اختيار الوضع المناسب للتصوير
المنظور
يمكن تعريف المنظور في التصوير على أنه : صورة الأشياء وعلاقتها ببعضها البعض كما تبدو للعدسة . وهذه الصـورة ( شكل ١٦ ) عندما توضع الكاميرا قريباً من الموضوع تحصل على صورة غير طبيعية ، فبعد الأنف ١٢ بوصة سيبدو أكبر بمرة ونصف ( ١/٢ ١ ) من حجمه الطبيعي مقارنة مع حجم الأذن التي تبعد ١٨ بوصة .
يحددها الموقع الذي منه أخذت الصورة .
فإذا أخذت الصورة عن قرب شديد ، فإن
العناصر القريبة تبدو مبالغاً في حجمها ،
مما يشوه المنظور ، وهي غلطة يقع فيها المصور المبتدىء عادة ، ويجب التنبه لها ، خاصة عند تصوير الأشخاص ( Portrait )
عن قرب .
وتشويه المنظور ، ليس سببه استعمال العدسة ذات البعد البؤري القصير ، كما هو شائع ، بل السبب هـو الاقتراب بالكاميرا كثيراً من الموضوع أو الشيء المراد تصويره ، وهذا الأمر مبين بوضوح في الشكل ١٦ ، الذي يمثل وضع الكاميرا بالنسبة لوجه يراد تصويره عن قرب .
فالبعد بين عدسة الكاميرا وأنف الشخص هو ١٢ بوصة ، والبعد بین العدسة وأنفه هو ١٨ بوصة . وبما أنه كلما اقتربت الأشياء كلما كبر حجم صورتها ، فإن صورة الأنف ستبدو أكبر بمرة ونصف بالنسبة للأذن ، مما يعطي صورة مشوهة ، او منظوراً مشوهاً .
لنبعد الآن الكاميرا مقدار ٦ أقدام ( ٧٢ بوصة ) عن وضعها السابق . أصبحت الآن النسبة بين الأنف والأذن ٨٤ إلى ٩٠ ، وهذه النسبة تعطي منظوراً طبيعياً جداً . وتبين الصـورة ١٧ منظوراً مشوهاً نتج عن تصوير الشخص عن قرب شديد . لاحظ حجم الرجل المبالغ فيها .
إذاً ، ليست العدسات الصغيرة البعد البؤري هي المسؤولة عن تشويه المنظور ، بل هو الاقتراب المبالغ فيه للكاميرا بالنسبة للمـوضـوع . ولأخـذ صـورة شخص أو ( Portrait ) يستحسن استعمال عدسة ذات بعد بؤري طويل نسبياً ( 85 ملم ) ، لأنها تعطي صورة كبيرة وتجبر المصور على الابتعاد عن الموضوع ليتمكن من رؤيته كاملا في مصوب الكاميرا .
كما يمكن استعمال العدسات ذات البعد البؤري القصير ( ٣٥ ملم ) بالتقاط صورة عن بعد معقول ، وتكبير الصورة عند ( . طبعها لحصول على بورتريه جيدة المنظور وخالية من التشويه هذا الأمر ليس ممكناً ، عند تصوير الشرائح الملونة ( Slides ) أو التصوير السينمائي ، لذلك تلزم هذه الأنواع من التصوير عدسات متعددة الطول البؤري .
- زاوية الرؤية :
يعبر عن زاوية الرؤية لعدسة ما في الكاميرا بالدرجات ومعظم العدسات القياسية ( Standard ) لها زاوية تبلغ ٥٠ درجة .
فإذا زادت الزاوية عن ذلك بقدر ملموس سميت العـدسة : عدسة ذات زاوية كبيرة ( Wide - angle lens ) ، وإذا قلت عن ذلك ( ٥٠ درجة ) بدرجة ملموسة سميت العدسة : عدسـة طويلة البؤرة او عـدسة للتصوير البعيد
( Long - Focus or telephoto lens )
ولحجم معين لصورة ، يحدد الطول البؤري للعدسة زاوية رؤيتها ، لذلك فإن العدسات ذات الطول البؤري الكبير لها زاوية رؤية صغيرة ، أما العدسات ذات الزاوية الكبيرة فلها طول بؤري صغير ( شکل ۱۸ ) .
وفي الحقيقة ، هناك علاقة ثابتة بين زاوية الرؤية والمنظور الذي تراه العدسة عبر ت تلك الزاوية ، وأحسن المناظير ، وأكثرها طبيعية هي تلك التي تؤخذ بزاوية رؤية للكاميرا تراوح بين ٤٠ و ٥٠ درجة . والسبب هو أنه مع زاوية بهذا القدر للعدسة ، عليك الابتعاد عن الموضوع المراد تصويره بقدر كاف مما يعطي منظوراً طبيعياً مريحاً .
