المجموعة الخضرية الشجرية

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • المجموعة الخضرية الشجرية

    مجموعه خضريه شجريه

    - -

    المجموعة الخضرية الشجرية

    المجموعة الخضرية الشجرية vegetative system of trees هي الجزء الهوائي من الشجرة والذي ينمو ويتطور في ظل تأثيرات العوامل البيئية الجوية، ويزوِّد المجموعة الجذرية [ر] بحاجاتها الغذائية اللازمة لنموها الحيوي وتطورها في أثناء المراحل المختلفة لحياة الشجرة.
    الشكل (1) الأجزاء الرئيسية للمجموعة الخضرية الشجرية
    بنيتها ووظائفها
    تتكون المجموعة الخضرية من الأجزاء وأعضاء الإثمار والنمو الخضري وفق الآتي (الشكل 1):
    1ـ المحور المركزي الشجري: هو الجزء الأساسي في الشجرة، يرتفع من عنق الشجرة المحدد بمنطقة التطعيم فوق سطح التربة أو تفرع الجذور بمحاذاة سطحها إلى أعلى نقطة منها. تتفرع منه الفروع الهيكلية ونصف الهيكلية وتفرعاتها المختلفة. يقوم هذا المحور بدور الحامل لتاج الشجرة والناقل للمواد الغذائية الخام والجاهزة للتمثل.
    2ـ الجذع أو الساق: يقع بين عنق الشجرة وأخفض نقطة لأول فرع هيكلي على المحور الشجري، ويكون مجرداً من الفروع الجانبية، وله وظيفة المحور ذاتها.
    3ـ الموصل المركزي: يقع بين أعلى نقطة للمحور المركزي وأخفض نقطة لأول فرع هيكلي عليه؛ يحمل تاج الشجرة وينقل الغذاء اللازم لنمو المجموعتين الخضرية والجذرية وتطورهما، وتنشأ منه الفروع الهيكلية المكونة لتاج الشجرة.
    4ـ طرود استمرار نمو الشجرة وفروعها نصف الهيكلية.
    5ـ الفروع الهيكلية ونصف الهيكلية الناشئة منها والمكونة لهيكل الشجرة.
    الشكل (2) مراتب هيكل الشجرة (جزئياً)
    ويتكون هيكل الشجرة من مراتب عدة على النحو الآتي (الشكل2): المحور الموصل هو من المرتبة صفر، وتكون الفروع الناشئة منه من المرتبة الأولى، ثم تأتي منها فروع المرتبة الثانية، ثم فروع المرتبة الثالثة فالرابعة، وهكذا دواليك. وتجدر الإشارة إلى أن عدد المراتب في أشجار التفاحيات يكون أكثر منه في اللوزيات، وتتميز الأعناب بعدم وضوح مراتبها العالية، وكذلك الحمضيات والجوزيات. وغيرها. ويختلف شكل تاج الشجرة بحسب نوعها وصنفها وأصلها وعمرها وطرائق تربيتها وخدماتها الزراعية.
    6ـ البراعم: تصنَّف في مجموعتين وفق الآتي:
    1ـ البراعم الخضرية (أو براعم النمو الخضري): وهي التي تسبّب نمو المجموعة الخضرية وتكوين أجزائها المختلفة، ولبراعم النمو نماذج عدة من أهمها:
    ـ البراعم الرأسية (القمية): تتكون على نهايات الطرود المختلفة، تنشأ من تفتحها أفراخ تتكون عليها الأوراق والبراعم، وتتحول إلى طرود سنوية ناضجة في نهاية موسم النمو.
    ـ البراعم الجانبية الإبطية: تتكون في آباط الأوراق للطرود، وعددها عادة ثلاثة براعم، يبقى أحدها أو اثنان منها راقداً في القشرة؛ تتجمع على الأجزاء الوسطى للطرود وقليلاً نحو الأعلى في التفاحيات، أما في اللوزيات فتتجمع البراعم في آباط الورقة كلها على امتداد الطرود ويكون عددها 2ـ3 براعم واضحة.
