Αίγυπτος ايجيبتوس
٦ مارس، الساعة ٩:٢٥ ص ·
الربة سشات
رائدة فن الهندسة الفلكية وعلم الكتابة والمكتبات
مانحة الحكمة ورمز للذكاء الانثوي المصري القديم .
هي إحدى االنترو المصرية القديمة،
وهي ربة المعرفة والحكمة وربة الكتابة و مساعدة للنتر ، "تحوت"
كما لعبت دوراً مهمًا في طقوس تأسيس المعابد،
ومن ألقابها "سفخت عبو" أي ذات القرون السبعة..
قدمت "سشات" في الرسومات علي انها الكاتب والمسجل
وهذا ما يعنيه اسمها "سشات" لكونها من اخترعت الكتابة
كما كانت ربة التصميمات والهندسة وعلم الفلك والتنجيم
وهي من العلوم المهمة جدا للمصريين
لارتباطها بمواقيت الفيضان والزرع والحصاد.
هذا بالاضافة الي كونها عالمة الرياضيات و علم الاحصاء.
اول من أسس ما عرف بعد ذلك بالمكتبات،
حيث جمعت العديد من اللفائف والبرديات لعلوم شتي.
صورت على هيئة امرأة، رأسها البشري الأنثوي متوجا بشكل
من سبع وحدات يشبه النجمة،
فوقها قرنان مقلوبان،
مثبتا على قمة عمود أو سارية وكانت هيليوبوليس مقرها،
كما صورت في مشاهد ترجع إلى عصري الدولتين القديمة والوسطى
وهى تسجل الغنائم وأسرى الحرب.
ولعبت "سشات" أيضا دورا في تحديد سنوات الحكم الملكي
خلال عصر الدولة الحديثة؛ عن طريق وضع اسم الملك
على أوراق الشجرة.
هذه هي المراة في نظر المصريين القدماء ,
هي التي تمنح الحكمة والعلم
وليست كائن مخجل أو عورة أو خادمة
أو جارية تباع وتشتري في أسواق النخاسة
إنها الحضارة المصرية
الحضارة الإنسانية المتكاملة لا تخجل من إمرأة تحكم وتعلم
لا تحبس نصف المجتمع داخل أسوار وسجون الذكورة
بحجة المحافظة عليها
ويقولون عليها حضارة عفنة........
العفن في عقولهم هم
رواد الجهل والتخلف
dr/h.f