المنظور
يمكن تعريف المنظور في التصوير على أنه : صورة الأشياء وعلاقتها ببعضها البعض كما تبدو للعدسة . وهذه الصـورة ( شكل ١٦ ) عندما توضع الكاميرا قريباً من الموضوع تحصل على صورة غير طبيعية ، فبعد الأنف ١٢ بوصة سيبدو أكبر بمرة ونصف ( ١/٢ ١ ) من حجمه الطبيعي مقارنة مع حجم الأذن التي تبعد ١٨ بوصة .
يحددها الموقع الذي منه أخذت الصورة .
فإذا أخذت الصورة عن قرب شديد ، فإن
العناصر القريبة تبدو مبالغاً في حجمها ،
مما يشوه المنظور ، وهي غلطة يقع فيها المصور المبتدىء عادة ، ويجب التنبه لها ، خاصة عند تصوير الأشخاص ( Portrait )
عن قرب .
وتشويه المنظور ، ليس سببه استعمال العدسة ذات البعد البؤري القصير ، كما هو شائع ، بل السبب هـو الاقتراب بالكاميرا كثيراً من الموضوع أو الشيء المراد تصويره ، وهذا الأمر مبين بوضوح في الشكل ١٦ ، الذي يمثل وضع الكاميرا بالنسبة لوجه يراد تصويره عن قرب .
فالبعد بين عدسة الكاميرا وأنف الشخص هو ١٢ بوصة ، والبعد بین العدسة وأنفه هو ١٨ بوصة . وبما أنه كلما اقتربت الأشياء كلما كبر حجم صورتها ، فإن صورة الأنف ستبدو أكبر بمرة ونصف بالنسبة للأذن ، مما يعطي صورة مشوهة ، او منظوراً مشوهاً .
لنبعد الآن الكاميرا مقدار ٦ أقدام ( ٧٢ بوصة ) عن وضعها السابق . أصبحت الآن النسبة بين الأنف والأذن ٨٤ إلى ٩٠ ، وهذه النسبة تعطي منظوراً طبيعياً جداً . وتبين الصـورة ١٧ منظوراً مشوهاً نتج عن تصوير الشخص عن قرب شديد . لاحظ حجم الرجل المبالغ فيها .
إذاً ، ليست العدسات الصغيرة البعد البؤري هي المسؤولة عن تشويه المنظور ، بل هو الاقتراب المبالغ فيه للكاميرا بالنسبة للمـوضـوع . ولأخـذ صـورة شخص أو ( Portrait ) يستحسن استعمال عدسة ذات بعد بؤري طويل نسبياً ( 85 ملم ) ، لأنها تعطي صورة كبيرة وتجبر المصور على الابتعاد عن الموضوع ليتمكن من رؤيته كاملا في مصوب الكاميرا .
كما يمكن استعمال العدسات ذات البعد البؤري القصير ( ٣٥ ملم ) بالتقاط صورة عن بعد معقول ، وتكبير الصورة عند ( . طبعها لحصول على بورتريه جيدة المنظور وخالية من التشويه هذا الأمر ليس ممكناً ، عند تصوير الشرائح الملونة ( Slides ) أو التصوير السينمائي ، لذلك تلزم هذه الأنواع من التصوير عدسات متعددة الطول البؤري .
- زاوية الرؤية :
يعبر عن زاوية الرؤية لعدسة ما في الكاميرا بالدرجات ومعظم العدسات القياسية ( Standard ) لها زاوية تبلغ ٥٠ درجة .
فإذا زادت الزاوية عن ذلك بقدر ملموس سميت العـدسة : عدسة ذات زاوية كبيرة ( Wide - angle lens ) ، وإذا قلت عن ذلك ( ٥٠ درجة ) بدرجة ملموسة سميت العدسة : عدسـة طويلة البؤرة او عـدسة للتصوير البعيد
( Long - Focus or telephoto lens )
ولحجم معين لصورة ، يحدد الطول البؤري للعدسة زاوية رؤيتها ، لذلك فإن العدسات ذات الطول البؤري الكبير لها زاوية رؤية صغيرة ، أما العدسات ذات الزاوية الكبيرة فلها طول بؤري صغير ( شکل ۱۸ ) .
وفي الحقيقة ، هناك علاقة ثابتة بين زاوية الرؤية والمنظور الذي تراه العدسة عبر ت تلك الزاوية ، وأحسن المناظير ، وأكثرها طبيعية هي تلك التي تؤخذ بزاوية رؤية للكاميرا تراوح بين ٤٠ و ٥٠ درجة . والسبب هو أنه مع زاوية بهذا القدر للعدسة ، عليك الابتعاد عن الموضوع المراد تصويره بقدر كاف مما يعطي منظوراً طبيعياً مريحاً .
تعليق