تويت
هذه السحلية الأسترالية تعرف باسم الشيطان الشائك وكذلك التنين الشائك أو شيطان الجبل واسمها العلمي (Moloch horridus). يصل طول الشيطان الشائك إلى 20 سنتيمتر كما أنّها عادة ما تعيش إلى عمر يصل إلى 20 عاماً.
معظم هذه السحالي ملونة بدرجات ألوان صحراوية كالبني والبني الأصفر للتمويه، وتتغير ألوانها من ألوان باهتة تميل إلى الصفرة خلال الطقس الدافئ إلى ألوان داكنة تميل إلى الحمرة خلال الطقس البارد. هذه السحالي مغطاة بأشواك مخروطية الشكل والتي تكون غالباً غير مُتَكَلِّسة (لا تحتوي على أملاح الكالسيوم).
تمتلك هذه النّوعيّة من الزواحف رأسًا مزيفًا ومُشوَّكًا في مؤخرة عنقها يساعدها على تجنب الكائنات المفترسة عن طريق غمس رأسها الحقيقي، كما أنّ شكل الجسم المشوّك يساعد على إخافة الضواري. أنثى سحلية الشيطان الشائك أكبر حجماً من الذكر. جسد السحلية ملئ بالأشواك المتسلسلة مما يمكنها من تجميع الماء بأي جزء من جسمها ثم نقل الماء إلى الفم. مِشْيَة هذه السحالي فريدة من نوعها حيث تستطيع التجمد دون حراك أو الاهتزاز حينما تتحرك ببطأ بحثاً عن الطعام، الماء، أو التزاوج.
سميت هذه السحلية بالتنين الشائك بسبب مظهرها، فتلك الحراشف الموجودة على قمة رأسها والتي تشبه قرنين تعطي إيحاءاً بأنها تشبه التنين. مع أن هذه السحلية هي الوحيدة من جنس (Moloch) إلا أن بعض علماء التصنيف يشتبهون بوجود كائنات أخرى من نفس الجنس في البرية. هناك قرابة بعيدة بين هذه السحلية والسحلية ذات القرون الموجودة بشمال أمريكا من جنس (Phrynosoma). وهذا التشابه يعد مثالاً للتطور التقاربي. (التطور التقاربي يصف اكتساب الخلة الحيوية نفسها في أنساب غير قريبة وراثيًا).
تعيش هذه السحلية في أراضي الأشجار القمئية القاحلة وفي صحاري وسط أستراليا بالإضافة إلى المناطق الخصبة الرملية ذات مناخ معين في غرب أستراليا. أشواك السحلية الصلبة والحادة تجعلها صعبة البلع مما يجنبها هجمات الحيوانات المفترسة، وعندما تشعر بالخطر تقوم بإظهار نتوء عضوي على خلف رقبتها للتمويه وتخفي رأسها الحقيقي بين ارجلها الأربع.
الغذاء الأساسي لسحلية التنين الشائك هو النمل، خاصة النمل من جنس (Iridomyrmex) و(Ochetellus). أشارت بعض التقارير إلى أن النمل من جنس (Iridomyrmex flavipes) هو فريسة السحلية الأساسية.
يأكل التنين الشائك ألاف من النمل في اليوم الواحد (حيث بإمكانه أكل حوالي 5000 نملة في وجبة واحدة).
تحصل السحلية على الرطوبة في الصحراء الجافة عن طريق تكثف الندى على جسدها أثناء الليل. تتكون قطرات الندى على جلدها ثم تنتقل إلى الفم عن طريق الأخاديد الماصة للرطوبة بين أشواكها. عند هطول الأمطار تتيح الخاصية الشعرية (خاصية فيزيائية يتم بواسطتها انتقال السائل من الأسفل إلى الأعلى) للسحلية أن تمتص الماء من جسمها كله.
تضع الإناث حوالي 3-10 بيضات في شهري سبتمبر وديسمبر (فصلي الربيع والصيف) في عش داخل جحر تحت الأرض بحوالي 30 سنتيمتر، ويفقس البيض بعد 3-4 أشهر. الكائنات التي تفترس سحلية التنين الشائك هي الطيور الجارحة وسحلية جوانا (Goanna).
