كيف يفكر !! مقياس التعريض ؟
منه أما النوع الثانى وهو مقياس الضوء المنعكس والذي النوع المبيت في الكاميرا فهو ما يهمنا هنا . لأن هذا النوع تمت معايرته بطريقة تجعله يعتبر أى جزء من الموضوع يقيس الضوء عليه عبارة عن ظل رمادى متوسط الإضاءة مثل لوح كوداك الرمادى الذى يعكس ۱۸٪ من الضوء الساقط عليه . فإذا وجه المقياس إلى موضوع متعدد الألوان أو الظلال فهو يجمع كل الأشعة المنعكسة ويحصل على متوسطها ويعطى قراءة للتعريض تجعل متوسط إضاءة كل الموضوع مثل اللوح الرمادى السابق ذكره، وهذا يصلح في معظم الأحوال العادية . ولكن !!
ذكرنا من قبل أنواع أجهزة قياس التعريض وذكرنا النوع المسمى بمقياس الضوء الساقط . وهذا يقيس كمية الضوء الذى يسقط على الموضوع ولا يؤثر فيه لون أو درجات الظل الموجودة في الموضوع وهذا النوع يعطى أفضل النتائج فيما عدا بعض العيوب سبق ذكرها .
فلنفرض أن المقياس وجه إلى سطح أبيض يعكس ٩٠٪ من الأشعة الساقطة عليه ، سنجد أن المقياس أعطانا تعريضا جعلت هذا اللوح الأبيض يظهر رماديا في الصورة .
ولنفرض العكس ، وجهنا المقياس إلى سطح أسود لا يعكس أى آشعة بالمرة . سنجد أن المقياس أعطانا قراءة تجعل السطح الأسود يظهر رماديا أيضا
ولذلك فإن أفضل قياس يكون إذا وجه المقياس إلى لوح كوداك الرمادى السابق ذكره . ففى هذه الحالة نجد الألوان أو الظلال في الصورة مشابهة تماما للموضوع الأصلى . جميع
وعادة اذا وجهنا المقياس إلى منظر عادى يحتوى على جميع الألوان نجد أن القراءة غالبا تعطى نتيجة جيدة لأن مجموع هذه الألوان يجمعها المقياس على هيئة لون رمادى يعكس حوالى %۱۸٪ من الضوء الساقط عليه . ولذلك نجد أن المقياس ينجح في معظم الحالات. ولكن هناك حالات شاذة ! فلنفترض أننا نصور صورة بورتريه ( وجه ( لسيدة شقراء ذات وجه شديد البياض ، ووجهنا المقياس إلى الوجه فى هذه الحالة سوف تظهر الصورة والوجه فيها أكثر سماراً (قتامة) من الحقيقة ، والعكس صحيح فيما إذا وجهنا المقياس إلى وجه شديد السمرة. ولحسن حظنا في منطقتنا من العالم فالوجه القمحي يعطى تقريباً نفس انعكاس الضوء الذى يعكسه لوح كوداك أى حوالى ۱۸٪ ولذلك تنجح هذه الطريقة
تخلص من هذا كله إلى : 8 للحصول على أفضل تعريض يفضل قياس الضوء المنعكس من على لوح رمادى ذو انعکاس ۱۸ مثل لوح كوداك السابق الذكر بحيث يعرض اللوح لنفس الضوء الساقط على الموضوع وبنفس الزاوية . وفى حالة عدم وجود اللوح المذكور يمكن قياس التعريض من ظاهر يد المصور إذا كان قمحى اللون من باطن كفه إذا كان شديد السمرة . وتصلح هذه الطريقة عند تصوير موضوع بعيد لا نستطيع الاقتراب منه مثلا حيوان مفترس على بعد وسط أعشاب قائمة أو فاتحة جداً .
وعند تصوير مناظر طبيعية يفضل توجيه مقياس الضوء إلى أسفل قليلا حتى لا يتأثر بمساحة كبيرة من السماء فيعطى تعريضا أقل من المطلوب .