    ـ البراعم الراقدة الجانبية: غالباً ما تكون غير مرئية في مرحلة السبات، وتنمو تدريجياً نمواً سنوياً بطيئاً غير مرئي.
    ـ البراعم العرضية أو الاحتياطية: هي أجنة براعم تتكون في أي مكان ممكن على الشجرة وخصوصاً على الحلقات القاعدية للطرود والفروع المختلفة. ويمكنها أن تستعيد نشاطها الحيوي في النمو بتجذير عقلها أو تفسيلها أو ترقيدها، كما هو المتبع في السفرجل والتين والزيتون والكرمة والحور والصفصاف وغيرها، وكذلك في جذور الكرز الحامض والخوخ والتفاح بمحاذاة الكَنْب (الكالوس callus). ولهذه البراعم الجنينية أهمية كبيرة في مجالي الإكثار الخضري وتربية الأشجار تقليماً.
    2ـ البراعم الزهرية أو التناسلية: تتكون منها الثمار بعد تفتح أزهارها وتلقيحها، وتكون أكبر حجماً وأكثر كروية من البراعم الخضرية، وقد تكون البراعم الزهرية رأسية (قمية) تتكون على نهايات أعضاء الإثمار، كما هي في التفاح والكمثرى والسفرجل والزيتون (جزئياً) والجوز (الأزهار المؤنثة) وغيرها، أو جانبية تتكون على جوانب أعضاء الإثمار، كما هي في اللوزيات والجوز والبيكان والبندق (الأزهار المذكرة) والأعناب والأشجار شبه الاستوائية، وغيرها.
    تصنف البراعم الزهرية بنيوياً في ثلاث مجموعات وفق الآتي:
    ـ البراعم الزهرية البسيطة: تتكون جانبياً على أعضاء الإثمار، فيها أجزاء زهرية وحسب، كما هي عند اللوزيات والجوز والبندق (البراعم الزهرية المذكرة في كليهما)، والليمون وعنب الثعلب الأحمر والأبيض، وغيرها.
    ـ البراعم الزهرية المختلطة: تتكون على نهايات أعضاء الإثمار وعلى جوانبها، فيها أجزاء زهرية وأخرى للنمو الخضري، كما هو في التفاحيات والتين والكستناء والكاكي والبندق (الأزهار المؤنثة) والفستق الحلبي، والزيتون والكرمة والكستناء، وغيرها.
    ـ البراعم الزهرية والخضرية المتجمعة وفق تنسيق محدد: فمثلاً، برعم خضري إلى جانبه برعم زهري، أو برعمان زهريان يتوسطهما برعم خضري، أو برعمان زهريان أو ثلاثة معاً، أو برعمان خضريان بينهما برعم زهري؛ كما هو في الدراق والمشمش والكرز الحامض والخوخ والجانرك، وغيرها.
    تتزايد أحجام أعضاء الإثمار والنمو سنوياً بانقسام خلايا الطبقة المولدة وتكاثرها بين قشرة الأعضاء وخشبها، فتنضم خلايا الخشب إلى خلايا السنة السابقة باتجاه الداخل، أما خلايا اللحاء المتكونة فتنضم إلى خلايا القشرة، ومن ثم فإن الأنسجة اللحائية والخشبية يتصل دوماً بعضها ببعض على طول الأعضاء والشجرة، فتنقل الماء والمواد المغذية نحو أعلى أجزائها وأسفلها، كما تخترق خلايا الأشعة المركزية النخامية الأنسجة المختلفة قطرياً فتسمح بانتقال الماء والمواد المغذية من الأسطوانة المركزية إلى القشرة وبالعكس؛ وتعدّ هذه الأنسجة في الحلقات السنوية للنمو العضوي الشجري وفروعها أماكن تخزين المدخرات الغذائية الاحتياطية من نشاء وسكريات ودهون، ولتستفيد منها في نموها وتطورها سنوياً.
