5 روايات من الأدب البرازيلي

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • 5 روايات من الأدب البرازيلي

    اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	IMG_٢٠٢٣٠٤٠٧_١٢٣٨١٤.jpg 
مشاهدات:	12 
الحجم:	65.1 كيلوبايت 
الهوية:	95131 يُعد جورجي أمادو أشهر الروائيين البرازيليين في العالم وأكثرهم ترجمةً إلى اللغة العربية إلى جانب مواطنه باولو كويلو، لدرجة أننا لا نعرف في العالم العربي روائيين برازيليين أكثر شهرةً منهما. ولكن، هل تكفي قراءة أعمال هذين الكاتبين للتعرف إلى أكبر بلدان أمريكا اللاتينية مساحةً؟ البلد الذي يحتوي على أهم الغابات في العالم، ويُعرف بعشقه المجنون لكرة القدم؟

    نرشح لكم في هذه المقالة 5 روايات لكتّاب برازيليين من أجيال مختلفة تناولوا فيها مواضيع متنوعة أرادوا من خلالها تسليط الضوء على قضايا وجوانب مهمشة من ماضي وحاضر بلادهم.

    1- سيد البحار

    يمزج جوزيه سارنيه في روايته هذه الأسطورة بالواقع في بنائه لحكاية بطله القبطان أنطون كريستوريور، سيد البحار، الذي يقدّم من خلال قصته المحاطة بأساطير وخرافات متعددة تعكس جانبًا من ثقافة مدن الساحل البرازيلي، وبحسب جورجي أمادو: "رؤية لا تنسى لبحر مارانياو، في حقيقته وأسراره. بحر يعج بالزوارق التي، لا تزال حتى الآن، تجوب بحثًا عن مصيرها (...) يحتفظ بحر مارانياو بأسراره عن ماض سحيق، يكشفه إبحار جوزيه سارنيه".
    2- السيمفونية البيضاء

    تستكشف الرواية قدرة الماضي على رسم مسارات الحاضر، وتتساءل عما إذا كان الإنسان قادرًا على نسيان ما جرى فيه، من خلال قصة شقيقتين تحتفظان بسر عائلي قديم ومؤلم مزق عائلتهما، وترك داخلهما ندوبًا لا تمحى وجراحًا لا تلتئم. ومن خلالهما أيضًا، تسلط أدريانا ليسبوا الضوء على فظائع الأنظمة العسكرية الديكتاتورية التي حكمت البرازيل بين ستينيات وثمانينيات القرن الفائت.
    3- ساعة النجمة

    تتناول الرواية معاناة ومصير المهاجرين من أقاليم البرازيل البعيدة، والمهمشة، إلى مدنها الكبرى من خلال قصة فتاة وحيدة هاجرت برفقة خالتها من أحد أقاليم شرق البرازيل إلى مدينة ريو دي جانيرو، حيث تعمل طابعة على آلة كاتبة، وتعيش حياةً بائسة تروي كلاريس ليسبكتور تفاصيلها بوصفها شكلًا من أشكال الكوميديا السوداء.
    4- شجرتي شجرة البرتقال الرائعة

    تحكي الرواية قصة طفل حالم يبلغ من العمر نحو 5 سنوات، ويرى فيه أفراد عائلته وسكان الحي الذي يعيش فيه "شيطانًا صغيرًا" بسبب سلوكه ومشاكساته، التي جعلته وحيدًا دون أصدقاء باستثناء جذع شجرة البرتقال التي اعتاد التحدث إليها ظنًا منه أنها تسمعه، والعجوز الذي اكتشف جوانب مخفية من شخصيته، ومنحه ما لم تمنحه إياه عائلته: الحب والاهتمام.
    5- أزقة الذاكرة: ذكريات الفافيلا

    تقع أحداث الرواية في أحد الأحياء العشوائية التي تُعرف باسم "الفافيلا"، وتدور حول مؤلفتها كونسيساو إيفاريستو التي تدوّن فيها ما خبرته داخل هذه الأحياء، التي عاشت فيها حياةً بائسة وفقرًا مدقعًا تكتب عنه وعن الظلم الذي تعرضت له هي وغيرها من سكّان "الفافيلا"، الذين عاشوا حياتهم داخل أكواخ متداعية بُنيت من الخشب والصفيح
يعمل...
X