تراوح التعريض ( Range of Exposure )
من البديهي أن الفيلم لا يتلقى تعريضاً واحداً ، ذلك أن الصـورة الواقعة على جزء منه ، ا العدسة ، وهذه الصورة تتألف من عدد كبير من المختلف هي الصورة المسقطة من النقاط ذات السطوع . هذا الاختلاف ناتج عن اختلاف درجـة سطوع النقاط المختلفة للموضوع . من هنا فإن درجة التعريض المناسبة هي تلك الدرجة التي تسمح للفيلم بتسجيل جميع القيم المتراوحة بين الأكثر سطوعاً والأكثر ظلاماً .
وللفيلم الأسود والأبيض العادي القدرة على تسجيـل مـدى من السطوع يتراوح بين ۱۲۸ درجة إلى درجة واحدة ، وهذا معناه أنه إذا اعتبرت درجـة سطوع النقطة الأكثر ظـلاماً واحـد ، والنقطة الأكثر سطوعاً هي ١٢٨ درجة ، فإن الفيلم يستطيع بدقة تسجيل جميع القيم في هذه الصورة ، ويبلغ مدى تراوح القيم في صورة عادية هذا القدر تقريباً .
فإذا قمنا بقياس كمية الضوء المنعكسة من منظر طبيعي مثلاً نجد أن النقطة الأكثر سطوعاً هي اكثر بـ ٣٢ مرة من النقطة الأكثر ظلاماً .
فإذا صورنا هذا المشهد مستعملين درجة تعريض كافية لإظهار الظلال ، فإن الأماكن ذات الضوء العالي في المشهد تحدث تأثيراً في الفيلم يبلغ ٣٢ مرة أكثر .
هذا المدى ، أي ٣٢ إلى واحد ، هو ضمن قدرة الفيلم أي ١٢٨ إلى واحد ، ويمكننا الحصول على بلورة سالبة جيدة .
لنعد تصوير نفس المشهد ، ولكن بإعطائه تعريض ٤ مرات أكثر من المرة السابقة ، وذلك بفتح العدسة درجتين . في هذه الحالة ستنال منطقة الظلال تعريضاً يبلغ ٤ درجات ، وتنال منطقة الضوء العالي ٤ × ٣٢ أي ١٢٨ درجة . وهذا المدى ، أي ٤ إلى ۱۲٨ لا يزال ضمن قدرة الفيلم على استيعاب تراوح القيم ، ونحصل على بلورة سالبة جيدة ، لكن الأسود في البلورة الثانية سيكون أكثر كثافة منه في الأولى ، ويحتاج لفترة أطول في الطباعة ، ولكن الصور المطبوعة من السالبتين ستكون واحدة . نقول في هذه الحالة بأن نطاق التعريض للفيلم هو أربعة ، لأنه باستطاعتنا زيادة التعريض أربع مرات والحصول بالرغم من ذلك على بلورة جيدة .
لكن سؤالاً بديهياً يطرح نفسه : أي من السالبتين أحسن ؟
والجواب هو أنه بطباعة صور صغيرة ، السالبة الأكثر كثافة هي الأحسن لأن السالبة الفاتحة تكـون سريعة العطب وتخـدش بسهولة عند تقلبها وتظهر الخدوش عند الطباعة .
أما إذا كانت السالبة ستكبر كثيراً ، خاصة إذا كانت بمقياس ٣٥ ملم ، فإن الفاتحة هي الأحسن ، ذلك أنها تحتاج إلى وقت أقـل في الطباعة ، وتعطي حبيبات أقل ، كما أنها تعطي تبايناً أكبر في الصورة عندما تطبع بواسطة مكبر من النوع المكثف ( Conde nser - type enlarger )
وبصورة عامة يمكن زيادة نطاق التعريض في التصوير بالأبيض والأسود خاصة إذا كان الموضوع يسمح بذلك ، أي إذا كانت تفاصيل الأماكن الساطعة والمظلمة غير هامة . والصورة رقم ١ هي مثال للمواضيع التي تسمح بخطأ هام بـدرجـة التعريض بدون أن تتأثر جـودة الصورة المطبوعـة كثيراً ، لأن الظلال فيها قليلة وغير هامة ويمكنها أن تكون أكثر ظلاماً دون الإساءة للصورة . كما أن الأماكن العالية الضـوء لا تفاصيـل فيها ، والسماء بدون غيوم ، ولا قيمة للفروقات في القيم . أما الصورة ٢ فإنها تحتاج إلى درجة تعريض مضبوطة تماماً لأن أي درجة تعريض غير كافية ستظهر ظلالاً فارغة غير مرغوب فيها ، أما التعريض المبالغ فيه ، فإنه سيقتل الضوء العالي الحسّاس ، وستخسر الصورة السطوع المشوق للشمعة والدخان .
وتحتاج صور الأشخاص عن قرب ( Portraits ) إلى درجة تعريض دقيقة .
