نظرية التثبيت : Fixing
يقصد بالتثبيت عملية إزالة هالوجينات الفضة التى لم تتعرض للضوء وكذا التي لم تختزل وبذلك يثبت الفيلم. ويمكن عمل ذلك بإذابة هالوجينات الفضة في محلول مادة تكون أملاح الفضة قابلة للذوبان فيها . وهناك مواد كثيرة من أفضلها ثيوسلفات الصوديوم أو ما يطلق عليه المصورين « الهيبو ) Hypo
وتذوب هالوجينات الفضة فى محلول الثيوسلفات لتكون سلسلة من أملاح ثيوسلفات الفضة التى تذوب فى الماء . وعيب استعمال الثيوسلفات وحده أن المظهر ما زال مستمراً فى عمله داخل الفيلم ولذلك يفضل إضافة حامض لإيقاف تفاعل المظهر . ولكن وجود حامض مع الثيوسلفات يؤدى إلى ترسيب الكبريت ، ويمكن تجنب ذلك باستعمال بيسلفيت الصوديوم بدلاً من الحامض . محلول التثبيت يكون تركيبه كالتالي :
ويبقى بعد ذلك الغسيل الجيد بالماء لأزالة أى أملاح فضة قد تؤثر على الصورة فى المدى الطويل. .
وبذلك تظهر الصورة السلبية على الفيلم حيث جميع درجات الظلال من الأبيض مروراً بالرمادى حتى الأسود تظهر معكوسة ، فالأبيض في الحقيقة يظهر أسود وهكذا .. ولذلك يلزم إعادة طبع السلبية على ورق حساس للحصول على الصورة الإيجابية حيث يظهر الأبيض أبيض والأسود أسود والدرجات الرمادية حسب تدرجها الطبيعي .
وللحصول على صور أكبر من حجم السلبية يلزم عمل ما يسمى التكبير . ويلاحظ أن هناك ثلاثة أشياء تؤثر فى جودة عملية التحميض ، ورابعا يؤثر في كافة عمليات التصوير :
١ - تركيب المحاليل
٢ - درجة الحرارة
٣ - زمن التحميض
٤ - النظافة التامة والنظام
ولذلك لابد من مراعاة :
۱ - الالتزام بتعليمات منتج الفيلم .
٢ - استعمال ترمومتر جيد مخصص
٣ - استعمال مؤقت جيد مخصص للاستعمال في الحجرة المظلمة للتصوير .
٤ - النظافة التامة والنظام
التكبير : ويتم ذلك من خلال جهاز التكبير ) وهو أغلى جهاز في الحجرة المظلمة بالمناسبة ( حيث يُعرض الورق الحساس للضوء الذي يمر خلال السلبية ثم عدسة المكبر حتى يسقط على الورق الحساس الموضوع على قاعدة المكبر وعندما يتم التعريض الكافى ( فتحة عدسة مناسبة + وقت كافى ) بالاستعانة بمؤقت ، نبدأ عملية تحميض الورق الحساس للحصول على صورة ايجابية ، ويتم كل ما سبق في الظلام التام أو تحت ضوء أمان تحميض الأوراق الحساسة الأبيض والأسود ( في الظلام التام أو تحت ضوء أمان ) :
١ - أدخل الورق الحساس ) الذى سبق تعريضه تحت المكبر ) بلطف تحت محلول الإظهار .
٢ - هز الحوض الذى به محلول الإظهار بلطف حتى تظهر الصورة تماماً (في درجة حرارة معينة لوقت معين حسب تعليمات الورق منتج الحساس ) .
٣ - أنقل الورق الحساس إلى حوض به ماء للغسيل أو محلول إيقاف ( محلول حامض لوقف عملية الإظهار ) .
٤ - أنقل الورق الحساس إلى حوض التثبيت وعندئذ يمكن إضاءة نور الغرفة واتركه لمدة خمسة دقائق مع تحريكه كل فترة .
ه - إغسل فى ماء جار لمدة لا تقل عن نصف ساعة
٦ ـ علق الأوراق الحساسة فى مكان جاف بعيداً عن الأتربة .
