الفصل الرابع :
الإضاءة
عرف أحد كبار المصورين التصوير بأنه : فن الرسم بالضوء.
الاضاءة من هي : وهناك أربعة أنواع .
- الإضاءة المباشرة : وهى إضاءة ذات تباين عال ( الفرق بين الاضاءة الرئيسية وإضاءة الظلال ( ولها ظلال قوية محددة . وتتميز بدرجة حرارة لون يمكن قياسها بأجهزة قياس حرارة اللون . ومن أمثله هذه الإضاءة ضوء الشمس المباشر - ضوء لمبة السبوت - لمبة الفوتو فلود .
الفلاش وظائف الضوء في التصوير هي :
١ - إضاءة الموضوع .
٢ - الرمز للعمق والملمس والتجسيم .
٣ - وضع جو عام للصورة .
- إضاءة موزعة : وهى إضاءة ناعمة ذات تباين منخفض وتعطى ظلال ضعيفة ليس لها حد قاطع وهي مناسبة جداً لاضاءة وفتح مناطق أمثلة الضوء الموزع إضاءة الشمس من خلف سحب خفيفة أو مصدر ضوئى أمامه موزع الظلال . ومن للضوء.
إضاءة منعكسة : وهذه إضاءة ناعمة جداً وليس لها ظلال محددة وليس لها حرارة لون محدد، لأن لونها عبارة عن خليط من لون المصدر الضوئى ولون العاكس. ومن أمثلة هذه الاضاءة الضوء الصادر عن السماء الزرقاء فقط بدون أشعة الشمس المباشرة والضوء المنعكس من فلاش على السقف مثلا الضوء المُرشح : وهذا فقد جزءاً من ألوان طيفه هو الجزء الذي امتصمه المُرشح . ولذلك فإن الصور التى تؤخذ بواسطة الضوء المرشح ( مثلاً خلال زجاج نوافذ ملونة - المرشحات الملوكة أمام مصدر الضوء ـ تحت ظلال الأشجار ( تُظهر مسحة لونية من لون المرشح .
اتجاه الضوء :
- من a -۲ ㄨ من حيث اتجاه الضوء فالمصور له حرية اختيار خمسة أنواع من أنواع الاضاءة من حيث الاتجاه ولكل خواصه المميزة التى يستفيد منها المصور . الضوء الأمامي أو المواجه : وهو الضوء الذي يأتى . خلف الكاميرا أو في حالة استعمال الفلاش عندما يكون مركباً فوق الكاميرا ، وهذا الضوء يسقط على الموضوع من نفس الناحية التي بها الكاميرا ولذلك فليس له ظلال أو له ظلال قليلة جداً ولذلك يعطى تأثيراً مسطحاً للصورة ، ويتميز هذا الضوء بحسن ترجمته للألوان بصدق الضوء الجانبي : وهو الضوء الذى يسقط على الموضوع من أحد جانبيه أو أحد جانبي الكاميرا ولذلك يُكون ظلالاً قوية . ومن هنا يعطى تأثير العمق والتجسيم للموضوع وكذلك يعطى إحساساً بملمس سطح الموضوع الجارى تصويره . ولأن هذا النوع من الإضاءة أكثر الأنواع استعمالاً فقليلاً ما يعطى تأثيراً غريباً أو مثيراً . الضوء الرأسي : الذى يسقط على الموضوع من فوقه مباشرة مثل الشمس في تمام الظهيرة . هذا النوع من الاضاءة نادراً ما يعطى صورة جذابة لأنه خشن وذو تباين عال ، ويعطى ظلالاً صغيرة قوية . إضاءة من أسفل : هذه عادة إضاءة صناعية وتستعمل فقط في بعض الحالات الخاصة مثل إعطاء تأثير الشر لشخص ما نتيجة الظلال التي تتكون على وجهه
- الضوء الخلفى : وهو الذى يأتى من خلف الموضوع المطلوب تصويره . هذا الضوء شديد التباين ، وإذا سقط جزء منه على العدسة قد يكون ضباباً وهالات ضوئية على الفيلم وهو صعب الاستخدام ولكن إذا أجدت استعماله فهو قادر على إعطاء أجمل وأكثر التأثيرات .. ونستطيع التغلب على عيوبه بالآتى : تجنب سقوط الأشعة على العدسة بحجب الضوء خلف فرع شجرة أو قطعة من الورق لا تظهر في الصورة وكذلك استخدام حاجب العدسات الخ . ب ـ تجنب شدة التباين باستعمال إضاءة مساعدة لملء وفتح مناطق الظلال باستعمال عاكس أو استعمال الفلاش كما سنشرح فيما بعد .
