تطبيق المبادىء الأساسية في تأليف الصورة .. تنمية الإحساس بالتأليف ..
- تنمية الإحساس بالتأليف
لتدريب نفسك على التفكير دائماً بتأليف الصورة تأليفاً حسناً ، يجب أن تضع لنفسك قاعـدة وهي ألا تضغط على زر التصوير قبل النظر مليا من . خلال المصوب ودراسة الصورة التي تراها . تأكد من أن الصورة تجمع الخصائص الثلاث للتأليف : نقطة جذب ، وخطوط حركة معبرة ، وهذا ينطبق الساطة ا على صور الطبيعة ، أو صور الطبيعة الميتة . فعندما تنظر من خلال المصوب عليك التفكير بما تراه ليس على أنه صورة لموضوع معين ، بل كتألف لأحجام وخطوط .
ـ ما يجب أن تبحث عنه في المصوب :
في تصوير الأشخاص ، والطبيعة الميتة ، للمصور السيطرة الكاملة على العناصر التي يراها من خلال المصوب ، فإذا رأى عنصراً أو شيئاً لم يعجبه يمكنه إخراجه من الصورة ، أو إعادة ترتيبه بحيث يلائم ما يريد . أما في تصوير المناظر الطبيعية أو تصوير أحداث فإن على المصور عمل التأليف بما يوفره الواقع أمامه . فإذا بدا عنصر ما في الصورة مشوشاً ، أو غير مرغوب فيه ، فكل ما يمكن المصور عمله هو : تغيير الزاوية التي يرى منها الصورة ، أو تغيير الإنارة أو التدخل عند التظهير والطبع بطريقة تجعل العنصر المشوش أو الغير مرغوب فيه يختفي أو يتضاءل وقعه على مجمل الصورة . لذلك فإن مواضيع الطبيعة الميتة وتصوير الأشخاص تعطي الفرصة الأسهل والأكثر إفادة للتدرب على تطبيق مبادىء التأليف .
فمع موضـوع الطبيعية الميتة ، يمكنك بسهولة اختيار البساطة ، ونقطة الجذب ، وخطوط الحركة . كما يمكنك تغيير التأثيرات الضوئية لإيقاف خطوط الحركة ، أو تقوية نقطة الجذب ، أو سحب عنصر أو عناصر مشوشة أو مسيئة لبساطة المجموعة . وبكلمة موجزة ، يمكنك اختبار مئات الصور حيث تبدل أوضاع العناصر بسهولة لا تتوفر لك في تصوير الطبيعة ، وتتعلم بسرعة أكبر ، أن البساطة أمر رئيسي ، وأن نقطة الجذب تعطي الصورة حيوية ، كما أن خطوط الحركة يجب أن تقـود العين نحو نقطة الجذب للوصول إلى صورة ناجحة .
أما عندما تخرج باحثاً في الطبيعة عن تأليف جيد ، وتجد موضوعاً تريد تصويره ، فخذ الوقت الكافي لاختيار زاوية لرؤية المنظر تظهره بأحسن صورة ممكنة ، وتفحّص الموضوع بروية عبر المصوب لترى ما هو الشيء الذي يثير اهتمامك بالمنظر ، نقطة هامة ، أم إضاءة معينة ، أم تداخل ظل وضوء في جهة ما .
تأكد من وضع ذلك العنصر في نقطة الجذب لصورتك ، ثم اصرف بعض الوقت بتفحص الأحجام والأشكال والخطوط وما إذا كانت جميعها تساهم في قيادة العين نحو نقطة الجذب . فإذا لم تكن كذلك ، غير زاوية رؤيتك للمنظر لتصبح كما تريد ، أو لتخرجها من حقل الصورة .
وبما أن لكل صورة ناجحة نقطة جذب واحدة ، لا تحاول أن تشمل في صورتك أكثر من نقطة جذب واحدة . فقد يكون الموضوع الرئيسي شخص ، أو عدة أشخاص ، وقد يكـون مبنى أو قمة جبل ، فمهما كان لا تجعل من صورتك تجميعاً لعدة مواضيع لا رابط فيما بينها ، حتى ولو كان كل من هذه المواضيع مشوقاً بحد ذاته .
