ريشة على القمر: هل تعلم أنّ ناسا أجرت تجربة جاليليو على سطح القمر؟
إذا كنت قد درست الفيزياء في وقتٍ سابق، وسمعت خصوصًا عن ظاهرة السّقوط الحرّ .. ربّما سمعت عن تجارب جاليليو جاليلي الشّهيرة، خصوصًا عن تعمّده اسقاط أجسام بكتلٍ مختلفة من فوق برج بيزا لدراسة ظاهرة الجاذبيّة. في هذه التّجارب، لاحظ جالاليو أنّ الأجسام ستسقط دائمًا بنفس المعدّل – بغضّ النّظر عن كتلتها .. نتيجة مذهلة وربّما محيّرة لأوّل وهلة.
تخيّل لو أنّك قمت بإسقاط ريشة وكرة حديد من فوق سطحٍ مرتفع، أيّهما سيصل إلى الأرض أوًّلاً؟ حدسنا الطّبيعي يخبرنا أنّ كرة الحديد ستصل الأرض قبل الرّيشة. ولكنّ جالاليو اعتقد أنّ وصول كرة الحديد إلى الأرض قبل وصول الرّيشة ليس له علاقة بكتلة هذه الأجسام، إنّما بقدر تفاعلها مع الهواء في أثناء عمليّة الهبوط. أو بكلماتٍ أخرى، الإختلاف في معدّل الهبوط يُعزى إلى مقاومة الهواء للأجسام، وليس للإختلاف في كتلتها!
للتأكّد من هذه النّتيجة المذهلة، قامت ناسّا بإجراء تجربة جالاليو على سطح القمر. لماذا نظنّ أنّ نتائج التّجربة ستختلف على سطح القمر؟ لأنّه على القمر، على عكس الأرض، لا يوجد غلاف جوّي.. ولذلك الأجسام لن تواجه أيّ مقاومة هواء في أثناء هبوطها.
التّجربة حصلت في نهاية زيارة أبولّو 15 (Apollo 15) إلى القمر، حيث قام رائد الفضاء دافيد سكوت (David Scott) بإجراء تجربة فيزيائيّة أمام عدسات الكاميرا. ممسكًا بمطرقة جيولوجيّة في يده اليمنى، وريشة في يده اليسرى، قام دافيد بإفلات الجسمين في نفس الوقت تمامًا.
والنّتيجة: وصل الجسمين إلى السطح في نفس اللحظة تقريبًا! ويبدو أنّ جالاليو كان محقًّا بخصوص مشاهدته.
إذا كنت قد درست الفيزياء في وقتٍ سابق، وسمعت خصوصًا عن ظاهرة السّقوط الحرّ .. ربّما سمعت عن تجارب جاليليو جاليلي الشّهيرة، خصوصًا عن تعمّده اسقاط أجسام بكتلٍ مختلفة من فوق برج بيزا لدراسة ظاهرة الجاذبيّة. في هذه التّجارب، لاحظ جالاليو أنّ الأجسام ستسقط دائمًا بنفس المعدّل – بغضّ النّظر عن كتلتها .. نتيجة مذهلة وربّما محيّرة لأوّل وهلة.
تخيّل لو أنّك قمت بإسقاط ريشة وكرة حديد من فوق سطحٍ مرتفع، أيّهما سيصل إلى الأرض أوًّلاً؟ حدسنا الطّبيعي يخبرنا أنّ كرة الحديد ستصل الأرض قبل الرّيشة. ولكنّ جالاليو اعتقد أنّ وصول كرة الحديد إلى الأرض قبل وصول الرّيشة ليس له علاقة بكتلة هذه الأجسام، إنّما بقدر تفاعلها مع الهواء في أثناء عمليّة الهبوط. أو بكلماتٍ أخرى، الإختلاف في معدّل الهبوط يُعزى إلى مقاومة الهواء للأجسام، وليس للإختلاف في كتلتها!
للتأكّد من هذه النّتيجة المذهلة، قامت ناسّا بإجراء تجربة جالاليو على سطح القمر. لماذا نظنّ أنّ نتائج التّجربة ستختلف على سطح القمر؟ لأنّه على القمر، على عكس الأرض، لا يوجد غلاف جوّي.. ولذلك الأجسام لن تواجه أيّ مقاومة هواء في أثناء هبوطها.
التّجربة حصلت في نهاية زيارة أبولّو 15 (Apollo 15) إلى القمر، حيث قام رائد الفضاء دافيد سكوت (David Scott) بإجراء تجربة فيزيائيّة أمام عدسات الكاميرا. ممسكًا بمطرقة جيولوجيّة في يده اليمنى، وريشة في يده اليسرى، قام دافيد بإفلات الجسمين في نفس الوقت تمامًا.
والنّتيجة: وصل الجسمين إلى السطح في نفس اللحظة تقريبًا! ويبدو أنّ جالاليو كان محقًّا بخصوص مشاهدته.