تويت
إعجاب الأطفال بالمشاهير ليس جديدًا، ومن الطبيعي بالنسبة للأطفال -خاصةً المراهقين- الانتقال إلى مرحلة الهوس، ولكن متى يجب أن يُثير هوس الأطفال بالمشاهير القلق عند الآباء؟
متى يكون إعجاب الطفل بأحد المشاهير مبالغًا به؟
لا يوجد تشخيص علمي لهوس المشاهير. وغالبًا يكون الإعجاب أمرًا طبيعيًا تمامًا.
يقول الدكتور تيموثي ليج، ممرض ممارس للصحة النفسية العائلية: «يرى الأطفال المشاهير أنهم ناجحون وأقوياء، ولا يفهمون أن حياتهم مجرد خدع سينمائية».
حتى الأطفال الأصغر قد يُعجَبون بشخصية كرتونية أو بطل خارق، ولكن هوس المراهقين بنجم سينمائي قد يكون حدثا أساسيا خلال حياتهم.
بصفتك أب لطفل مراهق يجب عليك معرفة متى يصبح هوس طفلك مقلق، خاصةً إن كنت لا تحب نوعية المشاهير المفضلة لديه والمحتوى الذي يقدمونه. لكن غالبًا، عندما يصدمك طفلك بتصرف وتعتبره أمرًا مبالغًا به، قد يكون أمرًا طبيعيًا.
يقول الدكتور ليغ: «محاولة تقليد المشاهير في طريقة ارتداء الملابس وتسريحة الشعر هو شيء طبيعي محاولةً من الطفل لاكتشاف هويته وشخصيته ومعرفة من هو، فلا داعي للقلق بشأن هذه السلوكيات».
قد يفعل الطفل الكثير من الأشياء التي يُعبر بها عن حبه لمفضليه كالانضمام إلى أندية المعجبين، وحفظ الأمور التافهة عن حياتهم، وقضاء الكثير من الوقت في التفكير والتحدث عنهم. قد يكون هناك سبب للقلق عندما يبدأ هوس طفلك يتعارض مع حياته اليومية.
يجب على الآباء التدخل إذا تجاوز الأطفال الخطوط الحمراء، على سبيل المثال:
عندما تخرج الأمور عن السيطرة، قد يؤثر هذا الهوس في نوم طفلك وواجباته المنزلية وحياته الاجتماعية واحترامه لنفسه. لذا من الأفضل التعامل مع هذه السلوكيات التي يبديها الطفل في وقت مبكر.
لاعتبار هوس المشاهير أمرًا مرضيًا، يجب أن يقترب من معايير اضطراب الوسواس القهري.
يقول الدكتور ليغ: «السؤال هو مدى تأثيره في الطفل، وهل يتعارض مع قدرة الطفل على أداء الوظائف اليومية الأساسية؟ إذا كنت قلقًا بشأن هوس طفلك، فكن صادقًا بشأن تقييمك لكيفية تأثير ذلك في حياته».
يكون الأمر طبيعيا وغير مُقلق عندما يرفض المراهق القيام بالأعمال الروتينية والتراخي لمشاهدة حفل مفضليه أو عندما تتوقف طفلتك عن الأنشطة التي كانت تثير اهتمامها لأنها تُفضل قضاء الوقت في التحدث مع أصدقائها عن الفنانين المفضلين لديها. إذ تكون للمراهقين اهتمامات متغيرة وعديدة، واستبدال اهتمام بآخر ليس مرضيًا.
ولكن إذا كان طفلك مهووسًا بشخصية مشهورة لدرجة أنها تستولي على جميع أنشطته اليومية وحياته، فقد يكون حان الوقت للتحدث مع الطبيب.
يقول الدكتور ليغ: «يعتبر الهوس مشكلة عندما يُظهر الطفل سلوكًا ثابتًا ومنتظمًا من الهوس، أي عندما يهمل الطفل واجباته المدرسية ويبتعد عن أصدقائه ويُفضل الجلوس بمفرده طوال اليوم على شاشة التلفاز لمشاهدة الحفلات الموسيقية، يجب عليك الاتصال باختصاصي لتقييم حالته، وخاصةً عندما يبدأ الطفل في التحدث عن الاكتئاب الحاد أو ذكر أفكار انتحارية تتعلق بشخصية مشهورة. إذا بدا أن طفلك يعتقد حقًا أن بطله يعرفه شخصيًا، فقد يكون ذلك مؤشرًا على أنه يواجه مشكلة في التمييز بين الخيال والواقع».