    الشكل (3) ديناميكية النمو الطردي للبراعم البسيطة ومراحلها العشر المتعاقبة في التفاح
    ديناميكية النمو الطردي للبراعم ودورها في الإنتاج الشجري:
    يتوقف نمو الطرد على بنية البرعم (مختلط أو بسيط)، وعمر الشجرة، وتغذية الشجرة، والعوامل البيئية وغيرها، ويمر طرد الخضري السنوي في أثناء نموه وتطوره في عشر مراحل متعاقبة (الشكل 3).
    تكون الأفراخ غضة وبرية في بدء نموها، وتستهلك المواد الغذائية كلها في بناء أنسجتها، وتبدأ بخزنها تدريجياً في موسم النمو بعد تمايز أنسجتها وتقدمها بالسن، فتغطي سطحها الخارجي بالنسج الفلينية وتتشرب جدر خلاياها باللغنين lignin مكسباً إياها المتانة والمقاومة للصقيع، فينضج خشبها تدريجياً منذ لحظة توقف نموها وتكوين براعمها القمية، وتصير عامة طروداً ناضجة قبيل فصل الشتاء، وقادرة على تحمل درجات الحرارة دون الصفر المئوي. وتجدر الإشارة إلى أن العوامل المناخية في فصل الخريف تؤثر بدورها تأثيراً كبيراً فيها؛ إذ يمكنها أن تسهم في عملية تخشب أنسجتها الطرية أو ما يسمى بظاهرة «العهون الخشبي»، حيث تنضح عليها البراعم المختلفة، ولاسيما بعد تساقط أوراقها. تكون البراعم المتكونة على الثلث الوسطي للطرود أكبر حجماً وأكثر نشاطاً فيزيولوجياً من تلك المتكونة على الثلث العلوي في مرحلة تباطؤ النمو، أو من تلك المتكونة على الثلث السفلي في المرحلة الأولى للنمو لأنها أكبر سناً، ولأن البراعم الأوسطية على كل طرد تكونت في ظل التأثيرات المثالية للعوامل الخارجية والتغذية والنشاط الفيزيولوجي للأوراق والجذور، وغيرها.
    يتكون المحصول الثمري على الشجرة نتيجة العمل المشترك بين أوراق طرودها وشبائك جذورها. ففي المناطق المتميزة بطول موسم نمو الأشجار، يمكن أن يستأنف نمو الطرود مجدداً بعد انتهائه في الموسم الجاري نفسه، إذا ما توافرت التغذية الجيدة والسقاية أو الهطل المطري بغزارة، ودرجات الحرارة اللازمة الملائمة، وذلك لعدة موجات نمو (1ـ3 موجات) بحيث ينطلق كل نمو فرخي جديد من البرعم القمي، أو البراعم الجانبية للطرود المتكونة، ولاسيما في الدراق والمشمش والكرز الحامض والحلو، وبعض أصناف التفاحيات والحمضيات والكرمة، وغيرها.
    يختلف طول مدة النمو الطردي اختلافاً كبيراً بحسب مكان الطرود على الشجرة الواحدة، وشروط التغذية وفئات أعضاء الإثمار والنمو الخضري، فمثلاً، تنتهي مدة نمو التشكلات الثمرية والباقات الزهرية في مدة 10ـ20 يوماً، تليها الطرود الثمرية الرمحية والثمرية في مدة أطول بنحو 20ـ30 يوماً، أما الطرود الخضرية ولاسيما النامية على محيط تاج الشجرة، فينتهي نموها في مدة 2ـ3 شهور وبعد انتهاء نمو مثيلاتها في داخل التاج نفسه، وتشذ الطرود الشحمية (المائية) عن ذلك؛ إذْْ يمتد نموها إلى نهاية فصل الصيف للموسم الجاري.
