أظهر باحثون من كلية طب جامعة نيويورك في دراسة جديدة أن دفع المال لأشخاص مصابين بالسمنة مقابل فقدانهم مقدار محدد من الوزن أو إتمام أنشطة معينة لفقدان الوزن فعال أكثر من إعطائهم وسائل مستقلة مجانية مثل: برامج فقدان الوزن، وكتب الحميات الغذائية، وأجهزة تتبع الوزن التي يمكن ارتداؤها.
تابعت الدراسة 668 مشارك من ذوي الدخل المنخفض، وكان معظمهم رجال ونساء من أصول لاتينية، وكان متوسط وزنهم في البداية قرابة 100 كيلوغرام. وحصل كل مشارك على واحدة من ثلاث وسائل تحفيزية مدة ستة أشهر، وحصل بعضهم على مبالغ نقدية في حين لم يحصل عليها الآخرون.
بينت النتائج أن إعطاء المشاركين في الدراسة مبلغ مالي يبلغ 440 دولار مباشرةً مقابل فقدانهم 5% أو ما يعادل 4.5 كيلوغرام من وزنهم الأساسي كان الوسيلة الأكثر فعالية على المدى القصير؛ إذ استطاع 49% من الذين حصلوا على المال فقدان الوزن بالمقدار المحدد بعد ستة أشهر، ثم انخفضت النسبة إلى 41% بعد سنة كاملة من المتابعة.
على غرار ذلك، تبين أن إعطاء المشاركين الآخرين مبلغ مالي يبلغ 303 دولار في بداية الدراسة مقابل إتمام مهام تساعد على فقدان الوزن كان فعالًا أيضًا، وتضمنت تلك المهام حضور درسين عن الإرشاد إلى فقدان الوزن شهريًا وقياس وزنهم ثلاث مرات في الأسبوع وممارسة الرياضة مدة 75 دقيقة أسبوعيًا على الأقل، وقد استطاع قرابة 39% من المشاركين فقدان 5% من وزنهم المبدئي بعد ستة أشهر، وخسر 42% منهم الحد الأدنى من الوزن بعد 12 شهرًا من المتابعة.
حصل جميع المشاركين على قسيمة مجانية بصلاحية سنة لبرنامج Weight Watchers الذي تضمن دروس، ونصائح، وإرشادات لفقدان الوزن. وإلى جانب ذلك، حصل المشاركون أيضًا على أجهزة اللياقة القابلة للارتداء وميزان رقمي ودفتر الوجبات اليومية لمساعدتهم على متابعة وزنهم في أثناء الدراسة وبعدها.
بين كل خمسة أشخاص حصلوا على الوسائل المجانية دون الحافز المالي، تمكن شخص واحد فقط من فقدان الحد الأدنى من الوزن بعد ستة أشهر، ولكن زادت النسبة إلى قرابة الثلث بعد مرور سنة.
تقول الطبيبة والأستاذة المساعدة في قسمي الطب وصحة السكان في جامعة نيويورك ميلاني جاي: «توصلت دراستنا إلى أدلة قوية على أن إعطاء مكافآت تحفيزية ولا سيما المبالغ المالية يساعد الأشخاص البُدن ذوي الدخل المنخفض على فقدان الوزن، حتى إن كان ذلك فقط مدة ستة أشهر. بيد أن جميع أنواع المحفزات فعالة، بما في ذلك إتاحة الوسائل المطلوبة لفقدان الوزن».
«رغم أن نتائجنا بينت وجود فوائد على المدى القصير، فإننا نحتاج إلى بحوث إضافية للتأكد من أن الأشخاص الذين نجحوا في فقدان الوزن سيحافظون على وزنهم في السنوات المقبلة أم أنهم بحاجة إلى محفزات إضافية على نحو دوري للحفاظ على وزنهم على المدى الطويل».
علاوةً على ذلك، كان مفعول المكافآت التحفيزية المرتبطة بفقدان فعلي في الوزن أفضل على المدى القصير، في حين أن مفعول المكافآت المرتبطة بالوصول إلى أهداف معينة أصبح متعادلًا بعد مرور سنة. وترى ميلاني جاي أن هذا يشير إلى أن مفعول المكافآت المالية المرتبطة بتحقيق الأهداف قد يستمر مدة أطول من المكافآت الأخرى على المدى الطويل.
نظرًا إلى أن الدراسة اقتصرت على الأشخاص ذوي الأصول اللاتينية، فإن ثمة حاجة إلى مزيد من البحوث بين المجتمعات الأخرى التي تتفشى فيها السمنة على نحو غير اعتيادي في الولايات المتحدة، مثل: السود والأمريكيين الأصليين والمحاربين العسكريين القدامى.
تقول جاي: «لقد أصبحت السمنة جائحة مستمرة في الولايات المتحدة، وينبغي لنا مواجهتها بوسائل جديدة أقوى من مجرد التشجيع والتوعية لمساعدة الأشخاص البُدن على التعامل مع السمنة».