تأثير تباين إضاءة الموضوع على التعريض : نجد أن الأفلام لا تستطيع التعامل مع نسبة تباين مرتفعة بين أقل المناطق إضاءة وأكثرها إضاءة . فنجد أن الأفلام الملونة الإيجابية التي تعطى شرائح ملونة لا تتقبل تباين فى درجة السطوع ( أقل وأكثر أجزاء الموضوع إضاءة ) أكثر من أربع فتحات ) تباين ١٦ : ١ ( لإعطاء نتائج مقبولة . وبالنسبة للأفلام الملونة السلبية تقبل نسبة تباين ضعف هذا (حتى د أو ٦ فتحات أى بنسبة تباين (۳۲ : ۱) أما الأفلام الأبيض والأسود فتقبل نسبة تباين حوان ثلاثة أضعاف الفيلم الملون الايجابى .
وبمعنى آخر قياس أقل الأجزاء إضاءة فى الغرض يجب ألا يعطى تعريضا أقل من أربع درجات عن أكثرها إضاءة ( باستبعاد الأبيض والأسود ) .
قياس التعريض للموضوعات ذات التباين المنخفض :
مرتفعاً ( مثلا الثلوج . - عند تصوير موضوع ذى تباين منخفض إذا كان سطوع الموضوع الكلى الشاطيء الرمال مناظر الضباب ) نجد أن مقياس التعريض يعطى قراءة تظهر الصورة قائمة أكثر من الحقيقة ولذلك تجب زيادة التعريض بفتحة حدقة على الأقل عما يقرره المقياس لتظهر الصورة بنفس درجة سطوع الموضوع في الحقيقة .
أما عند تصوير موضوع ذى تباين منخفض إذا كان سطوع الموضوع الكلى منخفضاً ( مثلا مناظر داخلية بدون إضاءة مساعدة ) نجد أن المقياس يعطى قراء تجعل الصورة أفتح أو أكثر سطوعاً من الحقيقة ولجعل الصورة تحاكي الحقيقة يفضل إعطاء تعريض أقل درجة .
قياس التعريض للموضوعات ذات التباين المرتفع :
إذا زادت نسبة التباين عن التباين الذى يتحمله الفيلم ، مثلا موضوعات مضاءة من الخلف . ففى هذه الحالة لن يستطيع الفيلم أن يسجل الجزء الساطع والجزء المظلم في نفس الوقت . ولذلك علينا أن نختار أي جزء نرغب أن نسجله على الفيلم بألوان جيدة ، ونجعل باقى الصورة يذهب إما مظلماً تماماً وإما باهتاً تماما
وبالنسبة للأفلام الايجابية ( الشرائح الملونة ( فإن الاهتمام بالأجزاء المضاءة وجعل باقى الصورة يكون مظلما يعطى نتائج أفضل . والعكس بالنسبة للأفلام السلبية حيث يفضل الاهتمام بالجزء المعتم وجعل باقى الصورة تكون باهتة ولكن أن يكون محور الاهتمام فى الموضوع ظاهراً بالطريقة التي نريدها . أما إذا كان الجزء المعتم والجزء الساطع مهمين ... ففى هذه الحالة لابد من عمل شيء لخفض درجة التباين مثل استعمال عاكس أو إضاءة مساعدة لفتح مناطق الظلال. أهم شيء .
وبالممارسة سوف تجد أنك تستطيع تقدير مقدار التباين في معظم الحالات بمجرد النظر . وهناك طريقة سهلة لأخذ التعريض الصحيح لأهم جزء في الموضوع تصلح فى معظم الحالات، فمثلا إذا صورت شخصاً في غرفة واقفاً أمام نافذة مفتوحة على ضوء النهار فسوف تجد أنك إذا صورت الصورة حسب جهاز التعريض المبيت فى الكاميرا سوف يظهر هذا الشخص في الصورة الناتجة مجرد ظل أسود (Silhoutte) وليس له ملامح بالمرة ، لتجنب ذلك كل ما عليك هو أن تقترب من وجه الشخص وتقيس التعريض وتحتفظ به وتعود إلى مكانك الأصلى وتأخذ الصورة ، في هذه الحالة سوف نجد أن الشخص ظهر بصورة طبيعية بينما المنظر من الشباك أصبح باهتاً وهذا لا يهم عادة .