    تعجل في إنهاء مرحلة النمو الخضري قبل موعده بمدة شهر إلى شهرين وأكثر؛ شروط عدم كفاية التغذية والرطوبة والتهوية في التربة، وحين توافر طقس جاف وحرارة عالية وآفات مختلفة، على خلاف المجموعة الجذرية التي تحافظ نسبياً على نشاطها الحيوي. وتدخل الطرود كافة في مرحلة السبات الصيفي في الحالات الطبيعية الجيدة والفترات الكائنة بين موجات النمو الجديد للطرود، ومن ثم تدخل تباعاً في دوري السبات النسبي الخريفي والشتوي.
    تجدر الإشارة إلى أن سرعتي التمثيل اليخضوري والتنفس في الأوراق تختلفان بحسب مراحل نمو الطرود المختلفة. وتفقد الأوراق نشاطها الفيزيولوجي تماماً قبيل تساقطها، وقد أوضحت البحوث أن سرعة التنفس وإنتاجية التمثيل اليخضوري في أوراق التفاح تزداد طردياً بتزايد عمر أعضاء الإثمار، ولاسيما في الأعضاء المسنة التي يزيد عمرها على 3 سنوات.
    في ضوء ما تقدم ينبغي توفير المواد الغذائية اللازمة والرطوبة الكافية في الترب البستانية عامة، ولاسيما قبيل بدء النمو الأعظمي للطرود المختلفة، كي تتكون مبكراً أكبر مساحة ورقية ممكنة على الشجرة؛ إذْْ إن الطرود تعد رهناً لبلوغ أعلى مردود ثمري ممكن في بستان الأشجار المثمرة، وكلما كان نمو المجموعة الجذرية في فصل الربيع وبداية فصل الصيف أفضل كان نمو الطرود القادم أكبر، والعكس صحيح. أما في الخريف فتحصل موجة نمو جذري جديد تفيد في زيادة المدخرات الغذائية اللازمة لبداية نمو طردي أفضل في فصل الربيع القادم، مما يدعو إلى برمجة الخدمات الزراعية المختلفة وتوقيتها وفقاً لما تقدم للخصائص الحيوية والفيزيولوجية في الأشجار عامة.
    يتضح مما تقدم ضرورة اهتمام منتج ثمار الفاكهة بعمر أعضاء الإثمار والنمو ونماذجها، وتأثير ذلك في الإنتاج الثمري، أي بمعنى آخر عند تربية الأشجار المثمرة وتقليمها، ينبغي الانطلاق من مقتضيات أساسية لما ينمو ويتكون في نطاق الشجرة، وليس من خصائصها الحيوية وحسب، وذلك لإتاحة الفرص المناسبة لزيادة إنتاجية الإثمار، وتحديداً إنتاجية الأعضاء الإثمارية.
    كما ينبغي الأخذ بالحسبان ظاهرة «تمركز المواد المغذية» في النبات، فقد تبين في العديد من البحوث ولاسيما حين استخدام النظائر المشعة، أن الأجزاء النباتية الشجرية التي تكون في مرحلة النمو تعمل على توفير المواد المغذية اللازمة لها بالدرجة الأولى من الأوراق القريبة منها، وهذا ما يفسر تمركز العمليات الحيوية والفيزيولوجية التي تحصل في الشجرة المثمرة مثل ظاهرة «التساقط الورقي» ورد فعل النبات الدوري على تأثيرات الإضاءة والرطوبة، وغيرها من العوامل البيئية، وكذلك سيادة أي عضو ثمري أو خضري على آخر فيزيولوجياً، وعمليات توجيه تيار المواد المغذية إلى أجزاء أو أعضاء محددة من دون الأخرى، أو بدرجة أقل، فمثلاً، لوحظ أن أعضاء الإثمار المحتفظة بثمارها على الأشجار تستكمل حاجتها من المواد المغذية من الأعضاء التي تكون بلا ثمار عليها، وأنه كلما زاد حجم الثمار النامية على عضو ثمري محدد ازدادت سرعة التمثيل اليخضوري في أوراقه وإنتاجيته. إضافة إلى ذلك فإن كل فرع هيكلي أو نصف هيكلي يقوم ذاتياً بوظائفه الفيزيولوجية وعلى نحو مستقل عن الآخر في تاج الشجرة، وهذا ما يؤكد، إضافة إلى الظواهر السابقة، وجود ظاهرة تمركز المواد المغذية في النباتات المثمرة المعمرة، وضرورة اتباع طرائق المعاملات الزراعية المختلفة والمناسبة لها، مثل التربية التاجية والإثمارية والإخصاب، وتحديد عدد الثمار على الشجرة الواحدة، والطرائق المختلفة للإكثار الخضري إضافة إلى العناية بنمو المجموعة الجذرية وتطورها.