«لا يوجد حل واحد لمشكلة السمنة المتفاقمة في الولايات المتحدة، ويجب أن يتضمن نهجنا في معالجتها عدة وسائل، مثل: المكافآت التحفيزية المخصصة وفقًا لاحتياجات كل مجموعة من السكان الذين يعانون الأمراض الناجمة عن السمنة مثل: داء السكري من النمط الثاني وأمراض القلب وبعض أنواع السرطانات».
تابعت الدراسة 668 مشارك من ذوي الدخل المنخفض، وكان معظمهم رجال ونساء من أصول لاتينية، وكان متوسط وزنهم في البداية قرابة 100 كيلوغرام. وحصل كل مشارك على واحدة من ثلاث وسائل تحفيزية مدة ستة أشهر، وحصل بعضهم على مبالغ نقدية في حين لم يحصل عليها الآخرون.
بينت النتائج أن إعطاء المشاركين في الدراسة مبلغ مالي يبلغ 440 دولار مباشرةً مقابل فقدانهم 5% أو ما يعادل 4.5 كيلوغرام من وزنهم الأساسي كان الوسيلة الأكثر فعالية على المدى القصير؛ إذ استطاع 49% من الذين حصلوا على المال فقدان الوزن بالمقدار المحدد بعد ستة أشهر، ثم انخفضت النسبة إلى 41% بعد سنة كاملة من المتابعة.
على غرار ذلك، تبين أن إعطاء المشاركين الآخرين مبلغ مالي يبلغ 303 دولار في بداية الدراسة مقابل إتمام مهام تساعد على فقدان الوزن كان فعالًا أيضًا، وتضمنت تلك المهام حضور درسين عن الإرشاد إلى فقدان الوزن شهريًا وقياس وزنهم ثلاث مرات في الأسبوع وممارسة الرياضة مدة 75 دقيقة أسبوعيًا على الأقل، وقد استطاع قرابة 39% من المشاركين فقدان 5% من وزنهم المبدئي بعد ستة أشهر، وخسر 42% منهم الحد الأدنى من الوزن بعد 12 شهرًا من المتابعة.
حصل جميع المشاركين على قسيمة مجانية بصلاحية سنة لبرنامج Weight Watchers الذي تضمن دروس، ونصائح، وإرشادات لفقدان الوزن. وإلى جانب ذلك، حصل المشاركون أيضًا على أجهزة اللياقة القابلة للارتداء وميزان رقمي ودفتر الوجبات اليومية لمساعدتهم على متابعة وزنهم في أثناء الدراسة وبعدها.
بين كل خمسة أشخاص حصلوا على الوسائل المجانية دون الحافز المالي، تمكن شخص واحد فقط من فقدان الحد الأدنى من الوزن بعد ستة أشهر، ولكن زادت النسبة إلى قرابة الثلث بعد مرور سنة.
تقول الطبيبة والأستاذة المساعدة في قسمي الطب وصحة السكان في جامعة نيويورك ميلاني جاي: «توصلت دراستنا إلى أدلة قوية على أن إعطاء مكافآت تحفيزية ولا سيما المبالغ المالية يساعد الأشخاص البُدن ذوي الدخل المنخفض على فقدان الوزن، حتى إن كان ذلك فقط مدة ستة أشهر. بيد أن جميع أنواع المحفزات فعالة، بما في ذلك إتاحة الوسائل المطلوبة لفقدان الوزن».
«رغم أن نتائجنا بينت وجود فوائد على المدى القصير، فإننا نحتاج إلى بحوث إضافية للتأكد من أن الأشخاص الذين نجحوا في فقدان الوزن سيحافظون على وزنهم في السنوات المقبلة أم أنهم بحاجة إلى محفزات إضافية على نحو دوري للحفاظ على وزنهم على المدى الطويل».
علاوةً على ذلك، كان مفعول المكافآت التحفيزية المرتبطة بفقدان فعلي في الوزن أفضل على المدى القصير، في حين أن مفعول المكافآت المرتبطة بالوصول إلى أهداف معينة أصبح متعادلًا بعد مرور سنة. وترى ميلاني جاي أن هذا يشير إلى أن مفعول المكافآت المالية المرتبطة بتحقيق الأهداف قد يستمر مدة أطول من المكافآت الأخرى على المدى الطويل.
نظرًا إلى أن الدراسة اقتصرت على الأشخاص ذوي الأصول اللاتينية، فإن ثمة حاجة إلى مزيد من البحوث بين المجتمعات الأخرى التي تتفشى فيها السمنة على نحو غير اعتيادي في الولايات المتحدة، مثل: السود والأمريكيين الأصليين والمحاربين العسكريين القدامى.
تقول جاي: «لقد أصبحت السمنة جائحة مستمرة في الولايات المتحدة، وينبغي لنا مواجهتها بوسائل جديدة أقوى من مجرد التشجيع والتوعية لمساعدة الأشخاص البُدن على التعامل مع السمنة».
«لا يوجد حل واحد لمشكلة السمنة المتفاقمة في الولايات المتحدة، ويجب أن يتضمن نهجنا في معالجتها عدة وسائل، مثل: المكافآت التحفيزية المخصصة وفقًا لاحتياجات كل مجموعة من السكان الذين يعانون الأمراض الناجمة عن السمنة مثل: داء السكري من النمط الثاني وأمراض القلب وبعض أنواع السرطانات».