توصل فريق من الباحثين في الولايات المتحدة إلى أنه من الممكن استخدام بعض أنواع التأمل لعلاج الاكتئاب والتوتر لدى المراهقين.
وفي إطار الدراسة التي أجراها فريق بحثي من مركز الطب الحيوي بجامعة نورث إيسترن الأمريكية، توصل الباحثون بواسطة صور الأشعة الخاصة بالمخ إلى أنه من الممكن عن طريق تأمل اليقظة الذهنية تهدئة بعض أجزاء المخ المرتبطة بالاكتئاب والتوتر وبعض الاضطرابات النفسية الأخرى.
وبحسب الدراسة التي نشرتها الدورية العلمية "Molecular Psychiatry"، وجد الباحثون إن هذه المنطقة من المخ التي تعرف باسم "شبكة الوضع الافتراضي" تهدأ عند ممارسة التأمل، في حين أن جزئية أخرى تعرف باسم "الشبكة المركزية التنفيذية"، وهي المسؤولة عن تحديد الأهداف وحل المشكلات، تصبح أكثر نشاطا.
وتقول الباحثة سوزان ويتفيلد جابريلي المتخصصة في مجال علم النفس بجامعة نورث إيسترن إن الدراسة شملت تسعة متطوعين تتراوح أعمارهم ما بين 17 و19 عاما، وكشفت أنه من الممكن تدريب المراهقين على ممارسة تأهل اليقظة الذهنية، مما يساعد في تحقيق نتائج جيدة.
وذكرت في تصريحات أوردها الموقع الإلكتروني "ميديكال إكسبريس" المتخصص في الأبحاث الطبية أن معدلات نجاح الوسائل العلاجية الأخرى للاكتئاب والقلق، بما في ذلك العقاقير الطبية أو العلاج بالحديث تتراوح ما بين 30% إلى 50%، مضيفة: "أننا بحاجة إلى تدخلات حسب كل حالة لاستهداف شبكات المخ التي من المعروف أنها ترتبط بالأعراض المرضية".
وكان تقرير للمراكز الأمريكية للسيطرة على الأمراض والوقاية منها قد أظهر في شباط/فبراير الماضي زيادة غير مسبوقة في عدد المراهقات اللاتي يشعرن بالحزن والاكتئاب، حيث ذكرت 40% من الفتيات اللاتي شاركن في الاستطلاع أنهن شعرن بالحزن أو اليأس أو عدم القدرة على الانخراط في حياتهن الطبيعية لمدة أسبوعين على الأقل خلال العام الماضي.
وفي إطار الدراسة التي أجراها فريق بحثي من مركز الطب الحيوي بجامعة نورث إيسترن الأمريكية، توصل الباحثون بواسطة صور الأشعة الخاصة بالمخ إلى أنه من الممكن عن طريق تأمل اليقظة الذهنية تهدئة بعض أجزاء المخ المرتبطة بالاكتئاب والتوتر وبعض الاضطرابات النفسية الأخرى.
وبحسب الدراسة التي نشرتها الدورية العلمية "Molecular Psychiatry"، وجد الباحثون إن هذه المنطقة من المخ التي تعرف باسم "شبكة الوضع الافتراضي" تهدأ عند ممارسة التأمل، في حين أن جزئية أخرى تعرف باسم "الشبكة المركزية التنفيذية"، وهي المسؤولة عن تحديد الأهداف وحل المشكلات، تصبح أكثر نشاطا.
وتقول الباحثة سوزان ويتفيلد جابريلي المتخصصة في مجال علم النفس بجامعة نورث إيسترن إن الدراسة شملت تسعة متطوعين تتراوح أعمارهم ما بين 17 و19 عاما، وكشفت أنه من الممكن تدريب المراهقين على ممارسة تأهل اليقظة الذهنية، مما يساعد في تحقيق نتائج جيدة.
وذكرت في تصريحات أوردها الموقع الإلكتروني "ميديكال إكسبريس" المتخصص في الأبحاث الطبية أن معدلات نجاح الوسائل العلاجية الأخرى للاكتئاب والقلق، بما في ذلك العقاقير الطبية أو العلاج بالحديث تتراوح ما بين 30% إلى 50%، مضيفة: "أننا بحاجة إلى تدخلات حسب كل حالة لاستهداف شبكات المخ التي من المعروف أنها ترتبط بالأعراض المرضية".
وكان تقرير للمراكز الأمريكية للسيطرة على الأمراض والوقاية منها قد أظهر في شباط/فبراير الماضي زيادة غير مسبوقة في عدد المراهقات اللاتي يشعرن بالحزن والاكتئاب، حيث ذكرت 40% من الفتيات اللاتي شاركن في الاستطلاع أنهن شعرن بالحزن أو اليأس أو عدم القدرة على الانخراط في حياتهن الطبيعية لمدة أسبوعين على الأقل خلال العام الماضي.