احمدي
Ahmadi - Ahmadi
الأحمدي
مدينة في الكويت تقع على الساحل الشرقي تبعد نحو 6كم عن البحر و 36 كم إِلى الجنوب من مدينة الكويت العاصمة. ويزيد عدد سكانها على 240,000 نسمة ( 1989).
سمّيت باسم حاكم الكويت الأسبق الشيخ أحمد الجابر الصباح (1921- 1950) وأنشئت عام 1946 مركزاً لشركة نفط الكويت وميناء لتصدير النفط, وتبعد نحو 10كم عن حقول النفط في البُرقان والمَقْوَع. وقد زوَّد ميناء الأحمدي بأحدث المعدات وأضخمها لضمان تصدير النفط بأقصر وقت وأكثر كمية, فجهز برصيفين واحد إِلى الشمال وآخر إِلى الجنوب جعلاه أكبر ميناء لتصدير النفط في العالم يستطيع استقبال أضخم الناقلات العالمية. وفي شمالي المدينة وجنوبيها خزانات ضخمة للنفط معظمها في الجنوب تتسع في مجموعها لنحو 10 ملايين برميل يمكن تصديرها في خمسة أيام. وتتصل بخزانات الشمال والجنوب أنابيب تنقل إِليها النفط من مراكز التجميع. وبعد أن يُفصل النفط الخام عن الغاز يضخ النفط في أنابيب إِلى الخزانات في جنوبي الكويت وشماليها, وينقل الغاز بالأنابيب إِلى مراكز التجميع في ميناء الأحمدي ليستعمل في معمل التكرير ومحطة الطاقة الرئيسة. ويشمل معمل تكرير النفط بالأحمدي ثلاث وحدات للتقطير تحت الضغط الجوي, ووحدة لمعالجة البنزين, ومعملاً للمزج, ومعملاً للقار, ومعملاً لإنتاج كيروسين لوقود الطائرات وغاز البيوتين والبروبين المسيل, إِضافة إِلى محطة توليد الكهرباء وطاقتها 37500 كيلو واط, ومحطات ضخ, وخزانات, ومرافق لضبط التعبئة, ومعمل لتقطير مياه البحر بدأ تشغيله عام 1950.
تعود أهمية ميناء الأحمدي إِلى أنه حوّل المنطقة التي أنشىء فيها من منطقة لصيد اللؤلؤ والتجارة بالسفن الشراعية إِلى إِنتاج النفط وتصديره, فأدى ذلك إِلى وجود مدينة عصرية تحوي كل مقومات المدينة الحديثة, وتتضمن كل الخدمات التي تسهّل حركة الحياة فيها وهي مركز محافظة الأحمدي.
ويتصف مخطط الأحمدي بانتظامه حيث المساكن ذات الحدائق والشوارع العريضة المتقاطعة ومراكز التسويق والخدمات الأخرى من مدارس وأماكن عبادة لأبناء الجنسيات المختلفة من الموظفين والعمال العرب والأجانب. ومدينة الأحمدي آخذة بالتوسع باتجاه الشرق حيث ميناء الفحيحيل ومدينة الصباحية, وباتجاه الشمال والجنوب أيضاً.
ج.ت
Ahmadi - Ahmadi
الأحمدي
مدينة في الكويت تقع على الساحل الشرقي تبعد نحو 6كم عن البحر و 36 كم إِلى الجنوب من مدينة الكويت العاصمة. ويزيد عدد سكانها على 240,000 نسمة ( 1989).
سمّيت باسم حاكم الكويت الأسبق الشيخ أحمد الجابر الصباح (1921- 1950) وأنشئت عام 1946 مركزاً لشركة نفط الكويت وميناء لتصدير النفط, وتبعد نحو 10كم عن حقول النفط في البُرقان والمَقْوَع. وقد زوَّد ميناء الأحمدي بأحدث المعدات وأضخمها لضمان تصدير النفط بأقصر وقت وأكثر كمية, فجهز برصيفين واحد إِلى الشمال وآخر إِلى الجنوب جعلاه أكبر ميناء لتصدير النفط في العالم يستطيع استقبال أضخم الناقلات العالمية. وفي شمالي المدينة وجنوبيها خزانات ضخمة للنفط معظمها في الجنوب تتسع في مجموعها لنحو 10 ملايين برميل يمكن تصديرها في خمسة أيام. وتتصل بخزانات الشمال والجنوب أنابيب تنقل إِليها النفط من مراكز التجميع. وبعد أن يُفصل النفط الخام عن الغاز يضخ النفط في أنابيب إِلى الخزانات في جنوبي الكويت وشماليها, وينقل الغاز بالأنابيب إِلى مراكز التجميع في ميناء الأحمدي ليستعمل في معمل التكرير ومحطة الطاقة الرئيسة. ويشمل معمل تكرير النفط بالأحمدي ثلاث وحدات للتقطير تحت الضغط الجوي, ووحدة لمعالجة البنزين, ومعملاً للمزج, ومعملاً للقار, ومعملاً لإنتاج كيروسين لوقود الطائرات وغاز البيوتين والبروبين المسيل, إِضافة إِلى محطة توليد الكهرباء وطاقتها 37500 كيلو واط, ومحطات ضخ, وخزانات, ومرافق لضبط التعبئة, ومعمل لتقطير مياه البحر بدأ تشغيله عام 1950.
تعود أهمية ميناء الأحمدي إِلى أنه حوّل المنطقة التي أنشىء فيها من منطقة لصيد اللؤلؤ والتجارة بالسفن الشراعية إِلى إِنتاج النفط وتصديره, فأدى ذلك إِلى وجود مدينة عصرية تحوي كل مقومات المدينة الحديثة, وتتضمن كل الخدمات التي تسهّل حركة الحياة فيها وهي مركز محافظة الأحمدي.
ويتصف مخطط الأحمدي بانتظامه حيث المساكن ذات الحدائق والشوارع العريضة المتقاطعة ومراكز التسويق والخدمات الأخرى من مدارس وأماكن عبادة لأبناء الجنسيات المختلفة من الموظفين والعمال العرب والأجانب. ومدينة الأحمدي آخذة بالتوسع باتجاه الشرق حيث ميناء الفحيحيل ومدينة الصباحية, وباتجاه الشمال والجنوب أيضاً.
ج.ت