سلوم وباسم.. كيمياء خاصة من الإبداع
فؤاد مسعد:
يبدو أن الفنان سلوم حداد لم يسكت عن ثأره منذ رمضان 2021 عندما قدم شخصية «الطاعون» في مسلسل «على صفيح ساخن» إخراج سيف سبيعي وتأليف علي وجيه ويامن الحجلي، فعندها اضطر للركوع أمام «هلال» الشخصية التي قدمها الفنان باسم ياخور في العمل، وبقي الثأر بينهما قائماً إلى رمضان الحالي حين اضطر «عبدو العربجي» الشخصية التي يؤديها ياخور في مسلسل «العربجي» إخراج سيف الدين سبيعي وتأليف عثمان جحا ومؤيد النابلسي، إلى تقبيل قدم «أبو حمزة»، شخصية حداد في العمل.
إن كانت حالة الثأر التي ذكرناها من باب الدعابة فمن باب الجدية القول أن هذه الثنائية بين النجمين الكبيرين لم تنحصر ضمن إطار هذين العملين فقط، وإنما هي شراكة تمتد جذورها إلى العديد من الأعمال القديمة والحديثة، فقد أديا معاً الكثير من المشاهد التي بقيت في الذاكرة في أعمال هامة، وهل ننسى «عبدو» الذي استفز والده في مسلسل «الندم» مما اضطر الأب لمحاولة صفعه فأمسك الإبن يد أبيه مانعاً إياه من ضربه وقام بتقبيلها، ومن الأعمال الكثيرة الأخرى نذكر مسلسل «خاتون» سلوم بدور أبو العز وباسم بدور عكاش، إضافة إلى مسلسلات «أولاد بلد» و «زوال»، ومسلسل «خريف عمر» الذي يتم عرضه حالياً وهو من إخراج المثنى صبح وتأليف وحوار حسام شراباتي ويزن مرتجى ومعالجة الدرامية د.رانيا الجبان.
مثل هذه الثنائيات التي تكون «الكيمياء» فيها مرتفعة بين القطبين المبدعين حد التألق والتحليق في الأداء، تؤدي إلى خلق حالة من المتعة عند كل من الممثلين والجمهور، وتعكس في أحد أوجهها درجة عالية من التناغم والانسجام مما ينعكس بشكل إيجابي على العمل ككل وعلى آلية التلقي عند المشاهد.
فؤاد مسعد:
يبدو أن الفنان سلوم حداد لم يسكت عن ثأره منذ رمضان 2021 عندما قدم شخصية «الطاعون» في مسلسل «على صفيح ساخن» إخراج سيف سبيعي وتأليف علي وجيه ويامن الحجلي، فعندها اضطر للركوع أمام «هلال» الشخصية التي قدمها الفنان باسم ياخور في العمل، وبقي الثأر بينهما قائماً إلى رمضان الحالي حين اضطر «عبدو العربجي» الشخصية التي يؤديها ياخور في مسلسل «العربجي» إخراج سيف الدين سبيعي وتأليف عثمان جحا ومؤيد النابلسي، إلى تقبيل قدم «أبو حمزة»، شخصية حداد في العمل.
إن كانت حالة الثأر التي ذكرناها من باب الدعابة فمن باب الجدية القول أن هذه الثنائية بين النجمين الكبيرين لم تنحصر ضمن إطار هذين العملين فقط، وإنما هي شراكة تمتد جذورها إلى العديد من الأعمال القديمة والحديثة، فقد أديا معاً الكثير من المشاهد التي بقيت في الذاكرة في أعمال هامة، وهل ننسى «عبدو» الذي استفز والده في مسلسل «الندم» مما اضطر الأب لمحاولة صفعه فأمسك الإبن يد أبيه مانعاً إياه من ضربه وقام بتقبيلها، ومن الأعمال الكثيرة الأخرى نذكر مسلسل «خاتون» سلوم بدور أبو العز وباسم بدور عكاش، إضافة إلى مسلسلات «أولاد بلد» و «زوال»، ومسلسل «خريف عمر» الذي يتم عرضه حالياً وهو من إخراج المثنى صبح وتأليف وحوار حسام شراباتي ويزن مرتجى ومعالجة الدرامية د.رانيا الجبان.
مثل هذه الثنائيات التي تكون «الكيمياء» فيها مرتفعة بين القطبين المبدعين حد التألق والتحليق في الأداء، تؤدي إلى خلق حالة من المتعة عند كل من الممثلين والجمهور، وتعكس في أحد أوجهها درجة عالية من التناغم والانسجام مما ينعكس بشكل إيجابي على العمل ككل وعلى آلية التلقي عند المشاهد.