تحميض الأفلام والأوراق الحساسة الملونة :
هذه العمليات في حقيقتها مثل تحميض الأبيض والأسود ولكنها أكثر تعقيداً وتحتاج إلى دقة شديدة فى التوقيت وحفظ درجة الحرارة في حدود ـ درجة مئوية وقد انتجت شركة كوداك وكذلك شركة أجفا جهازاً خاصاً يمكن به للهاوى تحميض ورق حساس ملون خاص بواسطة محلول واحد أما إذا شئت الاستزادة من هذا الموضوع الشائك فعليك بثبت المراجع أو انتظر كتابنا القادم فى التحميض والطبع والتكبير إن شاء الله
يقصد بالتثبيت عملية إزالة هالوجينات الفضة التى لم تتعرض للضوء وكذا التي لم تختزل وبذلك يثبت الفيلم. ويمكن عمل ذلك بإذابة هالوجينات الفضة في محلول مادة تكون أملاح الفضة قابلة للذوبان فيها . وهناك مواد كثيرة من أفضلها ثيوسلفات الصوديوم أو ما يطلق عليه المصورين « الهيبو ) Hypo
وتذوب هالوجينات الفضة فى محلول الثيوسلفات لتكون سلسلة من أملاح ثيوسلفات الفضة التى تذوب فى الماء . وعيب استعمال الثيوسلفات وحده أن المظهر ما زال مستمراً فى عمله داخل الفيلم ولذلك يفضل إضافة حامض لإيقاف تفاعل المظهر . ولكن وجود حامض مع الثيوسلفات يؤدى إلى ترسيب الكبريت ، ويمكن تجنب ذلك باستعمال بيسلفيت الصوديوم بدلاً من الحامض . محلول التثبيت يكون تركيبه كالتالي :
ويبقى بعد ذلك الغسيل الجيد بالماء لأزالة أى أملاح فضة قد تؤثر على الصورة فى المدى الطويل. .
وبذلك تظهر الصورة السلبية على الفيلم حيث جميع درجات الظلال من الأبيض مروراً بالرمادى حتى الأسود تظهر معكوسة ، فالأبيض في الحقيقة يظهر أسود وهكذا .. ولذلك يلزم إعادة طبع السلبية على ورق حساس للحصول على الصورة الإيجابية حيث يظهر الأبيض أبيض والأسود أسود والدرجات الرمادية حسب تدرجها الطبيعي .
وللحصول على صور أكبر من حجم السلبية يلزم عمل ما يسمى التكبير . ويلاحظ أن هناك ثلاثة أشياء تؤثر فى جودة عملية التحميض ، ورابعا يؤثر في كافة عمليات التصوير :
١ - تركيب المحاليل
٢ - درجة الحرارة
٣ - زمن التحميض
٤ - النظافة التامة والنظام
ولذلك لابد من مراعاة :
۱ - الالتزام بتعليمات منتج الفيلم .
٢ - استعمال ترمومتر جيد مخصص
٣ - استعمال مؤقت جيد مخصص للاستعمال في الحجرة المظلمة للتصوير .
٤ - النظافة التامة والنظام
التكبير : ويتم ذلك من خلال جهاز التكبير ) وهو أغلى جهاز في الحجرة المظلمة بالمناسبة ( حيث يُعرض الورق الحساس للضوء الذي يمر خلال السلبية ثم عدسة المكبر حتى يسقط على الورق الحساس الموضوع على قاعدة المكبر وعندما يتم التعريض الكافى ( فتحة عدسة مناسبة + وقت كافى ) بالاستعانة بمؤقت ، نبدأ عملية تحميض الورق الحساس للحصول على صورة ايجابية ، ويتم كل ما سبق في الظلام التام أو تحت ضوء أمان تحميض الأوراق الحساسة الأبيض والأسود ( في الظلام التام أو تحت ضوء أمان ) :
١ - أدخل الورق الحساس ) الذى سبق تعريضه تحت المكبر ) بلطف تحت محلول الإظهار .
٢ - هز الحوض الذى به محلول الإظهار بلطف حتى تظهر الصورة تماماً (في درجة حرارة معينة لوقت معين حسب تعليمات الورق منتج الحساس ) .
٣ - أنقل الورق الحساس إلى حوض به ماء للغسيل أو محلول إيقاف ( محلول حامض لوقف عملية الإظهار ) .
٤ - أنقل الورق الحساس إلى حوض التثبيت وعندئذ يمكن إضاءة نور الغرفة واتركه لمدة خمسة دقائق مع تحريكه كل فترة .
ه - إغسل فى ماء جار لمدة لا تقل عن نصف ساعة
٦ ـ علق الأوراق الحساسة فى مكان جاف بعيداً عن الأتربة .
تحميض الأفلام والأوراق الحساسة الملونة :
هذه العمليات في حقيقتها مثل تحميض الأبيض والأسود ولكنها أكثر تعقيداً وتحتاج إلى دقة شديدة فى التوقيت وحفظ درجة الحرارة في حدود ـ درجة مئوية وقد انتجت شركة كوداك وكذلك شركة أجفا جهازاً خاصاً يمكن به للهاوى تحميض ورق حساس ملون خاص بواسطة محلول واحد أما إذا شئت الاستزادة من هذا الموضوع الشائك فعليك بثبت المراجع أو انتظر كتابنا القادم فى التحميض والطبع والتكبير إن شاء الله
تعليق