أعلن باحثو علم النفس من جامعة أوريغون اقترابهم من معرفة تأثير سمات الشخص وأخلاقه في تبني آراء متحيزة -سلبية غالبًا- تجاه شخص آخر أو مجموعة من الأشخاص بناءً على الصورة النمطية.
يهتم الباحثان كاميرون كاي وسارة ديماكيس بتحديد أسباب تحيز الناس إلى معتقدات معينة، ونشرا مؤخرًا دراسة تلقي الضوء على هذا الموضوع.
نُشر مقال عن المثلية الجنسية بعنوان (الأسس الأخلاقية التي تشرح جزئيًا الميكيافيلية والنرجسية الكبرى والاعتلال النفسي، وعلاقتهم بالمثلية الجنسية والمتحولين جنسيًا). الميكيافيلية هي استخدام الشخص أي وسيلة لفرض سيطرته والحفاظ على مكانته.
يشارك كاي وديماكيس رؤى حول أنواع الأشخاص الذين ينحازون ضد المثليين والمتحولين جنسيًا، ويحاولان معرفة سبب هذا التحيز.
من خلال دراستين، وجد الباحثان أن الأشخاص الذين يتمتعون بسمات الشخصية العدائية (الميكافيلية والنرجسية والاعتلال النفسي) هم أكثر الأشخاص تحيزًا ضد المثليين والمتحولين جنسيًا، كالاعتقاد بأنه لا يجب السماح للرجال المثليين بالعمل مع الأطفال، وأن جراحة تصحيح الجنس خاطئة أخلاقيًا.
وجدا أيضًا الكثير من الاختلافات في الأفكار والمعتقدات بين الأشخاص الذين يتمتعون بشخصية عدائية وسواهم، وبالوسع تفسير هذا الاختلاف بملاحظة الأفكار التي يتحدثون عنها أو يقللون من التركيز عليها.
قال كاي: «يبدو أن الأشخاص ذوي الصفات العدائية يتبنون هذه المعتقدات لأنهم يقللون من أهمية المساواة، ولا تهمهم حماية الآخرين».
كاي هو مختص نفسي للشخصية، وديماكيس عالمة نفس اجتماعية تركز على دراسة الأخلاق، وتضع المشروع ضمن نطاق البحث المعتاد، الذي غالبًا ما يربط بين مفاهيم علم النفس وعلم الاجتماع. تضيف ديماكيس الخبرة إلى المشروع من خلال اهتمامها بالحكم الأخلاقي.
قالت ديماكيس: «أنا مهتمة حقًا بمعرفة لماذا نصنف الناس بأنهم جيدون أو سيئون وكيف نفعل ذلك، وكيف نلاحظ سلوك الناس ونضع استنتاجات حول ما يفكرون فيه، ثم نستخدم هذه المعلومات لفهم حقيقتهم، ونطلق الأحكام بأنهم أشخاص جيدون أو يجب تجنبهم».
ليس هذا المشروع الأول القائم على الشخصية لكاي وديماكيس لكنه لم يخلُ من التحديات. بالنسبة إلى ديماكيس، واجهت صعوبة في جمع عينة تُمثل الأشخاص الذين نحاول فهم تحيزهم.
قالت ديماكيس: «نحن لا نبحث فقط عن أشخاص لا يتبنون معتقدات متحيزة، نحتاج أيضًا إلى جمع عينة من الأشخاص المتحيزين، ومن الصعب الحصول على أشخاص كهؤلاء في العينات التقليدية التي قد تُجمع بسهولة من الطلاب الجامعيين».
بالنسبة إلى كاي، فإن جمع الأشخاص الذين لديهم تلك المعتقدات المتحيزة له جانب آخر يتعلق بالقيود الأخلاقية للمشروع.
قال كاي: «أعتقد أن معظم الناس يوافقون على أن هذه المعتقدات سيئة جدًا. أنت تحاول تقييم هذه المعتقدات وعليك أن تأخذ آراء الأشخاص حولها، لا يمكنك ببساطة أن تسأل شخصًا هل أنت متحيز؟ إنه موقف صعب».
قال كاي إن النتائج التي توصل إليها المشروع قد تساعد مجال علم النفس على تطوير مفاهيم موسعة للتحيز وتوسيع العلاقة بين السمات الشخصية وتحيز الأشخاص لمعتقداتهم.
قال كاي: «يعدّ بعض الأشخاص التحيز أمرًا فطريًا لا سمة شخصية يمكن تغييرها، لكنهم أقلية على مستوى واسع. اتضح سابقًا وجود سمات شخصية معينة مرتبطة بالعنصرية أو برهاب الأجانب تجاه المهاجرين، ويمثل هذا النوع من التحيز قطعة إضافية من اللغز تخبرنا بوجود طريقة تمكننا من توقع التحيز، وذلك من خلال السمات الشخصية».