ذكرنا من قبل أنواع مصادر الإضاءة وقلنا إنها قد تكون طبيعية أو صناعية وسوف نشرح هنا أهم طرق الاستفادة من هذه الإضاءة :
الإضاءة الطبيعية
و تعنى بذلك ضوء الشمس ، أو ضوء السماء ، أو ضوء القمر ، و النجوم ..
۱ - ضوء القمر والنجوم : هذه إضاءة ضعيفة جداً وتحتاج إلى وقت تعريض طويل قد يصل إلى عدة ساعات وله درجة حرارة لونية تميل إلى البرودة أى تميل إلى اللون الأزرق. ويمكن تقليد هذه الإضاءة أثناء النهار باستعمال مرشح أزرق قاتم أمام العدسة وإنقاص التعريض درجتين . يتغير الشمس والسماء ( النهار ) : وهذا الضوء غير ثابت لأنه يـ سرار ليس فقط من ناحية درجة السطوع بل أيضا من ناحية حرارة اللون ، والأفلام الملونة الإيجابية وكذلك السلبية أعدت لتعطى ألواناً لا يصبح حقيقية فى ضوء حرارته حوالى ٥٦٠٠٠ كلفن وهو ضوء النهار القياسي . ويُعرف ضوء النهار القياسى تصويرياً بأنه الضوء الصادر عن الشمس والسماء الزرقاء التي بها عدة سحب بيضاء عندما يكون ارتفاع الشمس عن خط الأفق أكثر من ٥٢٠ . ولكن تحت ظروف مختلفة نجد أن ضوء النهار أبيض بالنسبة للفيلم، فنجد أن الصور تميل إلى الأصفر أو الأحمر أو القرمزي أو الأزرق أو الأخضر ! . كيف ؟ عندما تشرق الشمس من المشرق تعطى ضوءاً مصفراً ، لأنها تخترق مسافة أكبر من الغلاف الجوى ثم تأخذ في الابيضاض حتى ترتفع عن ٥۲۰ عن خط الافق وعند الغروب عندما تميل الشمس أقل من ٥٢٠ بالنسبة لخط الأفق . تأخذ ثانية في الأصفرار ثم الأحمرار الزيادة نسبة الغبار في الجو ) . وبعد الغروب يميل لون الصور إلى اللون القرمزى أو البنفسجي الذي هو خليط من لون الشفق ولون السماء الزرقاء ، ثم يصبح الضوء أزرق ( لون السماء فقط ) ، ثم يعم الظلام . وإذا أخذنا صوراً في أماكن مفتوحة ( مثل بلكونة ) لا يسقط عليها ضوء الشمس المباشر بل تأخذ إضاءتها من ضوء السماء الأزرق ، نجد أن هذه الصور تبدو عليها مسحة باردة زرقاء . أما إذا أخذنا صوراً تحت ظلال الأشجار الضوء يكون مرشحاً بالأوراق الخضراء ، فيعطى الصورة مسحة فقط فإن هذا خضراء . ويمكن للمصور إصلاح معظم هذه الألوان باستعمال المرشحات
ولكن يمكن الاستفادة من هذه الألوان لإعطاء الصورة أبعاداً لونية
جديدة أو جوا خاصا ( مثل اللون الأحمر ليعطى جو الغروب ) .
الاضاءة على طريقة رمبرانت : ( رمبرانت ( هو الرسام المشهور وقد تميزت صوره بإضاءة جانبية على الأجزاء الهامة من الجسم ولكنه لا يترك الظلال مظلمة بل يعطيها إضاءة موزعة خفيفة لفتحها ، فتظهر التفاصيل في الظلال بدون الإخلال بالتجسيم ويمكن استعمال الضوء الطبيعي أو الصناعي لعمل هذه الاضاءة وأسهل طريقة لاستخدام الضوء الطبيعي هي بجعل الشخص يسقط عليه الضوء من نافذة فى حجرة مثلا ، ونفتح الظلال بعاكس من الناحية الأخرى. وقد يكون هذا العاكس لوح من الورق الأبيض ، أو لوح من الخشب نمد عليه أوراق ألومنيوم مجعدة مثل التي تباع في السوبر ماركت للاستعمال فى الفرن .
