دانا مارديني .. ألق الحضور
فؤاد مسعد
يزداد ألق الحضور مع تصاعد وتيرة الأحداث، فالفتاة التي كانت تساعد والدها سراً وتقف ضد التسلط والظلم اتسعت معركتها لتأخذ طرقاً أخرى تماشياً مع مجريات الأحداث، حيث تزداد الأمور تشابكاً بعد مساعدتها «عاصي الزند» على الهرب، إنها الممرضة «نجاة» الشخصية التي تؤديها الفنانة دانا مارديني في مسلسل «الزند ـ ذئب العاصي» إخراج سامر برقاوي وتأليف عمر أبو سعدة.
عادة ما توصف مثل الشخصية بأنها «أخت رجال»، الأمر الذي يتطلب من الممثلة التي تجسدها أداء يحمل مفردات تنوس بين الأنوثة والقوة والشجاعة والعنفوان، وقد استطاعت دانا مارديني أن تتغلغل في مساماتها ملتقطة عمقها وسماتها، متبنّية قيمها ومواقفها، مقدّمة روحها الشفافة بكل ما حملت به من ألم وحب وتمرد وقوة وطموح، فجاءت شخصية نابضة بالحياة، بهدوئها واتزانها وعمق نظرتها التي تحمل ألف معنى.
قدمت دوراً يفيض دفئاً وإحساساً تُظهر من خلاله قدرتها على البحث في عمق الشخصية ودواخلها وتسخير أدواتها التعبيرية لإيصال «نجاة» إلى بر الأمان بسلاسة وإتقان، هي عملية تعشيق مع الشخصية تظهر نتائجها على الشاشة بوضوح من خلال بصمتها الخاصة التي برزت حتى عبر التفاصيل الصغيرة. ربما أتى الدور محدود الحجم «حتى الآن» ولكنه كان فاعلاً ومؤثراً يشي بتطورات قادمة، استطاع أن يحفر عميقاً في الوجدان عبر حضوره الآسر.
فؤاد مسعد
يزداد ألق الحضور مع تصاعد وتيرة الأحداث، فالفتاة التي كانت تساعد والدها سراً وتقف ضد التسلط والظلم اتسعت معركتها لتأخذ طرقاً أخرى تماشياً مع مجريات الأحداث، حيث تزداد الأمور تشابكاً بعد مساعدتها «عاصي الزند» على الهرب، إنها الممرضة «نجاة» الشخصية التي تؤديها الفنانة دانا مارديني في مسلسل «الزند ـ ذئب العاصي» إخراج سامر برقاوي وتأليف عمر أبو سعدة.
عادة ما توصف مثل الشخصية بأنها «أخت رجال»، الأمر الذي يتطلب من الممثلة التي تجسدها أداء يحمل مفردات تنوس بين الأنوثة والقوة والشجاعة والعنفوان، وقد استطاعت دانا مارديني أن تتغلغل في مساماتها ملتقطة عمقها وسماتها، متبنّية قيمها ومواقفها، مقدّمة روحها الشفافة بكل ما حملت به من ألم وحب وتمرد وقوة وطموح، فجاءت شخصية نابضة بالحياة، بهدوئها واتزانها وعمق نظرتها التي تحمل ألف معنى.
قدمت دوراً يفيض دفئاً وإحساساً تُظهر من خلاله قدرتها على البحث في عمق الشخصية ودواخلها وتسخير أدواتها التعبيرية لإيصال «نجاة» إلى بر الأمان بسلاسة وإتقان، هي عملية تعشيق مع الشخصية تظهر نتائجها على الشاشة بوضوح من خلال بصمتها الخاصة التي برزت حتى عبر التفاصيل الصغيرة. ربما أتى الدور محدود الحجم «حتى الآن» ولكنه كان فاعلاً ومؤثراً يشي بتطورات قادمة، استطاع أن يحفر عميقاً في الوجدان عبر حضوره الآسر.