منه أما النوع الثانى وهو مقياس الضوء المنعكس والذي النوع المبيت في الكاميرا فهو ما يهمنا هنا . لأن هذا النوع تمت معايرته بطريقة تجعله يعتبر أى جزء من الموضوع يقيس الضوء عليه عبارة عن ظل رمادى متوسط الإضاءة مثل لوح كوداك الرمادى الذى يعكس ۱۸٪ من الضوء الساقط عليه . فإذا وجه المقياس إلى موضوع متعدد الألوان أو الظلال فهو يجمع كل الأشعة المنعكسة ويحصل على متوسطها ويعطى قراءة للتعريض تجعل متوسط إضاءة كل الموضوع مثل اللوح الرمادى السابق ذكره، وهذا يصلح في معظم الأحوال العادية . ولكن !!
ذكرنا من قبل أنواع أجهزة قياس التعريض وذكرنا النوع المسمى بمقياس الضوء الساقط . وهذا يقيس كمية الضوء الذى يسقط على الموضوع ولا يؤثر فيه لون أو درجات الظل الموجودة في الموضوع وهذا النوع يعطى أفضل النتائج فيما عدا بعض العيوب سبق ذكرها .
فلنفرض أن المقياس وجه إلى سطح أبيض يعكس ٩٠٪ من الأشعة الساقطة عليه ، سنجد أن المقياس أعطانا تعريضا جعلت هذا اللوح الأبيض يظهر رماديا في الصورة .
ولنفرض العكس ، وجهنا المقياس إلى سطح أسود لا يعكس أى آشعة بالمرة . سنجد أن المقياس أعطانا قراءة تجعل السطح الأسود يظهر رماديا أيضا
ولذلك فإن أفضل قياس يكون إذا وجه المقياس إلى لوح كوداك الرمادى السابق ذكره . ففى هذه الحالة نجد الألوان أو الظلال في الصورة مشابهة تماما للموضوع الأصلى . جميع
وعادة اذا وجهنا المقياس إلى منظر عادى يحتوى على جميع الألوان نجد أن القراءة غالبا تعطى نتيجة جيدة لأن مجموع هذه الألوان يجمعها المقياس على هيئة لون رمادى يعكس حوالى %۱۸٪ من الضوء الساقط عليه . ولذلك نجد أن المقياس ينجح في معظم الحالات. ولكن هناك حالات شاذة ! فلنفترض أننا نصور صورة بورتريه ( وجه ( لسيدة شقراء ذات وجه شديد البياض ، ووجهنا المقياس إلى الوجه فى هذه الحالة سوف تظهر الصورة والوجه فيها أكثر سماراً (قتامة) من الحقيقة ، والعكس صحيح فيما إذا وجهنا المقياس إلى وجه شديد السمرة. ولحسن حظنا في منطقتنا من العالم فالوجه القمحي يعطى تقريباً نفس انعكاس الضوء الذى يعكسه لوح كوداك أى حوالى ۱۸٪ ولذلك تنجح هذه الطريقة
تخلص من هذا كله إلى : 8 للحصول على أفضل تعريض يفضل قياس الضوء المنعكس من على لوح رمادى ذو انعکاس ۱۸ مثل لوح كوداك السابق الذكر بحيث يعرض اللوح لنفس الضوء الساقط على الموضوع وبنفس الزاوية . وفى حالة عدم وجود اللوح المذكور يمكن قياس التعريض من ظاهر يد المصور إذا كان قمحى اللون من باطن كفه إذا كان شديد السمرة . وتصلح هذه الطريقة عند تصوير موضوع بعيد لا نستطيع الاقتراب منه مثلا حيوان مفترس على بعد وسط أعشاب قائمة أو فاتحة جداً .
وعند تصوير مناظر طبيعية يفضل توجيه مقياس الضوء إلى أسفل قليلا حتى لا يتأثر بمساحة كبيرة من السماء فيعطى تعريضا أقل من المطلوب .