الإضاءة
عرف أحد كبار المصورين التصوير بأنه : فن الرسم بالضوء.
الاضاءة من هي : وهناك أربعة أنواع .
- الإضاءة المباشرة : وهى إضاءة ذات تباين عال ( الفرق بين الاضاءة الرئيسية وإضاءة الظلال ( ولها ظلال قوية محددة . وتتميز بدرجة حرارة لون يمكن قياسها بأجهزة قياس حرارة اللون . ومن أمثله هذه الإضاءة ضوء الشمس المباشر - ضوء لمبة السبوت - لمبة الفوتو فلود .
الفلاش وظائف الضوء في التصوير هي :
١ - إضاءة الموضوع .
٢ - الرمز للعمق والملمس والتجسيم .
٣ - وضع جو عام للصورة .
- إضاءة موزعة : وهى إضاءة ناعمة ذات تباين منخفض وتعطى ظلال ضعيفة ليس لها حد قاطع وهي مناسبة جداً لاضاءة وفتح مناطق أمثلة الضوء الموزع إضاءة الشمس من خلف سحب خفيفة أو مصدر ضوئى أمامه موزع الظلال . ومن للضوء.
إضاءة منعكسة : وهذه إضاءة ناعمة جداً وليس لها ظلال محددة وليس لها حرارة لون محدد، لأن لونها عبارة عن خليط من لون المصدر الضوئى ولون العاكس. ومن أمثلة هذه الاضاءة الضوء الصادر عن السماء الزرقاء فقط بدون أشعة الشمس المباشرة والضوء المنعكس من فلاش على السقف مثلا الضوء المُرشح : وهذا فقد جزءاً من ألوان طيفه هو الجزء الذي امتصمه المُرشح . ولذلك فإن الصور التى تؤخذ بواسطة الضوء المرشح ( مثلاً خلال زجاج نوافذ ملونة - المرشحات الملوكة أمام مصدر الضوء ـ تحت ظلال الأشجار ( تُظهر مسحة لونية من لون المرشح .
اتجاه الضوء :
- من a -۲ ㄨ من حيث اتجاه الضوء فالمصور له حرية اختيار خمسة أنواع من أنواع الاضاءة من حيث الاتجاه ولكل خواصه المميزة التى يستفيد منها المصور . الضوء الأمامي أو المواجه : وهو الضوء الذي يأتى . خلف الكاميرا أو في حالة استعمال الفلاش عندما يكون مركباً فوق الكاميرا ، وهذا الضوء يسقط على الموضوع من نفس الناحية التي بها الكاميرا ولذلك فليس له ظلال أو له ظلال قليلة جداً ولذلك يعطى تأثيراً مسطحاً للصورة ، ويتميز هذا الضوء بحسن ترجمته للألوان بصدق الضوء الجانبي : وهو الضوء الذى يسقط على الموضوع من أحد جانبيه أو أحد جانبي الكاميرا ولذلك يُكون ظلالاً قوية . ومن هنا يعطى تأثير العمق والتجسيم للموضوع وكذلك يعطى إحساساً بملمس سطح الموضوع الجارى تصويره . ولأن هذا النوع من الإضاءة أكثر الأنواع استعمالاً فقليلاً ما يعطى تأثيراً غريباً أو مثيراً . الضوء الرأسي : الذى يسقط على الموضوع من فوقه مباشرة مثل الشمس في تمام الظهيرة . هذا النوع من الاضاءة نادراً ما يعطى صورة جذابة لأنه خشن وذو تباين عال ، ويعطى ظلالاً صغيرة قوية . إضاءة من أسفل : هذه عادة إضاءة صناعية وتستعمل فقط في بعض الحالات الخاصة مثل إعطاء تأثير الشر لشخص ما نتيجة الظلال التي تتكون على وجهه
- الضوء الخلفى : وهو الذى يأتى من خلف الموضوع المطلوب تصويره . هذا الضوء شديد التباين ، وإذا سقط جزء منه على العدسة قد يكون ضباباً وهالات ضوئية على الفيلم وهو صعب الاستخدام ولكن إذا أجدت استعماله فهو قادر على إعطاء أجمل وأكثر التأثيرات .. ونستطيع التغلب على عيوبه بالآتى : تجنب سقوط الأشعة على العدسة بحجب الضوء خلف فرع شجرة أو قطعة من الورق لا تظهر في الصورة وكذلك استخدام حاجب العدسات الخ . ب ـ تجنب شدة التباين باستعمال إضاءة مساعدة لملء وفتح مناطق الظلال باستعمال عاكس أو استعمال الفلاش كما سنشرح فيما بعد .