    طرائق دراستها:
    ثمة طرائق عديدة لدراسة المجموعة الخضرية حسب الأنواع والأصناف الشجرية يمكن إيجازها وفق الآتي:
    1 ـ تحديد مراتب التفرعات الهيكلية ونصف الهيكلية ونقاط الإثمار والنمو الخضري وكثافتها في الشجرة.
    2 ـ دراسة الخصائص الحيوية: وتتضمن قوانين نمو المجموعة الخضرية وتطورها وأهمها:
    ـ سرعة نمو البراعم وتطورها ودرجة تفتحها وسرعة نضوجها، وأنواعها المختلفة، ومقدرتها على إنتاج الطرود وعلى إرجاع نموها.
    ـ النظام الطبقي الشجري ومدى ارتباطه بحياة الأشجار، وطرائق توجيه النمو ومراتب التوازي المورفولوجي في النمو الشجري وتطوره.
    ـ التبادل الدوري في الموت الطبيعي لأعضاء الإثمار والنمو وظاهرة التعرية في تيجان الأشجار، ودور الأوراق ومسطحها الإجمالي في الوظائف الفيزيولوجية المختلفة، وعلاقته بالخصائص التشريحية، ولاسيما بسمك النسيج الحباكي اليخضوري وكمية اليخضور فيه والذي يعدّ من أهم عوامل النشاط الحيوي الشجري والإنتاجي.
    ـ تشكل أعضاء الإثمار والنمو الخضري وديناميكية نموها الزمني.
    ـ الأطوار الحياتية للأشجار ومواعيد الإزهار ومراحلها ذات العلاقة بالأنواع والأصناف وأعضاء إثمارها، وبالمناطق المختلفة في تيجان الأشجار، وبعوامل التأبير والتلقيح الزهري والعقد وأهمية التساقطين الزهري والثمري وعلاقتهما بالغلة نوعاً وكماً.
    3ـ دراسة الخصائص الفيزيولوجية: ومن أهمها:
    ـ التمثيل اليخضوري والتنفس والنتح الورقي وعلاقتها بالإنتاج الثمري لأعضاء الإثمار المختلفة عمراً ونموذجاً.
    ـ مدى انتظام الإثمار السنوي وتأثير العوامل البيئية المختلفة (حرارة، إضاءة، رطوبة، رياح، وغيرها)، إضافة إلى تأثير الخدمات الزراعية من ري وتسميد وتربية وغيرها، في إطار تأثير تكامل عوامل الإنتاج المورفولوجية والبيولوجية والفيزيولوجية والتشريحية والبيوكيمياوية وغيرها.
    4ـ دراسة الجدوى الاقتصادية لمداخلات الدراسات السابقة بهدف الوصول إلى التوازن الفيزيولوجي التغذوي بين مختلف أعضاء الإنتاجين الخضري والثمري، وانتقاء أنسب الطرائق لتربية المجموعة الخضرية وللري والتسميد ولزيادة الريعية المادية على وحدة المساحة الأرضية. وربطها بطرائق دراسة المجموعة الجذرية.
    هشام قطنا
يعمل...
X