يهتم الباحثان كاميرون كاي وسارة ديماكيس بتحديد أسباب تحيز الناس إلى معتقدات معينة، ونشرا مؤخرًا دراسة تلقي الضوء على هذا الموضوع.
نُشر مقال عن المثلية الجنسية بعنوان (الأسس الأخلاقية التي تشرح جزئيًا الميكيافيلية والنرجسية الكبرى والاعتلال النفسي، وعلاقتهم بالمثلية الجنسية والمتحولين جنسيًا). الميكيافيلية هي استخدام الشخص أي وسيلة لفرض سيطرته والحفاظ على مكانته.
يشارك كاي وديماكيس رؤى حول أنواع الأشخاص الذين ينحازون ضد المثليين والمتحولين جنسيًا، ويحاولان معرفة سبب هذا التحيز.
من خلال دراستين، وجد الباحثان أن الأشخاص الذين يتمتعون بسمات الشخصية العدائية (الميكافيلية والنرجسية والاعتلال النفسي) هم أكثر الأشخاص تحيزًا ضد المثليين والمتحولين جنسيًا، كالاعتقاد بأنه لا يجب السماح للرجال المثليين بالعمل مع الأطفال، وأن جراحة تصحيح الجنس خاطئة أخلاقيًا.
وجدا أيضًا الكثير من الاختلافات في الأفكار والمعتقدات بين الأشخاص الذين يتمتعون بشخصية عدائية وسواهم، وبالوسع تفسير هذا الاختلاف بملاحظة الأفكار التي يتحدثون عنها أو يقللون من التركيز عليها.
قال كاي: «يبدو أن الأشخاص ذوي الصفات العدائية يتبنون هذه المعتقدات لأنهم يقللون من أهمية المساواة، ولا تهمهم حماية الآخرين».
كاي هو مختص نفسي للشخصية، وديماكيس عالمة نفس اجتماعية تركز على دراسة الأخلاق، وتضع المشروع ضمن نطاق البحث المعتاد، الذي غالبًا ما يربط بين مفاهيم علم النفس وعلم الاجتماع. تضيف ديماكيس الخبرة إلى المشروع من خلال اهتمامها بالحكم الأخلاقي.
قالت ديماكيس: «أنا مهتمة حقًا بمعرفة لماذا نصنف الناس بأنهم جيدون أو سيئون وكيف نفعل ذلك، وكيف نلاحظ سلوك الناس ونضع استنتاجات حول ما يفكرون فيه، ثم نستخدم هذه المعلومات لفهم حقيقتهم، ونطلق الأحكام بأنهم أشخاص جيدون أو يجب تجنبهم».
ليس هذا المشروع الأول القائم على الشخصية لكاي وديماكيس لكنه لم يخلُ من التحديات. بالنسبة إلى ديماكيس، واجهت صعوبة في جمع عينة تُمثل الأشخاص الذين نحاول فهم تحيزهم.
قالت ديماكيس: «نحن لا نبحث فقط عن أشخاص لا يتبنون معتقدات متحيزة، نحتاج أيضًا إلى جمع عينة من الأشخاص المتحيزين، ومن الصعب الحصول على أشخاص كهؤلاء في العينات التقليدية التي قد تُجمع بسهولة من الطلاب الجامعيين».
بالنسبة إلى كاي، فإن جمع الأشخاص الذين لديهم تلك المعتقدات المتحيزة له جانب آخر يتعلق بالقيود الأخلاقية للمشروع.
قال كاي: «أعتقد أن معظم الناس يوافقون على أن هذه المعتقدات سيئة جدًا. أنت تحاول تقييم هذه المعتقدات وعليك أن تأخذ آراء الأشخاص حولها، لا يمكنك ببساطة أن تسأل شخصًا هل أنت متحيز؟ إنه موقف صعب».
قال كاي إن النتائج التي توصل إليها المشروع قد تساعد مجال علم النفس على تطوير مفاهيم موسعة للتحيز وتوسيع العلاقة بين السمات الشخصية وتحيز الأشخاص لمعتقداتهم.
قال كاي: «يعدّ بعض الأشخاص التحيز أمرًا فطريًا لا سمة شخصية يمكن تغييرها، لكنهم أقلية على مستوى واسع. اتضح سابقًا وجود سمات شخصية معينة مرتبطة بالعنصرية أو برهاب الأجانب تجاه المهاجرين، ويمثل هذا النوع من التحيز قطعة إضافية من اللغز تخبرنا بوجود طريقة تمكننا من توقع التحيز، وذلك من خلال السمات الشخصية».