ذكرنا من قبل أنواع مصادر الإضاءة وقلنا إنها قد تكون طبيعية أو صناعية وسوف نشرح هنا أهم طرق الاستفادة من هذه الإضاءة :
الإضاءة الطبيعية
و تعنى بذلك ضوء الشمس ، أو ضوء السماء ، أو ضوء القمر ، و النجوم ..
۱ - ضوء القمر والنجوم : هذه إضاءة ضعيفة جداً وتحتاج إلى وقت تعريض طويل قد يصل إلى عدة ساعات وله درجة حرارة لونية تميل إلى البرودة أى تميل إلى اللون الأزرق. ويمكن تقليد هذه الإضاءة أثناء النهار باستعمال مرشح أزرق قاتم أمام العدسة وإنقاص التعريض درجتين . يتغير الشمس والسماء ( النهار ) : وهذا الضوء غير ثابت لأنه يـ سرار ليس فقط من ناحية درجة السطوع بل أيضا من ناحية حرارة اللون ، والأفلام الملونة الإيجابية وكذلك السلبية أعدت لتعطى ألواناً لا يصبح حقيقية فى ضوء حرارته حوالى ٥٦٠٠٠ كلفن وهو ضوء النهار القياسي . ويُعرف ضوء النهار القياسى تصويرياً بأنه الضوء الصادر عن الشمس والسماء الزرقاء التي بها عدة سحب بيضاء عندما يكون ارتفاع الشمس عن خط الأفق أكثر من ٥٢٠ . ولكن تحت ظروف مختلفة نجد أن ضوء النهار أبيض بالنسبة للفيلم، فنجد أن الصور تميل إلى الأصفر أو الأحمر أو القرمزي أو الأزرق أو الأخضر ! . كيف ؟ عندما تشرق الشمس من المشرق تعطى ضوءاً مصفراً ، لأنها تخترق مسافة أكبر من الغلاف الجوى ثم تأخذ في الابيضاض حتى ترتفع عن ٥۲۰ عن خط الافق وعند الغروب عندما تميل الشمس أقل من ٥٢٠ بالنسبة لخط الأفق . تأخذ ثانية في الأصفرار ثم الأحمرار الزيادة نسبة الغبار في الجو ) . وبعد الغروب يميل لون الصور إلى اللون القرمزى أو البنفسجي الذي هو خليط من لون الشفق ولون السماء الزرقاء ، ثم يصبح الضوء أزرق ( لون السماء فقط ) ، ثم يعم الظلام . وإذا أخذنا صوراً في أماكن مفتوحة ( مثل بلكونة ) لا يسقط عليها ضوء الشمس المباشر بل تأخذ إضاءتها من ضوء السماء الأزرق ، نجد أن هذه الصور تبدو عليها مسحة باردة زرقاء . أما إذا أخذنا صوراً تحت ظلال الأشجار الضوء يكون مرشحاً بالأوراق الخضراء ، فيعطى الصورة مسحة فقط فإن هذا خضراء . ويمكن للمصور إصلاح معظم هذه الألوان باستعمال المرشحات
ولكن يمكن الاستفادة من هذه الألوان لإعطاء الصورة أبعاداً لونية
جديدة أو جوا خاصا ( مثل اللون الأحمر ليعطى جو الغروب ) .
الاضاءة على طريقة رمبرانت : ( رمبرانت ( هو الرسام المشهور وقد تميزت صوره بإضاءة جانبية على الأجزاء الهامة من الجسم ولكنه لا يترك الظلال مظلمة بل يعطيها إضاءة موزعة خفيفة لفتحها ، فتظهر التفاصيل في الظلال بدون الإخلال بالتجسيم ويمكن استعمال الضوء الطبيعي أو الصناعي لعمل هذه الاضاءة وأسهل طريقة لاستخدام الضوء الطبيعي هي بجعل الشخص يسقط عليه الضوء من نافذة فى حجرة مثلا ، ونفتح الظلال بعاكس من الناحية الأخرى. وقد يكون هذا العاكس لوح من الورق الأبيض ، أو لوح من الخشب نمد عليه أوراق ألومنيوم مجعدة مثل التي تباع في السوبر ماركت للاستعمال فى الفرن .
تعليق