رذرفورد (ارنست)
Rutherford (Ernest-) - Rutherford (Ernest-)
رذرفورد (إرنست -)
(1871-1937)
إرنست رذرفورد Ernest Rutherford عالم فيزيائي نووي بريطاني ولد في نيوزيلندا وتوفي في كمبردج بإنكلترا. يضعه بعضهم في مرتبة إسحاق نيوتن، أبي الميكانيك، ومايكل فارادي، أبي الكهرباء، فهو أبو الفيزياء النووية، مع أنه حاز جائزة نوبل في الكيمياء عام 1908، عندما قدم نظرية تشرح تفكك العناصر المشعة. تلقَّى علومه الجامعية الأولى في كلية كانتربري في نيوزيلندا بتفوق أهَّله للحصول على منحة لمتابعة دراسته في كلية ترنتي بكمبردج، حيث عمل مع الفيزيائي ج. ج. تومسون[ر]، مكتشف الإلكترون، في دراسة الناقلية الكهربائية للغازات، مما جعله يتآلف مع سلوك ما يعرف اليوم بالأيونات ومع ظاهرة التأيين اللتين كانتا أدواته الأولى. حصل على البكالوريوس عام 1892 وعلى الماجستير في الفيزياء والرياضيات بتميز عام 1893، وشغل منصب أستاذ الفيزياء في جامعة مك ـ غل بمونتريال عام 1898 ولمدة تقارب عشر سنوات. عاد إلى إنكلترا ثانية بعد أن نال شهرة واسعة باكتشافه مع آخرين الإشعاع الناشط[ر]: أشعة ألفا وأشعة بيتا الصادرتين عن العناصر الإشعاعية المتفككة، باستعمال الحقول الكهربائية والمغنطيسية المناسبة. وكانت عودته إلى جامعة مانشستر عام 1907 وبجعبته ثمانون نشرة علمية وجائزة رمفورد وعضوية الجمعية الملكية البريطانية. تزوج عام 1900 وأنعم عليه بلقب فارس عام 1914 وتشرف بتعيينه مديراً لمختبر كافنديش عام 1919، وأصبح البارون رذرفورد عام 1931.
تنوعت أعماله العلمية تنوعاً كبيراً، فإضافة إلى اكتشافه بعض العناصر المشعة الجديدة والإشعاعات وكيفية الحصول عليها وتحولاتها النووية إلى عناصر أخرى وفصلها (مثل اليورانيوم والثوريوم)، أعطى نظرية تفسرها، ثم انتقل ليعطي نموذجاً للذرة، يعرف باسمه، قادراً على شرح النتائج التجريبية المتراكمة في التبعثر scattering. تنبأ بوجود النترون، عمل في تطوير ميكانيك الكم، وفي تطوير كاشف للغواصات في الحرب العالمية الأولى، كما كان أول من قام بتجارب على إحداث التفكك الإشعاعي الصنعي.
فوزي عوض
Rutherford (Ernest-) - Rutherford (Ernest-)
رذرفورد (إرنست -)
(1871-1937)
إرنست رذرفورد Ernest Rutherford عالم فيزيائي نووي بريطاني ولد في نيوزيلندا وتوفي في كمبردج بإنكلترا. يضعه بعضهم في مرتبة إسحاق نيوتن، أبي الميكانيك، ومايكل فارادي، أبي الكهرباء، فهو أبو الفيزياء النووية، مع أنه حاز جائزة نوبل في الكيمياء عام 1908، عندما قدم نظرية تشرح تفكك العناصر المشعة. تلقَّى علومه الجامعية الأولى في كلية كانتربري في نيوزيلندا بتفوق أهَّله للحصول على منحة لمتابعة دراسته في كلية ترنتي بكمبردج، حيث عمل مع الفيزيائي ج. ج. تومسون[ر]، مكتشف الإلكترون، في دراسة الناقلية الكهربائية للغازات، مما جعله يتآلف مع سلوك ما يعرف اليوم بالأيونات ومع ظاهرة التأيين اللتين كانتا أدواته الأولى. حصل على البكالوريوس عام 1892 وعلى الماجستير في الفيزياء والرياضيات بتميز عام 1893، وشغل منصب أستاذ الفيزياء في جامعة مك ـ غل بمونتريال عام 1898 ولمدة تقارب عشر سنوات. عاد إلى إنكلترا ثانية بعد أن نال شهرة واسعة باكتشافه مع آخرين الإشعاع الناشط[ر]: أشعة ألفا وأشعة بيتا الصادرتين عن العناصر الإشعاعية المتفككة، باستعمال الحقول الكهربائية والمغنطيسية المناسبة. وكانت عودته إلى جامعة مانشستر عام 1907 وبجعبته ثمانون نشرة علمية وجائزة رمفورد وعضوية الجمعية الملكية البريطانية. تزوج عام 1900 وأنعم عليه بلقب فارس عام 1914 وتشرف بتعيينه مديراً لمختبر كافنديش عام 1919، وأصبح البارون رذرفورد عام 1931.
تنوعت أعماله العلمية تنوعاً كبيراً، فإضافة إلى اكتشافه بعض العناصر المشعة الجديدة والإشعاعات وكيفية الحصول عليها وتحولاتها النووية إلى عناصر أخرى وفصلها (مثل اليورانيوم والثوريوم)، أعطى نظرية تفسرها، ثم انتقل ليعطي نموذجاً للذرة، يعرف باسمه، قادراً على شرح النتائج التجريبية المتراكمة في التبعثر scattering. تنبأ بوجود النترون، عمل في تطوير ميكانيك الكم، وفي تطوير كاشف للغواصات في الحرب العالمية الأولى، كما كان أول من قام بتجارب على إحداث التفكك الإشعاعي الصنعي.
فوزي عوض