بعد أن يستقر اختيارك على موضوع ، أو نقطة جذب ، يمكنك أن تحقق الوحدة في صورتك بجعل جميع العناصر تتضافر على إظهار وتأكيد الموضوع الرئيسي أو نقطة الجذب المختارة ، وذلك باختيار زاوية لالتقاط الصورة ، بحيث تقود الخطوط العين إلى تلك النقطة .
وللتأكد من أن العين سوف تقاد إليها ، إجعل نقطة الجذب العنصر الأكثر إضاءة أو الأكثر بريقاً ، أو اللون الأكثر بريقاً .
إذا كنت تلتقط صورة لشخص أو لأشخاص خارجاً ، انتبه لاختيار الخلفية ، وتأكد من أنها تخدم فقط كإطار للصورة ؛ إذ لا يجب أن تكون تلك الخلفية هامة ومشوقة حتى لا تجذب الاهتمام وتنافس المـوضـوع الـرئيسي ، وهـو الشخص أو الأشخاص .
كما يتعين عليك الانتباه للتفاصيل المختلفة في محيط تكثر فيه تلك التفاصيل كالطبيعة ، والانتباه للضوء الشديد والظلال القوية خلف الموضوع المراد تصويره .
وبكلمة موجزة تفحص بنظرك ما هـو خلف الموضوع بنفس الاهتمام الذي تفحصت فيه الموضوع نفسه .
كما أن لساعات النهار المختلفة تأثيراً قوياً على التصوير الخارجي ؛ لأن الضوء والظلال وشدتهما تصبح جزء لا يتجزأ من تأليف الصورة .
فصورة جيدة تلتقط في العاشرة صباحا قد تصبح سيئة إذا التقطت في الثالثة بعد الظهر ، لأن الخطوط الناتجة عن الظلال تكون قد تغيرت تماماً ، كما أن النقاط المضاءة جيداً تصبح قليلة الضوء .
- تنمية الإحساس بالتأليف
لتدريب نفسك على التفكير دائماً بتأليف الصورة تأليفاً حسناً ، يجب أن تضع لنفسك قاعـدة وهي ألا تضغط على زر التصوير قبل النظر مليا من . خلال المصوب ودراسة الصورة التي تراها . تأكد من أن الصورة تجمع الخصائص الثلاث للتأليف : نقطة جذب ، وخطوط حركة معبرة ، وهذا ينطبق الساطة ا على صور الطبيعة ، أو صور الطبيعة الميتة . فعندما تنظر من خلال المصوب عليك التفكير بما تراه ليس على أنه صورة لموضوع معين ، بل كتألف لأحجام وخطوط .
ـ ما يجب أن تبحث عنه في المصوب :
في تصوير الأشخاص ، والطبيعة الميتة ، للمصور السيطرة الكاملة على العناصر التي يراها من خلال المصوب ، فإذا رأى عنصراً أو شيئاً لم يعجبه يمكنه إخراجه من الصورة ، أو إعادة ترتيبه بحيث يلائم ما يريد . أما في تصوير المناظر الطبيعية أو تصوير أحداث فإن على المصور عمل التأليف بما يوفره الواقع أمامه . فإذا بدا عنصر ما في الصورة مشوشاً ، أو غير مرغوب فيه ، فكل ما يمكن المصور عمله هو : تغيير الزاوية التي يرى منها الصورة ، أو تغيير الإنارة أو التدخل عند التظهير والطبع بطريقة تجعل العنصر المشوش أو الغير مرغوب فيه يختفي أو يتضاءل وقعه على مجمل الصورة . لذلك فإن مواضيع الطبيعة الميتة وتصوير الأشخاص تعطي الفرصة الأسهل والأكثر إفادة للتدرب على تطبيق مبادىء التأليف .
