تأليف الصورة
التأليف عموماً ، هو فن تركيب العناصر مع بعضها البعض لإنجاز كل متناغم . وبكلمات أبسط ، التأليف في التصوير هو رؤية الأشياء أو تنظيمها بطريقة أنه عند تصويرهـا نحصل على صورة مرضية وجميلة .
إذاً ، هناك إمكـانيتـان : الأولى هي رؤية الأشيـاء أو الأشخاص من زاوية تكون علاقة هذه الأشياء ببعضها البعض مرضية وجميلة .
ولهذا الأمر ، على المصور إمعان النظر بما يريد تصويره ، واكتشـاف الـزاويـة المنـاسبـة لرؤيتـه وتصويره . الإمكانية الثانية هي أن يضع المصور ، وينظم الأشياء بنفسه ليحصل على تأليف مرضي . وهناك طريقة ثالثة لعمل تأليف جيد من خلال التحكم بالصورة خلال تظهيرها وطبعها وذلك بعمل لمسات على البلورة السالبة ، والتدخل في عملية الطبع زيادة أو نقصاناً في الضوء . هذه العملية ممكنة في الصور البيضاء والسوداء لكنها غير عملية وصعبة مع الأفلام الملونة .
في المناطر الطبيعية ، لا يمكنك تغيير وضع الأشياء لكن بإمكانك تغيير موقعك لالتقاط صورتها ، وجعل الأشياء تبدو بوضع أكثر ملائمة . كذلك الأمر بالنسبة لتصـوير لقطات رياضية إذ عليك التقاط صورة الحدث كما يجري ، لكن باستطاعتك اختيار زاوية تجعل تلك الصورة مؤلفة تأليفاً جيداً .
أما تصوير الطبيعة الميتة ، أو تصوير الأشخاص أو تصویر البورتريه ( portrait ) ، وتصوير الأشياء في الداخل عموماً فإنه باستطاعة المصور ترتيب وضع الأشياء وتأليفها كما يريد ثم التقاط صورة لها .
والتأليف موضوع مهم في الفنون عـامـة وفي التصـويـر خاصة ، وقد كتبت عنه مؤلفات كثيرة طرقته من زوايا عدة . لكن معظم المؤلفين يهملون واقعاً وهو أن التأليف وسيلة ، وليس غاية في حد ذاته ، فالهم الأول بالنسبة للمصور هو التقاط صورة ناحجة وجميلة ، وليس البرهان على مبدأ أو مبادىء في فن التأليف .
فقد تكون صورة ما جميلة لأنها مؤلفة تأليفاً جيداً . لكن معظم المصورين الجيدين يتخذون صوراً ناجحة لأنهم رأوا أن وضعاً ما جميل قبل التفكير بأنه جيد التأليف ، ثم اكتشفوا بأنه ينطبق على المبادىء الأساسية للتأليف .
وكمصور ، لست بحاجة لحفظ قواعد التأليف كلهـا عـن ظهر قلب ، بل أنت بحاجة إلى فهم القواعد الأساسية للتأليف الجيد في التصوير ، فهماً جيداً بطريقة تجعلك تستعملها دون أن تفكر كثيراً بأنك تطبق قاعدة ، بل تقوم بها بطريقة عفوية تماماً كالذي يقرأ ، هو لا يفكر بالأحرف الهجائية بل يستعملها بطريقة عفوية .
التأليف عموماً ، هو فن تركيب العناصر مع بعضها البعض لإنجاز كل متناغم . وبكلمات أبسط ، التأليف في التصوير هو رؤية الأشياء أو تنظيمها بطريقة أنه عند تصويرهـا نحصل على صورة مرضية وجميلة .
إذاً ، هناك إمكـانيتـان : الأولى هي رؤية الأشيـاء أو الأشخاص من زاوية تكون علاقة هذه الأشياء ببعضها البعض مرضية وجميلة .
ولهذا الأمر ، على المصور إمعان النظر بما يريد تصويره ، واكتشـاف الـزاويـة المنـاسبـة لرؤيتـه وتصويره . الإمكانية الثانية هي أن يضع المصور ، وينظم الأشياء بنفسه ليحصل على تأليف مرضي . وهناك طريقة ثالثة لعمل تأليف جيد من خلال التحكم بالصورة خلال تظهيرها وطبعها وذلك بعمل لمسات على البلورة السالبة ، والتدخل في عملية الطبع زيادة أو نقصاناً في الضوء . هذه العملية ممكنة في الصور البيضاء والسوداء لكنها غير عملية وصعبة مع الأفلام الملونة .
في المناطر الطبيعية ، لا يمكنك تغيير وضع الأشياء لكن بإمكانك تغيير موقعك لالتقاط صورتها ، وجعل الأشياء تبدو بوضع أكثر ملائمة . كذلك الأمر بالنسبة لتصـوير لقطات رياضية إذ عليك التقاط صورة الحدث كما يجري ، لكن باستطاعتك اختيار زاوية تجعل تلك الصورة مؤلفة تأليفاً جيداً .
أما تصوير الطبيعة الميتة ، أو تصوير الأشخاص أو تصویر البورتريه ( portrait ) ، وتصوير الأشياء في الداخل عموماً فإنه باستطاعة المصور ترتيب وضع الأشياء وتأليفها كما يريد ثم التقاط صورة لها .
والتأليف موضوع مهم في الفنون عـامـة وفي التصـويـر خاصة ، وقد كتبت عنه مؤلفات كثيرة طرقته من زوايا عدة . لكن معظم المؤلفين يهملون واقعاً وهو أن التأليف وسيلة ، وليس غاية في حد ذاته ، فالهم الأول بالنسبة للمصور هو التقاط صورة ناحجة وجميلة ، وليس البرهان على مبدأ أو مبادىء في فن التأليف .
فقد تكون صورة ما جميلة لأنها مؤلفة تأليفاً جيداً . لكن معظم المصورين الجيدين يتخذون صوراً ناجحة لأنهم رأوا أن وضعاً ما جميل قبل التفكير بأنه جيد التأليف ، ثم اكتشفوا بأنه ينطبق على المبادىء الأساسية للتأليف .
وكمصور ، لست بحاجة لحفظ قواعد التأليف كلهـا عـن ظهر قلب ، بل أنت بحاجة إلى فهم القواعد الأساسية للتأليف الجيد في التصوير ، فهماً جيداً بطريقة تجعلك تستعملها دون أن تفكر كثيراً بأنك تطبق قاعدة ، بل تقوم بها بطريقة عفوية تماماً كالذي يقرأ ، هو لا يفكر بالأحرف الهجائية بل يستعملها بطريقة عفوية .
تعليق