمد عموري
شيّعْتُ بالتوحيد ظلّك كالّذي..دفنَ العجائب من كنوز غبائي
كالنّاسك الملهوف أبدو كلّما .. أبْصرْتُ في حبّ الإله حرائي
سرُّ السّعادة حينَ تنكرُ فتنةً..تلغي الوصول إلى جنان هنائي
وطريقتي بالعشق موجٌ عطرهُ.. بدويّ يطفح في حياء حيائي
وردُ الصّحارى بالضّلوع معمّدٌ..والشّوكُ ينبتُ رغم كلّ رجائي
بشرى وصالك في حبال خداعهم..متن يلاطم يا حبيب ندائي
نطفُ البراءة ربّما مرساتها.. وسط المحارة في ضلوع دعائي
فالخيرُ والشَّرُّ المطافُ عليهما.. والروحُ فطرتها لأوّل ماء
زبدٌ بأرصفة الكلام فهلْ لنا..طوفانها الآتي بلا الشّرفاء؟
شجرُ المعاصي يستطيلُ لفترة.. والنفسُ تختارُ الرّداءَ لدائي
وغبارُ معْصية العباد طريقهُ.. كالليل يبدأُ مثمر النّدماء
حَزَنٌ كأفلاك يدورُ بنا ولا..مرسى بأرض قد يشدُّ بقائي
كلُّ الأحبّة بالغياب نجومهم.. والقلبُ كالملقى بعين فنائي
ثملٌ على باب الإله كأنّني..وقت الولادة توبتي ونقائي
الشاعر العربي الفلسطيني أحمد عموري