قررت كاميرون دياز العودة مجددا إلى الشاشة الكبيرة في فيلم الحركة الكوميدي القادم "عودة للأكشن" "Back To Action"، لتجتمع مجددا مع الممثل جيمي فوكس في فيلمه الخامس لنتفليكس.
والفيلم من إخراج سيث غوردون، أما السيناريو فكتبه بريندان أوبراين، ورغم أنه لم يتم الإعلان عن الموعد الرسمي لإصداره، فإنه من المتوقع أن يخرج للنور في وقت لاحق هذا العام.
ورصدت نتفليكس ميزانية كبيرة للفيلم، وابتهج محبو كاميرون دياز بعودتها، لكن العديد من التقارير تفيد بحدوث مشكلات كثيرة تخص الفيلم، حيث أوقف فوكس التصوير في لندن وطرد 4 موظفين، وفقا لصحيفة "ذا صن" The Sun البريطانية.
وتحدثت الصحيفة عما قالت إنها مؤامرة أدت إلى محاولة سرقة 33 ألف جنيه إسترليني من فوكس في عملية احتيال متقنة، لذلك تم إيقاف إنتاج الفيلم لفترة من الوقت من أجل التحقيق في الأمر.
الأشخاص الأربعة الذين طردهم فوكس هم سائقه الخاص ومنتج تنفيذي ومساعد مخرج ومدير وحدة، وبعد أن تواصل فريق نتفليكس مع الشرطة علموا أن الموظف نفسه الذي حاول الاحتيال على فوكس كان متهما من قبل بمحاولات مماثلة للحصول على مبالغ مالية كبيرة من العديد من النجوم الأثرياء
كاميرون دياز عودة بعد الاعتزال
بعد دورها المتميز في فيلم "القناع" (The Mask) مع الممثل جيم كاري، أصبحت دياز واحدة من أكبر نجمات هوليود، واستمر تألقها في أدوار تالية ترشحت من خلالها لجائزة غولدن غلوب 4 مرات، كما حصلت على جائزة أفضل ممثلة من جمعية نقاد السينما في نيويورك عن دورها في فيلم "هناك شيء ما عن ماري" (There’s Something About Mary)، بالإضافة إلى 3 ترشيحات لجائزة "ساغ" (SAG) عن أفلام "عصابات نيويورك" (Gangs Of New YORK) و"فانيلا سكاي" (Vanilla Sky) و"أن تكون جون مالكوفيتش" (Being Malkovich).
وقد أقنع جيمي فوكس، دياز بالعودة مجددا إلى التمثيل من خلال فيلم "عودة للأكشن" بعد توقف دام 9 سنوات من فيلمها "آني" (Annie)، الذي لعبت فيه دور ملكة جمال هانيغان مع جيمي فوكس.
غير أن المشاكل والاضطرابات التي حدثت في موقع الفيلم دفعت كاميرون دياز إلى التفكير في التخلي عن التمثيل مرة أخرى، لأنها تكره الخلافات والمواجهات الدرامية، وهذا هو سبب اعتزالها في الأساس.
شرحت دياز أسباب قرارها القديم بالاعتزال والتراجع أثناء مسيرتها المهنية الناجحة، وقالت إنها حصلت في ذلك الوقت على السلام الروحي وأصبحت قادرة على الاعتناء بنفسها، لأنه من الصعب العمل على المستوى الروحي عندما تكون شخصية عامة.
أعمال أخرى لكاميرون دياز
قبل أن تصبح ممثلة عملت دياز عارضة أزياء لماركة "كالفن كلاين"، وظهرت في إعلانات "كوكا كولا"، وبينما كانت لا تزال في المدرسة الثانوية بلوس أنجلوس وقعت عقدا مع مجلة إيليت، ثم ظهرت بعد ذلك على غلاف مجلة "سفنتين" (Seventeen) في عدد يوليو/تموز 1990.
وقالت دياز إن هذه الوظائف كانت مربحة لها وهي مراهقة، وإنها بفضل الأموال التي جنتها تمكنت من الانتقال إلى باريس وبقيت هناك عاما كاملا ولم تعمل يوما واحدا.
بتشجيع من وكيلها وبعد 5 سنوات من عملها عارضة أزياء اجتازت دياز اختبارات فيلم القناع عام 1994، ورغم أنه لم يكن لديها رصيد سابق في التمثيل، حصلت على الدور وأصبح الفيلم أحد أفضل 10 أفلام حققت أعلى ربح في شباك التذاكر ذلك العام، حيث حقق 350 مليون دولار، وفقا لمجلة فوربس، مقابل ميزانية إنتاج قدرها 23 مليون دولار.
وعلى مدى السنوات القليلة التالية أصبحت دياز نجمة مطلوبة في هوليود، وبحلول عام 1998 لعبت دورها في فيلم "هناك شيء ما عن ماري" مقابل مليوني دولار، كما ترشحت لجائزة غولدن غلوب لأول مرة.
اعتزال جديد بعد العودة
رغم أن فيلم "Back In Action" هو فيلمها الجديد بعد سنوات الاعتزال فإنه قد يصبح فيلمها الأخير قبل الاعتزال مجددا، حيث إن ساعات العمل الطويلة التي قد تصل إلى 10 ساعات، مرهقة لها، وهي تكره الابتعاد عن ابنتها وواجبها كأم أكثر من أي شيء آخر في العالم.
