مشروع الجينوم البشريّ (Human Genome Project) هو مشروع علمي بحثيّ دوليّ هدفَ بالأساس إلى تحليل القواعد النّيتروجينيّة الكيميائيّة (Chemical base pairs) التي تكوّن جزيء الـ DNA، وتحديد هويّة ومكان ما بين الـ 20 إلى 25 ألف جين في جينوم الإنسان.
المشروع إبتدأ في أكتوبر 1990، تحتَ إشراف مكتب الأبحاث البيولوجيّة والبيئيّة التّابع لمكتب العلم في وزارة الطّاقة الأمريكيّة، بالإشتراك مع المعهد الوطني الأمريكيّ للصحّة (NIH)، والمعهد الوطني لأبحاث الجينوم البشريّ (NHGRI).
أعلِنَ عن النّسخة الأولى من الجينوم في سنة 2000، وعن النّسخة الكاملة في سنة 2003، كما أنّ هنالك تفاصيل وتحاليل أدقّ ما زالت تُنشَر حتّى هذهِ اللّحظَة.
معظم الأبحاث التي ساهمَت في تحليل الجينوم تمَّت في مختبرات الجامعات والمراكز البحثيّة الأمريكيّة، بالإضافَة إلى مشاركة دولٍ مثل المملكة المُتّحدة (بريطانيا)، اليابان، فرنسا، ألمانيا، وإسبانيا.
ما هو الجينوم البشري؟
الجينوم البشري (Human genome): هو كامل المادة الوراثية للإنسان والمكونة من (الحمض الريبي النووي منزوع الأكسجين) والذي يعرف اختصارا بالـ DNA.
يحتوي الجينوم البشري على ما بين 20 إلى 25 ألف جين (وهو الوحدة الوراثيّة المحفوظة كيميائيًّا في جزيء الـ DNA).
المادّة الوراثيّة موجودة في نواة الخلية ومرتبة على هيئة ثلاثة وعشرين زوجاً من الكروموسومات. هنالك نوعين من الكروموسومات: النوع الأول هو الكروموسومات الجسدية (somatic) وعددها 22 كروموسوم، والنوع الثاني هي الكروموسومات الجنسية (X و Y) والتي تحدد جنس الكائن الحيّ.
تحمل هذه الجينات الشّيفرَة اللاّزمَة لإنتاج جميع البروتينات الضّروريّة لحياة الكائن الحي.
وتحدد هذه البروتينات – ضمن أشياء أخرى – كيف يظهر شكل الكائن الحي، وكيف يستهلك جسمه الطعام أو يقاوم العدوى، وأحياناً يحدد حتى الطريقة التي يتصرّف بها (سلوكه).
يختلف حجم الجينوم وعدد الجينات بين الكائنات الحية، فالجينوم البشريّ مثلاً يحتوي على 3 مليار قاعدة نيتروجينيّة (Base Pairs)، بينما يشتملُ الجينوم الخاصّ بالفأر على 2.5 مليار قاعدة نيتروجينيّة.
ويتكون جزيء الـ DNA في البشر والرئيسيات، من خيطين يلتف كل منهما حول الآخر بحيث يشبهان السلم الملتوي والذي يتصل جانباه، المكونان من جزيئات السكر والفوسفات، بواسطة روافد من المواد الكيميائية المحتوية على النايتروجين، والتي تسمى القواعد bases ويرمز إليها اختصاراً A و T و C و G. وتتكرر هذه القواعد ملايين أو مليارات المرات في جميع أجزاء الجينوم.
المشروع إبتدأ في أكتوبر 1990، تحتَ إشراف مكتب الأبحاث البيولوجيّة والبيئيّة التّابع لمكتب العلم في وزارة الطّاقة الأمريكيّة، بالإشتراك مع المعهد الوطني الأمريكيّ للصحّة (NIH)، والمعهد الوطني لأبحاث الجينوم البشريّ (NHGRI).
أعلِنَ عن النّسخة الأولى من الجينوم في سنة 2000، وعن النّسخة الكاملة في سنة 2003، كما أنّ هنالك تفاصيل وتحاليل أدقّ ما زالت تُنشَر حتّى هذهِ اللّحظَة.
معظم الأبحاث التي ساهمَت في تحليل الجينوم تمَّت في مختبرات الجامعات والمراكز البحثيّة الأمريكيّة، بالإضافَة إلى مشاركة دولٍ مثل المملكة المُتّحدة (بريطانيا)، اليابان، فرنسا، ألمانيا، وإسبانيا.
ما هو الجينوم البشري؟
الجينوم البشري (Human genome): هو كامل المادة الوراثية للإنسان والمكونة من (الحمض الريبي النووي منزوع الأكسجين) والذي يعرف اختصارا بالـ DNA.
يحتوي الجينوم البشري على ما بين 20 إلى 25 ألف جين (وهو الوحدة الوراثيّة المحفوظة كيميائيًّا في جزيء الـ DNA).
المادّة الوراثيّة موجودة في نواة الخلية ومرتبة على هيئة ثلاثة وعشرين زوجاً من الكروموسومات. هنالك نوعين من الكروموسومات: النوع الأول هو الكروموسومات الجسدية (somatic) وعددها 22 كروموسوم، والنوع الثاني هي الكروموسومات الجنسية (X و Y) والتي تحدد جنس الكائن الحيّ.
تحمل هذه الجينات الشّيفرَة اللاّزمَة لإنتاج جميع البروتينات الضّروريّة لحياة الكائن الحي.
وتحدد هذه البروتينات – ضمن أشياء أخرى – كيف يظهر شكل الكائن الحي، وكيف يستهلك جسمه الطعام أو يقاوم العدوى، وأحياناً يحدد حتى الطريقة التي يتصرّف بها (سلوكه).
يختلف حجم الجينوم وعدد الجينات بين الكائنات الحية، فالجينوم البشريّ مثلاً يحتوي على 3 مليار قاعدة نيتروجينيّة (Base Pairs)، بينما يشتملُ الجينوم الخاصّ بالفأر على 2.5 مليار قاعدة نيتروجينيّة.
ويتكون جزيء الـ DNA في البشر والرئيسيات، من خيطين يلتف كل منهما حول الآخر بحيث يشبهان السلم الملتوي والذي يتصل جانباه، المكونان من جزيئات السكر والفوسفات، بواسطة روافد من المواد الكيميائية المحتوية على النايتروجين، والتي تسمى القواعد bases ويرمز إليها اختصاراً A و T و C و G. وتتكرر هذه القواعد ملايين أو مليارات المرات في جميع أجزاء الجينوم.