فمع موضـوع الطبيعية الميتة ، يمكنك بسهولة اختيار البساطة ، ونقطة الجذب ، وخطوط الحركة . كما يمكنك تغيير التأثيرات الضوئية لإيقاف خطوط الحركة ، أو تقوية نقطة الجذب ، أو سحب عنصر أو عناصر مشوشة أو مسيئة لبساطة المجموعة . وبكلمة موجزة ، يمكنك اختبار مئات الصور حيث تبدل أوضاع العناصر بسهولة لا تتوفر لك في تصوير الطبيعة ، وتتعلم بسرعة أكبر ، أن البساطة أمر رئيسي ، وأن نقطة الجذب تعطي الصورة حيوية ، كما أن خطوط الحركة يجب أن تقـود العين نحو نقطة الجذب للوصول إلى صورة ناجحة .
أما عندما تخرج باحثاً في الطبيعة عن تأليف جيد ، وتجد موضوعاً تريد تصويره ، فخذ الوقت الكافي لاختيار زاوية لرؤية المنظر تظهره بأحسن صورة ممكنة ، وتفحّص الموضوع بروية عبر المصوب لترى ما هو الشيء الذي يثير اهتمامك بالمنظر ، نقطة هامة ، أم إضاءة معينة ، أم تداخل ظل وضوء في جهة ما .
تأكد من وضع ذلك العنصر في نقطة الجذب لصورتك ، ثم اصرف بعض الوقت بتفحص الأحجام والأشكال والخطوط وما إذا كانت جميعها تساهم في قيادة العين نحو نقطة الجذب . فإذا لم تكن كذلك ، غير زاوية رؤيتك للمنظر لتصبح كما تريد ، أو لتخرجها من حقل الصورة .
وبما أن لكل صورة ناجحة نقطة جذب واحدة ، لا تحاول أن تشمل في صورتك أكثر من نقطة جذب واحدة . فقد يكون الموضوع الرئيسي شخص ، أو عدة أشخاص ، وقد يكـون مبنى أو قمة جبل ، فمهما كان لا تجعل من صورتك تجميعاً لعدة مواضيع لا رابط فيما بينها ، حتى ولو كان كل من هذه المواضيع مشوقاً بحد ذاته .
بعد أن يستقر اختيارك على موضوع ، أو نقطة جذب ، يمكنك أن تحقق الوحدة في صورتك بجعل جميع العناصر تتضافر على إظهار وتأكيد الموضوع الرئيسي أو نقطة الجذب المختارة ، وذلك باختيار زاوية لالتقاط الصورة ، بحيث تقود الخطوط العين إلى تلك النقطة .
وللتأكد من أن العين سوف تقاد إليها ، إجعل نقطة الجذب العنصر الأكثر إضاءة أو الأكثر بريقاً ، أو اللون الأكثر بريقاً .
إذا كنت تلتقط صورة لشخص أو لأشخاص خارجاً ، انتبه لاختيار الخلفية ، وتأكد من أنها تخدم فقط كإطار للصورة ؛ إذ لا يجب أن تكون تلك الخلفية هامة ومشوقة حتى لا تجذب الاهتمام وتنافس المـوضـوع الـرئيسي ، وهـو الشخص أو الأشخاص .
كما يتعين عليك الانتباه للتفاصيل المختلفة في محيط تكثر فيه تلك التفاصيل كالطبيعة ، والانتباه للضوء الشديد والظلال القوية خلف الموضوع المراد تصويره .
وبكلمة موجزة تفحص بنظرك ما هـو خلف الموضوع بنفس الاهتمام الذي تفحصت فيه الموضوع نفسه .
كما أن لساعات النهار المختلفة تأثيراً قوياً على التصوير الخارجي ؛ لأن الضوء والظلال وشدتهما تصبح جزء لا يتجزأ من تأليف الصورة .
فصورة جيدة تلتقط في العاشرة صباحا قد تصبح سيئة إذا التقطت في الثالثة بعد الظهر ، لأن الخطوط الناتجة عن الظلال تكون قد تغيرت تماماً ، كما أن النقاط المضاءة جيداً تصبح قليلة الضوء .
تعليق