تسخين المياه لـ 600 درجة مئوية في جزء من الثانية
قد تعمل تلك التقنية على الكميات الضئيلة فقط من الماء، ولكنها لا تزال أسرع طريقة لنقل الطاقة إلى الماء على سطح الأرض. حيث اكتشف العلماء طريقة لكيفية تسخين جزء من مليار من اللتر مياه إلى 600 درجة سليزية في خلال واحد على تريليون (1/1,000,000,000,000) ثانية.
تتكون فكرتهم من صعق الماء بشحنات قصيرة ولكن حادة من اشعاع تردده تيرا هيرتز. هذا الإشعاع الكهرومغناطيسي يقع بين موجات الميكروويف والأشعة تحت الحمراء من حيث الطول الموجي. لأقل من مللي ثانية، ستظل المياه محتفظة بكثافتها الأساسية قبل أن تنفصل الجزيئات عن بعضها البعض. وعند ذلك الوقت، سيتمكن العلماء من تسجيل أي تفاعل كيميائي يمكن أن يحدث بتلك الحرارة الهائلة.
لم يضع فريق الباحثين الألماني المكون من ثلاث أفراد فقط الطريقة المحددة للقيام بالاختبار حتى الآن، ولكنهم نشروا بحثًا في دورية Angewandte Chemie International Edition يصفون فيها فكرتهم. ستُمكن تلك الطريقة علماء الفيزياء من القيام بتجاربهم دون استخدام تفاعلات حرارية. أحد الأمثلة على تلك التجارب التي تحتاج لاستخدام حرارة مجددًا هي “كيف تحث الحرارة الجزيئات على إعادة الارتباط لتكوين مواد جديدة”.
لكي يتمّ تسجيل تفاعلات طفيفة وسريعة مثل التي يصفها فريق البحث الألماني، فسيحتاجون إلى أشعة سينية بالغة القِصر. ستقوم منشأة من هامبورج بألمانيا بتوفير الجهاز القادر على توليد تلك الأشعة. هذه الجهاز هو ليزر الأشعة السنية الأوروبي الخالي من الإلكترونات “European X-ray Free-Electron Laser facility” وهو لا يزال تحت التصنيع الآن. سيكون الجهاز متوفرًا بحلول عام 2015.
قد تعمل تلك التقنية على الكميات الضئيلة فقط من الماء، ولكنها لا تزال أسرع طريقة لنقل الطاقة إلى الماء على سطح الأرض. حيث اكتشف العلماء طريقة لكيفية تسخين جزء من مليار من اللتر مياه إلى 600 درجة سليزية في خلال واحد على تريليون (1/1,000,000,000,000) ثانية.
تتكون فكرتهم من صعق الماء بشحنات قصيرة ولكن حادة من اشعاع تردده تيرا هيرتز. هذا الإشعاع الكهرومغناطيسي يقع بين موجات الميكروويف والأشعة تحت الحمراء من حيث الطول الموجي. لأقل من مللي ثانية، ستظل المياه محتفظة بكثافتها الأساسية قبل أن تنفصل الجزيئات عن بعضها البعض. وعند ذلك الوقت، سيتمكن العلماء من تسجيل أي تفاعل كيميائي يمكن أن يحدث بتلك الحرارة الهائلة.
لم يضع فريق الباحثين الألماني المكون من ثلاث أفراد فقط الطريقة المحددة للقيام بالاختبار حتى الآن، ولكنهم نشروا بحثًا في دورية Angewandte Chemie International Edition يصفون فيها فكرتهم. ستُمكن تلك الطريقة علماء الفيزياء من القيام بتجاربهم دون استخدام تفاعلات حرارية. أحد الأمثلة على تلك التجارب التي تحتاج لاستخدام حرارة مجددًا هي “كيف تحث الحرارة الجزيئات على إعادة الارتباط لتكوين مواد جديدة”.
لكي يتمّ تسجيل تفاعلات طفيفة وسريعة مثل التي يصفها فريق البحث الألماني، فسيحتاجون إلى أشعة سينية بالغة القِصر. ستقوم منشأة من هامبورج بألمانيا بتوفير الجهاز القادر على توليد تلك الأشعة. هذه الجهاز هو ليزر الأشعة السنية الأوروبي الخالي من الإلكترونات “European X-ray Free-Electron Laser facility” وهو لا يزال تحت التصنيع الآن. سيكون الجهاز متوفرًا بحلول عام 2015.