هذه السحلية الأسترالية تعرف باسم الشيطان الشائك وكذلك التنين الشائك أو شيطان الجبل واسمها العلمي (Moloch horridus). يصل طول الشيطان الشائك إلى 20 سنتيمتر كما أنّها عادة ما تعيش إلى عمر يصل إلى 20 عاماً.
معظم هذه السحالي ملونة بدرجات ألوان صحراوية كالبني والبني الأصفر للتمويه، وتتغير ألوانها من ألوان باهتة تميل إلى الصفرة خلال الطقس الدافئ إلى ألوان داكنة تميل إلى الحمرة خلال الطقس البارد. هذه السحالي مغطاة بأشواك مخروطية الشكل والتي تكون غالباً غير مُتَكَلِّسة (لا تحتوي على أملاح الكالسيوم).
تمتلك هذه النّوعيّة من الزواحف رأسًا مزيفًا ومُشوَّكًا في مؤخرة عنقها يساعدها على تجنب الكائنات المفترسة عن طريق غمس رأسها الحقيقي، كما أنّ شكل الجسم المشوّك يساعد على إخافة الضواري. أنثى سحلية الشيطان الشائك أكبر حجماً من الذكر. جسد السحلية ملئ بالأشواك المتسلسلة مما يمكنها من تجميع الماء بأي جزء من جسمها ثم نقل الماء إلى الفم. مِشْيَة هذه السحالي فريدة من نوعها حيث تستطيع التجمد دون حراك أو الاهتزاز حينما تتحرك ببطأ بحثاً عن الطعام، الماء، أو التزاوج.
سميت هذه السحلية بالتنين الشائك بسبب مظهرها، فتلك الحراشف الموجودة على قمة رأسها والتي تشبه قرنين تعطي إيحاءاً بأنها تشبه التنين. مع أن هذه السحلية هي الوحيدة من جنس (Moloch) إلا أن بعض علماء التصنيف يشتبهون بوجود كائنات أخرى من نفس الجنس في البرية. هناك قرابة بعيدة بين هذه السحلية والسحلية ذات القرون الموجودة بشمال أمريكا من جنس (Phrynosoma). وهذا التشابه يعد مثالاً للتطور التقاربي. (التطور التقاربي يصف اكتساب الخلة الحيوية نفسها في أنساب غير قريبة وراثيًا).
تعيش هذه السحلية في أراضي الأشجار القمئية القاحلة وفي صحاري وسط أستراليا بالإضافة إلى المناطق الخصبة الرملية ذات مناخ معين في غرب أستراليا. أشواك السحلية الصلبة والحادة تجعلها صعبة البلع مما يجنبها هجمات الحيوانات المفترسة، وعندما تشعر بالخطر تقوم بإظهار نتوء عضوي على خلف رقبتها للتمويه وتخفي رأسها الحقيقي بين ارجلها الأربع.
الغذاء الأساسي لسحلية التنين الشائك هو النمل، خاصة النمل من جنس (Iridomyrmex) و(Ochetellus). أشارت بعض التقارير إلى أن النمل من جنس (Iridomyrmex flavipes) هو فريسة السحلية الأساسية.
يأكل التنين الشائك ألاف من النمل في اليوم الواحد (حيث بإمكانه أكل حوالي 5000 نملة في وجبة واحدة).
تحصل السحلية على الرطوبة في الصحراء الجافة عن طريق تكثف الندى على جسدها أثناء الليل. تتكون قطرات الندى على جلدها ثم تنتقل إلى الفم عن طريق الأخاديد الماصة للرطوبة بين أشواكها. عند هطول الأمطار تتيح الخاصية الشعرية (خاصية فيزيائية يتم بواسطتها انتقال السائل من الأسفل إلى الأعلى) للسحلية أن تمتص الماء من جسمها كله.
تضع الإناث حوالي 3-10 بيضات في شهري سبتمبر وديسمبر (فصلي الربيع والصيف) في عش داخل جحر تحت الأرض بحوالي 30 سنتيمتر، ويفقس البيض بعد 3-4 أشهر. الكائنات التي تفترس سحلية التنين الشائك هي الطيور الجارحة وسحلية جوانا (Goanna).