"غوغل" تكشف عن حاسوبها الخارق الجديد

نشرت شركة "غوغل" تفاصيل عن أحد حواسيبها الخارقة التي تعمل بقدرة الذكاء الاصطناعي يوم الأربعاء. وصرحت في إنه أسرع وأكثر كفاءة من أنظمة "إنفيديا" المنافسة.
وبينما تهيمن شركة "إنفيديا" على سوق التدريب على نماذج الذكاء الاصطناعي مع نسبة تصل إلى 90 في المئة، تقوم "غوغل" بتصميم ونشر شرائح ذكاء اصطناعي تسمى وحدات معالجة "Tensor" أو "TPUs"، منذ عام 2016.
وتتطلب نماذج الذكاء الاصطناعي مثل "غوغل بارد" (Bard) أو "شات جي بي تي" من شركة "أوبن إي أي" المدعومة بشرائح "A100" من "إنفيديا" الكثير من أجهزة الحاسوب ومئات أو آلاف الرقائق للعمل معاً لتدريب هذه النماذج، مع تشغيل الأجهزة على مدار الساعة لأسابيع أو أشهر.
وكانت "غوغل" قد صرحت يوم الثلثاء إنها قامت ببناء نظام به أكثر من 4000 "TPU" مرتبطة بمكونات مخصصة لتشغيل وتدريب نماذج الذكاء الاصطناعي. ويعمل هذا النظام منذ عام 2020، وقد تم استخدامه لتدريب نموذج "PaLM" الخاص بـ "غوغل"، والذي يتنافس مع نموذج "جي بي تي" من شركة "أوبن إي أي".
وكتب باحثو "غوغل" أن الحاسوب الخارق المستند على وحدات المعالجة "TPUs" والذي أُطلق مسمى "TPU v4" عليه هو أسرع بـ 1,7 مرات ويستخدم طاقة أقل بـ 1,9 مرات من "إنفيديا A100". وأضاف الباحثون: "إن الأداء وقابلية التوسع والتوافر تجعل الحواسيب العملاقة من نوع "TPU v4" بمثابة وحدات عمل لنماذج اللغات الكبيرة".
وتجدر الإشارة إلى أنه لم تتم مقارنة نتائج "TPU v4" من "غوغل"، بأحدث شريحة من شركة "إنفيديا" وهي "H100".