تأثير تباين إضاءة الموضوع على التعريض : نجد أن الأفلام لا تستطيع التعامل مع نسبة تباين مرتفعة بين أقل المناطق إضاءة وأكثرها إضاءة . فنجد أن الأفلام الملونة الإيجابية التي تعطى شرائح ملونة لا تتقبل تباين فى درجة السطوع ( أقل وأكثر أجزاء الموضوع إضاءة ) أكثر من أربع فتحات ) تباين ١٦ : ١ ( لإعطاء نتائج مقبولة . وبالنسبة للأفلام الملونة السلبية تقبل نسبة تباين ضعف هذا (حتى د أو ٦ فتحات أى بنسبة تباين (۳۲ : ۱) أما الأفلام الأبيض والأسود فتقبل نسبة تباين حوان ثلاثة أضعاف الفيلم الملون الايجابى .
وبمعنى آخر قياس أقل الأجزاء إضاءة فى الغرض يجب ألا يعطى تعريضا أقل من أربع درجات عن أكثرها إضاءة ( باستبعاد الأبيض والأسود ) .
قياس التعريض للموضوعات ذات التباين المنخفض :
مرتفعاً ( مثلا الثلوج . - عند تصوير موضوع ذى تباين منخفض إذا كان سطوع الموضوع الكلى الشاطيء الرمال مناظر الضباب ) نجد أن مقياس التعريض يعطى قراءة تظهر الصورة قائمة أكثر من الحقيقة ولذلك تجب زيادة التعريض بفتحة حدقة على الأقل عما يقرره المقياس لتظهر الصورة بنفس درجة سطوع الموضوع في الحقيقة .
أما عند تصوير موضوع ذى تباين منخفض إذا كان سطوع الموضوع الكلى منخفضاً ( مثلا مناظر داخلية بدون إضاءة مساعدة ) نجد أن المقياس يعطى قراء تجعل الصورة أفتح أو أكثر سطوعاً من الحقيقة ولجعل الصورة تحاكي الحقيقة يفضل إعطاء تعريض أقل درجة .
قياس التعريض للموضوعات ذات التباين المرتفع :
إذا زادت نسبة التباين عن التباين الذى يتحمله الفيلم ، مثلا موضوعات مضاءة من الخلف . ففى هذه الحالة لن يستطيع الفيلم أن يسجل الجزء الساطع والجزء المظلم في نفس الوقت . ولذلك علينا أن نختار أي جزء نرغب أن نسجله على الفيلم بألوان جيدة ، ونجعل باقى الصورة يذهب إما مظلماً تماماً وإما باهتاً تماما
وبالنسبة للأفلام الايجابية ( الشرائح الملونة ( فإن الاهتمام بالأجزاء المضاءة وجعل باقى الصورة يكون مظلما يعطى نتائج أفضل . والعكس بالنسبة للأفلام السلبية حيث يفضل الاهتمام بالجزء المعتم وجعل باقى الصورة تكون باهتة ولكن أن يكون محور الاهتمام فى الموضوع ظاهراً بالطريقة التي نريدها . أما إذا كان الجزء المعتم والجزء الساطع مهمين ... ففى هذه الحالة لابد من عمل شيء لخفض درجة التباين مثل استعمال عاكس أو إضاءة مساعدة لفتح مناطق الظلال. أهم شيء .
وبالممارسة سوف تجد أنك تستطيع تقدير مقدار التباين في معظم الحالات بمجرد النظر . وهناك طريقة سهلة لأخذ التعريض الصحيح لأهم جزء في الموضوع تصلح فى معظم الحالات، فمثلا إذا صورت شخصاً في غرفة واقفاً أمام نافذة مفتوحة على ضوء النهار فسوف تجد أنك إذا صورت الصورة حسب جهاز التعريض المبيت فى الكاميرا سوف يظهر هذا الشخص في الصورة الناتجة مجرد ظل أسود (Silhoutte) وليس له ملامح بالمرة ، لتجنب ذلك كل ما عليك هو أن تقترب من وجه الشخص وتقيس التعريض وتحتفظ به وتعود إلى مكانك الأصلى وتأخذ الصورة ، في هذه الحالة سوف نجد أن الشخص ظهر بصورة طبيعية بينما المنظر من الشباك أصبح باهتاً وهذا لا يهم عادة .
تعليق