ما الذي يمكن للوالدين فعله لمساعدة أبنائهم المراهقين؟
هناك عدة طرق يمكنك من طريقها مساعدة طفلك، مثلًا:
يجب أن يكون الآباء متيقظين بشأن اختيارات أطفالهم. تعد سنوات المراهقة مهمة جدًا إذ يكون لأطفالك شخصياتهم الخاصة وبناء احترامهم لذاتهم. يجب تقديم دعم إيجابي لهم وتوجيههم عندما يكتشفون ويتعلمون من الأشخاص حولهم، بما في ذلك المشاهير.
متى يكون إعجاب الطفل بأحد المشاهير مبالغًا به؟
لا يوجد تشخيص علمي لهوس المشاهير. وغالبًا يكون الإعجاب أمرًا طبيعيًا تمامًا.
يقول الدكتور تيموثي ليج، ممرض ممارس للصحة النفسية العائلية: «يرى الأطفال المشاهير أنهم ناجحون وأقوياء، ولا يفهمون أن حياتهم مجرد خدع سينمائية».
حتى الأطفال الأصغر قد يُعجَبون بشخصية كرتونية أو بطل خارق، ولكن هوس المراهقين بنجم سينمائي قد يكون حدثا أساسيا خلال حياتهم.
بصفتك أب لطفل مراهق يجب عليك معرفة متى يصبح هوس طفلك مقلق، خاصةً إن كنت لا تحب نوعية المشاهير المفضلة لديه والمحتوى الذي يقدمونه. لكن غالبًا، عندما يصدمك طفلك بتصرف وتعتبره أمرًا مبالغًا به، قد يكون أمرًا طبيعيًا.
يقول الدكتور ليغ: «محاولة تقليد المشاهير في طريقة ارتداء الملابس وتسريحة الشعر هو شيء طبيعي محاولةً من الطفل لاكتشاف هويته وشخصيته ومعرفة من هو، فلا داعي للقلق بشأن هذه السلوكيات».
قد يفعل الطفل الكثير من الأشياء التي يُعبر بها عن حبه لمفضليه كالانضمام إلى أندية المعجبين، وحفظ الأمور التافهة عن حياتهم، وقضاء الكثير من الوقت في التفكير والتحدث عنهم. قد يكون هناك سبب للقلق عندما يبدأ هوس طفلك يتعارض مع حياته اليومية.
يجب على الآباء التدخل إذا تجاوز الأطفال الخطوط الحمراء، على سبيل المثال:
- إنفاق أموال هائلة لشراء ألبومات وصور فنانيهم المفضلين.
- قضاء الكثير من الوقت على وسائل الاتصال الاجتماعي في مشاهدتهم.
- تقليدهم بالوشوم أو تلوين الشعر أو وضع مكياج مبالغ به.
عندما تخرج الأمور عن السيطرة، قد يؤثر هذا الهوس في نوم طفلك وواجباته المنزلية وحياته الاجتماعية واحترامه لنفسه. لذا من الأفضل التعامل مع هذه السلوكيات التي يبديها الطفل في وقت مبكر.
لاعتبار هوس المشاهير أمرًا مرضيًا، يجب أن يقترب من معايير اضطراب الوسواس القهري.
يقول الدكتور ليغ: «السؤال هو مدى تأثيره في الطفل، وهل يتعارض مع قدرة الطفل على أداء الوظائف اليومية الأساسية؟ إذا كنت قلقًا بشأن هوس طفلك، فكن صادقًا بشأن تقييمك لكيفية تأثير ذلك في حياته».
يكون الأمر طبيعيا وغير مُقلق عندما يرفض المراهق القيام بالأعمال الروتينية والتراخي لمشاهدة حفل مفضليه أو عندما تتوقف طفلتك عن الأنشطة التي كانت تثير اهتمامها لأنها تُفضل قضاء الوقت في التحدث مع أصدقائها عن الفنانين المفضلين لديها. إذ تكون للمراهقين اهتمامات متغيرة وعديدة، واستبدال اهتمام بآخر ليس مرضيًا.
