Αίγυπτος ايجيبتوس
محمد علي باشا
يأمر بهدم الهرم الأكبر ...
ليستخدم حجارته في بناء القناطر ...
ولم يستطع احدا ان يثنيه عن قراره ..
قالوا له ان الهرم اعظم اثر في العالم ...
وأنه رمزا لمصر وتاريخها ...
لم يستمع لهم وقال انها مجرد حجارة ...
تألم علماء الآثار المصرية من الفرنسيين ...
كيف لهذا المعتوه ان يهدم اعظم أثر في العالم
فتكلموا مع المهندس الفرنسي المسيو لينان دي بلفون المسؤول عن القناطر ....
الذي كان يعشق مصر وحضارتها ....
فأقنعه لينان بان تكلفة هدم الهرم ونقل حجارته ستكون اكبر بكثير
من نقلها من المحاجر ...
وأن كميات أحجار الهرم الأكبر ستزيد أربعة أمثال المطلوب، وأن أحجار الهرم الأصغر لمنقرع لا تكفي للتشييد، ولم يكن هناك سوي بديل
آخر يمكن أن يوفر 20 مليما في المتر
بعدما قدم له لينان كشفاً بأن تكلفة نقل المتر الواحد من أحجار الهرم
عشرة قروش،
أي مائة مليم،
وأن تكلفة نقلها من محاجر قريبة من منطقة شلقان
تبلغ ثمانية قروش فقط، أي ثمانين مليما،
فعدل عن قراره فقط من وجهة النظر المادية ...
ولانه ألباني ... لا تاريخ له ... ولا حضارة ... ولا جذور ...
وكان يعتبر مصر وشعبها ... ملكا له ولعائلته ....
والمصري ما هو إلا خادم عنده ....
فلم يكن يهتم ابدا بمصر وآثارها ....
و تم في عهده ضياع معظم آثار مصر ... وكنوزها ..
ويذكر لنا التاريخ كيف تم هدم معبد تحتمس الثالث ملك مصر العظيم
والذي كان مدون فيه تاريخ هذا الملك العظيم
ومعبد زيوس ببوابة "المجانين" بأرمنت بأمر من محمد علي
وقد فُككا تماما لبناء معمل السكر،
وكانوا يستخدمون الديناميت في تفكيك هذه المعابد
ولم يكتفي هذا الألباني المعتوه بل فرض الباشا علي الفلاحين
توريد قنطار من الأحجار علي كل فدان مزروع لبناء مشروعاته،
فقد كان رجال الإدارة يسوقون الفلاحين إلي المعابد
للحصول علي هذه الأحجار المشذبة الصالحة للبناء
فكم من المعابد هدمت
وفككت وكم من الآثار المصرية ضاعت
وضاع معها تاريخ الحضارة المصرية العظيمة
بسبب جاهل معتوه اعتبر مصر عزبته
وأهلها عبيدا عند فخامته
محمد علي مثله مثل كل جاهل مستبد ..
و غازي رأي في الحضارة المصرية ...
مجرد تماثيل وثنية ... من شعب وثني كافر ...
لا يستحق إلا أن يكون عبيدا عند عائلته
محمد علي هو الأسوأ على مدار التاريخ المصري ...
الشخصيه الكريهه التي فرطت في تاريخ مصر وحضارتها ....