من البديهي أن الفيلم لا يتلقى تعريضاً واحداً ، ذلك أن الصـورة الواقعة على جزء منه ، ا العدسة ، وهذه الصورة تتألف من عدد كبير من المختلف هي الصورة المسقطة من النقاط ذات السطوع . هذا الاختلاف ناتج عن اختلاف درجـة سطوع النقاط المختلفة للموضوع . من هنا فإن درجة التعريض المناسبة هي تلك الدرجة التي تسمح للفيلم بتسجيل جميع القيم المتراوحة بين الأكثر سطوعاً والأكثر ظلاماً .
وللفيلم الأسود والأبيض العادي القدرة على تسجيـل مـدى من السطوع يتراوح بين ۱۲۸ درجة إلى درجة واحدة ، وهذا معناه أنه إذا اعتبرت درجـة سطوع النقطة الأكثر ظـلاماً واحـد ، والنقطة الأكثر سطوعاً هي ١٢٨ درجة ، فإن الفيلم يستطيع بدقة تسجيل جميع القيم في هذه الصورة ، ويبلغ مدى تراوح القيم في صورة عادية هذا القدر تقريباً .
فإذا قمنا بقياس كمية الضوء المنعكسة من منظر طبيعي مثلاً نجد أن النقطة الأكثر سطوعاً هي اكثر بـ ٣٢ مرة من النقطة الأكثر ظلاماً .
فإذا صورنا هذا المشهد مستعملين درجة تعريض كافية لإظهار الظلال ، فإن الأماكن ذات الضوء العالي في المشهد تحدث تأثيراً في الفيلم يبلغ ٣٢ مرة أكثر .
هذا المدى ، أي ٣٢ إلى واحد ، هو ضمن قدرة الفيلم أي ١٢٨ إلى واحد ، ويمكننا الحصول على بلورة سالبة جيدة .
لنعد تصوير نفس المشهد ، ولكن بإعطائه تعريض ٤ مرات أكثر من المرة السابقة ، وذلك بفتح العدسة درجتين . في هذه الحالة ستنال منطقة الظلال تعريضاً يبلغ ٤ درجات ، وتنال منطقة الضوء العالي ٤ × ٣٢ أي ١٢٨ درجة . وهذا المدى ، أي ٤ إلى ۱۲٨ لا يزال ضمن قدرة الفيلم على استيعاب تراوح القيم ، ونحصل على بلورة سالبة جيدة ، لكن الأسود في البلورة الثانية سيكون أكثر كثافة منه في الأولى ، ويحتاج لفترة أطول في الطباعة ، ولكن الصور المطبوعة من السالبتين ستكون واحدة . نقول في هذه الحالة بأن نطاق التعريض للفيلم هو أربعة ، لأنه باستطاعتنا زيادة التعريض أربع مرات والحصول بالرغم من ذلك على بلورة جيدة .
لكن سؤالاً بديهياً يطرح نفسه : أي من السالبتين أحسن ؟
والجواب هو أنه بطباعة صور صغيرة ، السالبة الأكثر كثافة هي الأحسن لأن السالبة الفاتحة تكـون سريعة العطب وتخـدش بسهولة عند تقلبها وتظهر الخدوش عند الطباعة .
أما إذا كانت السالبة ستكبر كثيراً ، خاصة إذا كانت بمقياس ٣٥ ملم ، فإن الفاتحة هي الأحسن ، ذلك أنها تحتاج إلى وقت أقـل في الطباعة ، وتعطي حبيبات أقل ، كما أنها تعطي تبايناً أكبر في الصورة عندما تطبع بواسطة مكبر من النوع المكثف ( Conde nser - type enlarger )
وبصورة عامة يمكن زيادة نطاق التعريض في التصوير بالأبيض والأسود خاصة إذا كان الموضوع يسمح بذلك ، أي إذا كانت تفاصيل الأماكن الساطعة والمظلمة غير هامة . والصورة رقم ١ هي مثال للمواضيع التي تسمح بخطأ هام بـدرجـة التعريض بدون أن تتأثر جـودة الصورة المطبوعـة كثيراً ، لأن الظلال فيها قليلة وغير هامة ويمكنها أن تكون أكثر ظلاماً دون الإساءة للصورة . كما أن الأماكن العالية الضـوء لا تفاصيـل فيها ، والسماء بدون غيوم ، ولا قيمة للفروقات في القيم . أما الصورة ٢ فإنها تحتاج إلى درجة تعريض مضبوطة تماماً لأن أي درجة تعريض غير كافية ستظهر ظلالاً فارغة غير مرغوب فيها ، أما التعريض المبالغ فيه ، فإنه سيقتل الضوء العالي الحسّاس ، وستخسر الصورة السطوع المشوق للشمعة والدخان .
وتحتاج صور الأشخاص عن قرب ( Portraits ) إلى درجة تعريض دقيقة .
تعليق