تويت
المؤرخ تامر الزغاري - Regent Tamer Zghari
ذكرى الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة
ترك العلم ليجاهد، اتهم بالإختلاس، أُستبعد وهو قوي، أصبح رئيسا وهو ضعيف، هل كان زعيما أم دمية؟
يهمنا رأي العرب عموما والجزائريين خصوصا.
وهذه قصة الرئيس بوتفليقة تم تلخيصها في 11 نقطة:
1) ولد في 1937/03/02م بمدينة وجدة المغربية التي هاجر إليها أبوه من مسقط رأسه تلمسان، وهو ابن زوجة أبيه الثانية منصورية غزلاوي، وتلقى تعليمه في المغرب ولكنه لم يكمل لكي يلتحق بالثورة الجزائرية.
2) في مرحلة الكفاح المسلح عين مراقبا عاما للولاية الخامسة خلال عامي 1957 و1958 وضابطا في المنطقتين الرابعة والسابعة بالولاية الخامسة، ثم ألحق بهيئتي قيادة العمليات العسكرية وقيادة الأركان بالغرب، ثم بهيئة قيادة الأركان العامة، وذلك قبل أن يوفد سنة 1960 إلى حدود البلاد الجنوبية لقيادة "جبهة مالي".
3) بعد استقلال الجزائر أصبح عضوا بأول مجلس تأسيسي وطني، وفي عام 1962م أصبح عضوا بمجلس قيادة الثورة (أعلى سلطة) وعين وزيرا للشباب والرياضة والسياحة في حكومة الرئيس أحمد بن بلة وهو في سن الـ 25، وفي عام 1963م أصبح وزيرا للخارجية إلى أن أقاله الرئيس أحمد بن بلة من كل مناصبه في عام 1965م
4) في 19 حزيران 1965م شارك في الانقلاب الذي قاده هواري بومدين على الرئيس أحمد بن بلة وصار لاحقا عضواً بمجلس الثورة، وعاد لوزارة الخارجية وأصبح بوتفليقة الرجل القوي في الدولة إلى أن توفي الرئيس بومدين في عام 1978م، وكان متوقع أن يصبح بوتفليقة هو الرئيس ولكن مراكز القوى إستطاعت إستبعاده وتعيين الشاذلي بن جديد رئيسا للجزائر
5) في عام 1981م مَثُل أمام المجلس التأديبي لجبهة التحرير الوطني واتهم بعمليات اختلاس أثناء عمله بعدة قنصليات جزائرية بالخارج، فغادر الجزائر لمدة 6 سنوات ظل خلالها متنقلا بين سويسرا والإمارات، وفي عام 1983 صدر أمر قضائي بتوقيفه، ولكن الرئيس الشاذلي بن جديد عفا عنه في عام 1986م
6) في عام 1999م تم إنتخابه رئيسا للجزائر، وتم النظر له كدمية يديرها مراكز القوى، حيث إنسحب كافة المرشحين ضده قبل يوم واحد من الإقتراع، وكانت الجزائر أنذاك متأثرة بكارثة العشرية السوداء والتي إنتهت في عام 2002م.
7) في عام 2007م تعرض لمحاولة اغتيال في باتنة، حيث حصل انفجار قبل 40 دقيقة من وصوله للمنصة الشرفية خلال جولة له شرق البلاد، وفي عام 2009م فاز بولاية ثالثة بعد أن عدل الدستور ليستطيع الترشح