ولكن إذا كان طفلك مهووسًا بشخصية مشهورة لدرجة أنها تستولي على جميع أنشطته اليومية وحياته، فقد يكون حان الوقت للتحدث مع الطبيب.
يقول الدكتور ليغ: «يعتبر الهوس مشكلة عندما يُظهر الطفل سلوكًا ثابتًا ومنتظمًا من الهوس، أي عندما يهمل الطفل واجباته المدرسية ويبتعد عن أصدقائه ويُفضل الجلوس بمفرده طوال اليوم على شاشة التلفاز لمشاهدة الحفلات الموسيقية، يجب عليك الاتصال باختصاصي لتقييم حالته، وخاصةً عندما يبدأ الطفل في التحدث عن الاكتئاب الحاد أو ذكر أفكار انتحارية تتعلق بشخصية مشهورة. إذا بدا أن طفلك يعتقد حقًا أن بطله يعرفه شخصيًا، فقد يكون ذلك مؤشرًا على أنه يواجه مشكلة في التمييز بين الخيال والواقع».
ما الذي يمكن للوالدين فعله لمساعدة أبنائهم المراهقين؟
هناك عدة طرق يمكنك من طريقها مساعدة طفلك، مثلًا:
- ساعدهم في العثور على قدوة إيجابية.
- لا تقلل من شأن مشاعرهم.
- كن أكثر انخراطًا في حياة ابنك المراهق وخياراته.
- أظهر الاهتمام وادعم ابنك المراهق عندما تستطيع. مثلًا، يمكنكم الذهاب إلى حفلة موسيقية أو مباراة كرة قدم معًا. أو التحدث عن المشاهير ونجوم الرياضة المفضلين لديهم، أي عزز السلوك الجيد وشارك قيمك الخاصة.
- افهم مستوى الهوس، إذ يظهر المشاهير هذه الأيام بصورة مثالية تثير حالة من الجنون بين معجبيهم. أحيانًا، يمكنهم إلهام المراهقين ليصبحوا أفضل مما هم عليه وفي أحيان أخرى يتركون أثرًا سلبيًا عليهم. إذا كان ابنك المراهق يتبنى جميع العادات الخاطئة لشخصيته المفضلة فأنت بحاجة إلى التدخل حالًا.
- تأكد من أن ابنك المراهق يتذكر هويته الخاصة. غالبًا ما ينسى المراهقون أنفسهم ويبتعدون عن هويتهم الخاصة. إنهم يتركون تفضيلاتهم وراءهم ويتابعون ما يحبه أو يكرهه المشهور المفضل لديهم. يبدؤون في الاعتقاد بأن حياتهم مرتبطة شخصيًا بحياة أحد المشاهير. قد يؤدي هذا النوع من المواقف إلى الاكتئاب أو القلق أو حتى التوتر. بسبب هذه العوامل، لوحظ أن هؤلاء المراهقين لديهم علاقة متوترة مع والديهم وإخوتهم. يبدؤون في خوض المشاجرات عندما يتحدث شخص ما بطريقة سيئة عن مفضليهم ويعتقدون أنه من حقهم الدفاع عنهم بأي طريقة كانت. من المهم أن تجعل ابنك المراهق يدرك قيمته وأهميته.
- كن أكثر انخراطًا في حياة ابنك المراهق المهووس بأحد المشاهير وادفعه للمشاركة في أنشطة جديدة ومعرفة نقاط قوته وقضاء وقته في المحاولة لتحسين مهاراته. يمكنك أيضًا أن تطلب منه مساعدتك في الأعمال المنزلية حتى يُشغل ذهنه عن الهوس.
يجب أن يكون الآباء متيقظين بشأن اختيارات أطفالهم. تعد سنوات المراهقة مهمة جدًا إذ يكون لأطفالك شخصياتهم الخاصة وبناء احترامهم لذاتهم. يجب تقديم دعم إيجابي لهم وتوجيههم عندما يكتشفون ويتعلمون من الأشخاص حولهم، بما في ذلك المشاهير.