هل تغيرت الوجهة الثقافية؟
علاء الدين محمد:
هل فعلاً تغيّرت الوجهة الثقافية على الأقل في شهر رمضان المبارك، وأصبح المتلقي يأخذ جرعته الثقافية من تلك المسلسلات التي تنتشر أينما اتجهنا؟.
ولكن ألا يمكن لنا أن نجيد التوازن بين الفكر والدراما؟.
أسئلة توجهنا بها إلى الكاتب والمخرج الإذاعي بشار الضللي الذي رأى أن الفكر والثقافة هما المبتغى الرئيس لمعرفة مدى تطور وحضارة أي شعب، فهما انعكاس حقيقي لما وصل إليه هذا الشعب من تقدم.
فالدراما الحالية التي نشهدها في بلدنا هي انعكاس لما آل إليه الحال في سنوات الحرب، حتى لو لم تكن القصة الدرامية تحكي عن واقعنا الحالي، وإنما نكتشف هذا الانعكاس من خلال الأمور والمتغيرات التي تحدث في المجتمع فيترجمها الكاتب بشكل أو بآخر في نصه الدرامي، فتظهر في أغلب الأحيان على شكل طروحات أخلاقية مجتمعية منها الدخيل، ومنها الأصيل منها الفاسد، والمتغير نتيجة الظروف، ومنها الثابت على مبادئه رغم الانكسار.
أما بالنسبة للتوازن بين الفكر والدراما إنها مسؤولية المؤلف أولاً، والمخرج المعالج للقصة ثانية، فعلى الكاتب ألا يتبع مقولة (السوق هيك بدو) فيقدم فكراً هابطاً، ولا على المخرج أيضاً أن يتبع المقولة نفسها فيقدم دراما هابطة.
وهنا تكمن المسؤولية في إيجاد التوازن بينهما بشكل صحيح.
وفيما يخص حصر الدراما في الموسم الرمضاني قال: أعتقد أنه يظلم بعض الأعمال التي تستحق أن تتفرد على الشاشة، فتصبح الأعمال الدرامية أشبه ببضاعة تعرض في موسم واحد يجتهد صنّاعها في السباق على المشاركة في هذا الموسم، وليس التنافس في من يقدم الأفضل، فلكثرة الأعمال الدرامية يصبح المشاهد في حيرة أي الأعمال تستحق المشاهدة فيضيع الفكر الجيد مع الهابط.
علاء الدين محمد:
هل فعلاً تغيّرت الوجهة الثقافية على الأقل في شهر رمضان المبارك، وأصبح المتلقي يأخذ جرعته الثقافية من تلك المسلسلات التي تنتشر أينما اتجهنا؟.
ولكن ألا يمكن لنا أن نجيد التوازن بين الفكر والدراما؟.
أسئلة توجهنا بها إلى الكاتب والمخرج الإذاعي بشار الضللي الذي رأى أن الفكر والثقافة هما المبتغى الرئيس لمعرفة مدى تطور وحضارة أي شعب، فهما انعكاس حقيقي لما وصل إليه هذا الشعب من تقدم.
فالدراما الحالية التي نشهدها في بلدنا هي انعكاس لما آل إليه الحال في سنوات الحرب، حتى لو لم تكن القصة الدرامية تحكي عن واقعنا الحالي، وإنما نكتشف هذا الانعكاس من خلال الأمور والمتغيرات التي تحدث في المجتمع فيترجمها الكاتب بشكل أو بآخر في نصه الدرامي، فتظهر في أغلب الأحيان على شكل طروحات أخلاقية مجتمعية منها الدخيل، ومنها الأصيل منها الفاسد، والمتغير نتيجة الظروف، ومنها الثابت على مبادئه رغم الانكسار.
أما بالنسبة للتوازن بين الفكر والدراما إنها مسؤولية المؤلف أولاً، والمخرج المعالج للقصة ثانية، فعلى الكاتب ألا يتبع مقولة (السوق هيك بدو) فيقدم فكراً هابطاً، ولا على المخرج أيضاً أن يتبع المقولة نفسها فيقدم دراما هابطة.
وهنا تكمن المسؤولية في إيجاد التوازن بينهما بشكل صحيح.
وفيما يخص حصر الدراما في الموسم الرمضاني قال: أعتقد أنه يظلم بعض الأعمال التي تستحق أن تتفرد على الشاشة، فتصبح الأعمال الدرامية أشبه ببضاعة تعرض في موسم واحد يجتهد صنّاعها في السباق على المشاركة في هذا الموسم، وليس التنافس في من يقدم الأفضل، فلكثرة الأعمال الدرامية يصبح المشاهد في حيرة أي الأعمال تستحق المشاهدة فيضيع الفكر الجيد مع الهابط.