«الفسيفساء الزجاجي» التراث بروح معاصرة
عبير علي:
يعدّ الفسيفساء السوري من الحرف الجميلة التي تعكس حالات المجتمع السوري بكل ألوانه ليشكل لوحة متكاملة تعبّر عن تماسكه وجماليته وترابطه، وبرغم كل ما ألم به من مصائب وويلات حرب وكوارث مازالت تجمعه روح الألفة والارتباط بالأرض، حيث استطاع برغم المعاناة أن يقدم جماليات فسيفسائه التي تعبّر عن تماسكه بتشكيل لوني من كل الأطياف، هو الإنسان السوري القوي المتمسك بجذوره.. بهذا التوصيف بدأت الفنانة التشكيلية والحرفية نجوى الشريف حديثها لصحيفة الثورة عن حرفتها العريقة الفسيفساء الزجاجي.
ولفتت إلى أن تشكيلاتها بالفسيفساء الزجاجي من لوحات تناولت إبداع تراثنا الغني مع إضفاء طابع الحداثة عليه وعصرنته ليتماهى مع التجدد والتطور ليواكب جيل الشباب كي يتقبله سواء بالزخارف النباتية أو الخيط العربي والزخارف العربية والهندسية أو القيشاني ورسم الطبيعة والبورتريه أو عبر إعادة تدوير الزجاج القديم بأسلوب حديث.
وعن الأدوات المستخدمة في حرفتها أكدت أنها عبارة عن ألواح زجاج أو بقايا ألواح تقطع بالألماسة، وتشذب بأدوات أخرى «القطاعة والكماشة والبينسة»، وبعد أن تجهيز الرسمة المطلوبة تضع عليها اللاصق، ويمكن أن تضعها بيدها في مكانها أو بالملاقط وتثبتها حسب الألوان المناسبة قطعة إلى جانب أخرى، لتشكل لوحة لجدار أو قاعدة لطاولة أو لصندوق.. ونوهت الشريف بأنها تعمل على تدريب تلك الحرفة وتطويرها بشكل مستمر حتى لا تندثر، وتشجع النساء أيضاً على اتخاذها مهنة تدر عليهن بعض الدخل، كذلك تشجع الشباب وحتى ذوو الإعاقة لأنها تتطلب التركيز والمثابرة ما يساعد على اندماجهم بالمجتمع ليكونوا فاعلين.
عبير علي:
يعدّ الفسيفساء السوري من الحرف الجميلة التي تعكس حالات المجتمع السوري بكل ألوانه ليشكل لوحة متكاملة تعبّر عن تماسكه وجماليته وترابطه، وبرغم كل ما ألم به من مصائب وويلات حرب وكوارث مازالت تجمعه روح الألفة والارتباط بالأرض، حيث استطاع برغم المعاناة أن يقدم جماليات فسيفسائه التي تعبّر عن تماسكه بتشكيل لوني من كل الأطياف، هو الإنسان السوري القوي المتمسك بجذوره.. بهذا التوصيف بدأت الفنانة التشكيلية والحرفية نجوى الشريف حديثها لصحيفة الثورة عن حرفتها العريقة الفسيفساء الزجاجي.
ولفتت إلى أن تشكيلاتها بالفسيفساء الزجاجي من لوحات تناولت إبداع تراثنا الغني مع إضفاء طابع الحداثة عليه وعصرنته ليتماهى مع التجدد والتطور ليواكب جيل الشباب كي يتقبله سواء بالزخارف النباتية أو الخيط العربي والزخارف العربية والهندسية أو القيشاني ورسم الطبيعة والبورتريه أو عبر إعادة تدوير الزجاج القديم بأسلوب حديث.
وعن الأدوات المستخدمة في حرفتها أكدت أنها عبارة عن ألواح زجاج أو بقايا ألواح تقطع بالألماسة، وتشذب بأدوات أخرى «القطاعة والكماشة والبينسة»، وبعد أن تجهيز الرسمة المطلوبة تضع عليها اللاصق، ويمكن أن تضعها بيدها في مكانها أو بالملاقط وتثبتها حسب الألوان المناسبة قطعة إلى جانب أخرى، لتشكل لوحة لجدار أو قاعدة لطاولة أو لصندوق.. ونوهت الشريف بأنها تعمل على تدريب تلك الحرفة وتطويرها بشكل مستمر حتى لا تندثر، وتشجع النساء أيضاً على اتخاذها مهنة تدر عليهن بعض الدخل، كذلك تشجع الشباب وحتى ذوو الإعاقة لأنها تتطلب التركيز والمثابرة ما يساعد على اندماجهم بالمجتمع ليكونوا فاعلين.