طور باحثون بجامعة ميشيغان للطب بالولايات المتحدة أداة ذكاء اصطناعي، تستطيع تشخيص علامات الإصابة بسرطان الدماغ في أقل من 90 ثانية.
وتكشف نتائج دراسة منشورة على مجلة "Nature Medicine"، أن الأداة الجديدة تستطيع تحديد العلامات الجينية المتوافقة مع الأورام الدبقية التي تنشأ وتنتشر في الدماغ، بمتوسط دقة يزيد على 90 بالمئة، بعد أن قام باحثون بتحليل عينات الورم الخاصة بأكثر من 150 مريضا مصابا، حسبما نقل موقع "فوكس نيوز".
وقال أستاذ جراحة الأعصاب بجامعة ميشيغان، تود هولون، إن هذه الأداة القائمة على الذكاء الاصطناعي لديها "القدرة على تحسين سرعة التشخيص والرعاية للمرضى الذين يعانون من أورام دماغية قاتلة"، وفقا لقناة الحرة.
وكشف هولون، وهو مبتكر أداة الذكاء الاصطناعي التي تعرف باسم "DeepGlioma" والمؤلف الرئيسي للدراسة أن الوسيلة الجديدة، تستخدم التصوير البصري لالتقاط صور في الوقت الفعلي لأنسجة ورم المخ، وتظهر دقة تصل 90 بالمئة في العثور على جينات السرطان.
ويأمل الأطباء أن يوفر الاختراع الجديد المزيد من الأمل لمرضى الورم الدبقي، حيث إن متوسط الحياة لدى مرضى الأورام الدبقية الخبيثة لا يتجاوز 18 شهرا من انتشارها.
وفيما يبقى تطوير الأدوية لعلاج الأورام أمرا أساسيا للتغلب على هذا السرطان القاتل، توضح الدراسة أن أقل من 10 بالمئة فقط من مرضى الورم الدبقي مسجلون في التجارب السريرية للأدوية، ويطمح الباحثون في أن تساعد الأداة الجديدة المرضى على التسجيل المبكر في التجارب.
وتكشف نتائج دراسة منشورة على مجلة "Nature Medicine"، أن الأداة الجديدة تستطيع تحديد العلامات الجينية المتوافقة مع الأورام الدبقية التي تنشأ وتنتشر في الدماغ، بمتوسط دقة يزيد على 90 بالمئة، بعد أن قام باحثون بتحليل عينات الورم الخاصة بأكثر من 150 مريضا مصابا، حسبما نقل موقع "فوكس نيوز".
وقال أستاذ جراحة الأعصاب بجامعة ميشيغان، تود هولون، إن هذه الأداة القائمة على الذكاء الاصطناعي لديها "القدرة على تحسين سرعة التشخيص والرعاية للمرضى الذين يعانون من أورام دماغية قاتلة"، وفقا لقناة الحرة.
وكشف هولون، وهو مبتكر أداة الذكاء الاصطناعي التي تعرف باسم "DeepGlioma" والمؤلف الرئيسي للدراسة أن الوسيلة الجديدة، تستخدم التصوير البصري لالتقاط صور في الوقت الفعلي لأنسجة ورم المخ، وتظهر دقة تصل 90 بالمئة في العثور على جينات السرطان.
ويأمل الأطباء أن يوفر الاختراع الجديد المزيد من الأمل لمرضى الورم الدبقي، حيث إن متوسط الحياة لدى مرضى الأورام الدبقية الخبيثة لا يتجاوز 18 شهرا من انتشارها.
وفيما يبقى تطوير الأدوية لعلاج الأورام أمرا أساسيا للتغلب على هذا السرطان القاتل، توضح الدراسة أن أقل من 10 بالمئة فقط من مرضى الورم الدبقي مسجلون في التجارب السريرية للأدوية، ويطمح الباحثون في أن تساعد الأداة الجديدة المرضى على التسجيل المبكر في التجارب.