والفيلم من إخراج سيث غوردون، أما السيناريو فكتبه بريندان أوبراين، ورغم أنه لم يتم الإعلان عن الموعد الرسمي لإصداره، فإنه من المتوقع أن يخرج للنور في وقت لاحق هذا العام.
ورصدت نتفليكس ميزانية كبيرة للفيلم، وابتهج محبو كاميرون دياز بعودتها، لكن العديد من التقارير تفيد بحدوث مشكلات كثيرة تخص الفيلم، حيث أوقف فوكس التصوير في لندن وطرد 4 موظفين، وفقا لصحيفة "ذا صن" The Sun البريطانية.
وتحدثت الصحيفة عما قالت إنها مؤامرة أدت إلى محاولة سرقة 33 ألف جنيه إسترليني من فوكس في عملية احتيال متقنة، لذلك تم إيقاف إنتاج الفيلم لفترة من الوقت من أجل التحقيق في الأمر.
الأشخاص الأربعة الذين طردهم فوكس هم سائقه الخاص ومنتج تنفيذي ومساعد مخرج ومدير وحدة، وبعد أن تواصل فريق نتفليكس مع الشرطة علموا أن الموظف نفسه الذي حاول الاحتيال على فوكس كان متهما من قبل بمحاولات مماثلة للحصول على مبالغ مالية كبيرة من العديد من النجوم الأثرياء
كاميرون دياز عودة بعد الاعتزال
بعد دورها المتميز في فيلم "القناع" (The Mask) مع الممثل جيم كاري، أصبحت دياز واحدة من أكبر نجمات هوليود، واستمر تألقها في أدوار تالية ترشحت من خلالها لجائزة غولدن غلوب 4 مرات، كما حصلت على جائزة أفضل ممثلة من جمعية نقاد السينما في نيويورك عن دورها في فيلم "هناك شيء ما عن ماري" (There’s Something About Mary)، بالإضافة إلى 3 ترشيحات لجائزة "ساغ" (SAG) عن أفلام "عصابات نيويورك" (Gangs Of New YORK) و"فانيلا سكاي" (Vanilla Sky) و"أن تكون جون مالكوفيتش" (Being Malkovich).
وقد أقنع جيمي فوكس، دياز بالعودة مجددا إلى التمثيل من خلال فيلم "عودة للأكشن" بعد توقف دام 9 سنوات من فيلمها "آني" (Annie)، الذي لعبت فيه دور ملكة جمال هانيغان مع جيمي فوكس.
غير أن المشاكل والاضطرابات التي حدثت في موقع الفيلم دفعت كاميرون دياز إلى التفكير في التخلي عن التمثيل مرة أخرى، لأنها تكره الخلافات والمواجهات الدرامية، وهذا هو سبب اعتزالها في الأساس.
شرحت دياز أسباب قرارها القديم بالاعتزال والتراجع أثناء مسيرتها المهنية الناجحة، وقالت إنها حصلت في ذلك الوقت على السلام الروحي وأصبحت قادرة على الاعتناء بنفسها، لأنه من الصعب العمل على المستوى الروحي عندما تكون شخصية عامة.
أعمال أخرى لكاميرون دياز
قبل أن تصبح ممثلة عملت دياز عارضة أزياء لماركة "كالفن كلاين"، وظهرت في إعلانات "كوكا كولا"، وبينما كانت لا تزال في المدرسة الثانوية بلوس أنجلوس وقعت عقدا مع مجلة إيليت، ثم ظهرت بعد ذلك على غلاف مجلة "سفنتين" (Seventeen) في عدد يوليو/تموز 1990.
وقالت دياز إن هذه الوظائف كانت مربحة لها وهي مراهقة، وإنها بفضل الأموال التي جنتها تمكنت من الانتقال إلى باريس وبقيت هناك عاما كاملا ولم تعمل يوما واحدا.
بتشجيع من وكيلها وبعد 5 سنوات من عملها عارضة أزياء اجتازت دياز اختبارات فيلم القناع عام 1994، ورغم أنه لم يكن لديها رصيد سابق في التمثيل، حصلت على الدور وأصبح الفيلم أحد أفضل 10 أفلام حققت أعلى ربح في شباك التذاكر ذلك العام، حيث حقق 350 مليون دولار، وفقا لمجلة فوربس، مقابل ميزانية إنتاج قدرها 23 مليون دولار.
وعلى مدى السنوات القليلة التالية أصبحت دياز نجمة مطلوبة في هوليود، وبحلول عام 1998 لعبت دورها في فيلم "هناك شيء ما عن ماري" مقابل مليوني دولار، كما ترشحت لجائزة غولدن غلوب لأول مرة.
اعتزال جديد بعد العودة
رغم أن فيلم "Back In Action" هو فيلمها الجديد بعد سنوات الاعتزال فإنه قد يصبح فيلمها الأخير قبل الاعتزال مجددا، حيث إن ساعات العمل الطويلة التي قد تصل إلى 10 ساعات، مرهقة لها، وهي تكره الابتعاد عن ابنتها وواجبها كأم أكثر من أي شيء آخر في العالم.