Sabri Yousef
مع القس جوزيف إيليا.
قراءة تحليليّة لقصيدة "لمْ تنلْ ما له سعيتَ" للشاعر السُّوري المبدع القس جوزيف إيليا
تحيّة لكلِّ هذا الحضورِ الشَّامخِ،
تطاوعُكَ القوافي كأنَّها على عناقٍ معَ أصفى جموحاتِ الخيالِ. لُغتُكَ منبعثةٌ من جموحاتٍ خيالٍ مضمّخٍ بالسُّمُوِّ. تنسابُ القصيدةُ بينَ يديكَ، كما تنسابُ نسيماتُ الصَّباحِ على أنغامِ ابتهالاتِ القلبِ ودندناتِ حنينِ الرُّوحِ، فتنعشُ الذِّهنَ وهي في أوجِ عناقِ رؤانا المكتنزةٍ بوهجِ الشَّوقِ. للكلمةِ سحرٌ خفيٌّ بينَ يديكَ، بينكَ وبينَ الكلمةِ معاهدةُ حبٍّ مسربلةٌ بألوانِ قوسِ قُزَحٍ، لهذا تولدُ القصيدةُ بأبهى ألوانِ الحياةِ، ولها وقعٌ على مخيالِنا وآفاقِ رؤانا، تسقي عطشَنا العميقَ إلى ظلالِ البيوتِ العتيقةِ، إلى قرانا المتناثرة فوقَ تلالِ الذّكرياتِ البعيدةِ، الغافيةِ فوقَ شواطئِ الرّوحِ، إلى شوارعِنا المعتّقةِ بأشهى خيوطِ الحنينِ، إلى أغصانِ الدَّالياتِ المعرَّشةِ في خميلةِ الذَّاكرةِ، وإلى عناقيدِ العنبِ الشّهيّةِ في أيّامِ الصَّيفِ القائظةِ!
قصائدُكَ تحملُ رحيقَ أحلامِنا الهاربة من ضجرِ هذا الزَّمانِ، تريدُ أن تستعيدَ جمالياتِ الحياةِ الّتي تزدادُ اشتعالاً من هولِ جنونِ الصَّولجانِ! تأمُّلاتُكَ في جموحاتِ الحرفِ تتناغمُ معَ بسمةِ الصَّباحِ في ذروةِ تماهيها معَ خريرِ المياهِ العذبةِ في أوجِ اخضرارِ الرَّبيعِ. تحنُّ إلى ليالي ديريك القمراءِ، وإلى مساءاتِ الكاظميّة وأنتَ تستمعُ إلى حكايا الآباءِ والأمَّهاتِ عن مواسمِ الحصادِ، فتشمخُ سهولُ القمحِ أمامَكَ وكأنّها تماوجاتُ بحرٍ في أوجِ شهقاتِ الحنينِ!
تستجيبُ مرامي القصيدةِ لما يموجُ في دنياكَ المخضوضرةِ بالسَّنابلِ، وكأنَّكَ على موعدٍ معَ سطوعِ القمرِ في اللَّيالي القمراءِ، ومعَ زقزقاتِ العصافيرِ في الصّباحاتِ النَّديّةِ، المبلَّلةِ بالخيرِ والبركاتِ، فتتهاطلُ مراميكَ الصَّافيةُ مثلَ رذاذاتِ المطرِ فوقَ بتلاتِ الزُّهورِ. متى تكتبُ القصيدةَ، وكيفَ تلتقطُ شهقاتِ الخيالِ المنبثقِ من حبورِ الابتهالِ؟ كم مرّةٍ غفوتَ بين أحضانِ الحقولِ، وحطَّتِ الفراشاتُ فوقَ وجنتيكَ وأنتَ في أعماقِ حلمٍ من لونِ بسمةِ الأرضِ لاخضرارِ الرّبيعِ؟! ما هذهِ الصَّداقةُ معَ مهجةِ الحرفِ، وإشراقةِ الخيالِ؟ تكتبُ القصيدةَ كمَن يناغي الطُّفولةَ على إيقاعِ هدهداتِ مهودِ الأطفالِ، كمَنْ يرقصُ معَ أزاهيرِ الفرحِ، معَ طيورٍ محلِّقةٍ فوقَ أمواجِ البحارِ.
أيُّها الشَّاعرُ المسربلُ بأريجِ الحياةِ، أيُّها المسكونُ بتجلِّياتِ بوحِ الانبهارِ، اهطلْ علينا غيثَكَ المندَّى بالبركاتِ، توغَّلْ عميقاً في كينونتِنا العطشى إلى جمالِ رؤاكَ. يتعانقُ خيالُكَ الشِّعريُّ معَ أرخبيلاتِ سموِّ الرّوحِ ولجينِ الموجِ، فتحلِّقُ عالياً لمعانقةِ هِلالاتِ زرقةِ السِّماءِ. تنسجُ حرفَكَ منْ أجنحةِ الفجرِ. أراكَ كريمَ الحبرِ، تسطعُ رؤاكَ مثلَ لهيبِ الجمرِ، وعميقَ الخيالِ، وفي حالةِ عِشقٍ مفتوحٍ معَ أبجدياتِ الجمالِ والوئامِ وصفاءِ البحرِ.
هل تستمدُّ توهُّجاتِ الشِّعرِ من هدوءِ الصَّحارى، ومن بهاءِ العشبِ البرِّي؟! أراكَ شاهقاً في انبعاثِ سموِّكَ، مضمَّخاً بأنقى خصوباتِ الانبهارِ.
وجعٌ يموجُ عميقاً في دنيانا، لا نقطفُ ثمارَ ما سعينا إليها مراراً، نتوهُ في منعرجاتِ التّيهِ، كأنّنا في مهاوي الصّحارى، أينَ المفرُّ من تربُّصاتِ أوجاعِ الضَّياعِ في أوجِ عبورِنا نحوَ مرامي أحلامنا المرفرفة في مآقينا.
تهنا في خضمِّ العمرِ، على أملٍ أنَ نحظى بحياةٍ هانئةٍ، مراراً عبرنا عتمةَ الدّهاليزِ، إلى أن وصلنا فضاءً رحباً، وكي تصلَ إلى مراميكَ البعيدةِ، عليكَ أن تسعى إلى معابرِ النُّورِ، تاركاً خلفكَ دكنةَ اللِّيلِ.
ابحثْ عمَّا تمنحُكَ تاجَ الشّموخِ، كي تعبرَ دروبَ العزِّ، مسربلاً بالاعتزازِ وأرقى أبجدياتِ العطاءِ ..
لا يقلقُكَ ما يُحاكُ ضدَّكَ في عتمِ اللَّيلِ، تفتح جناحيكَ محلِّقَاً عالياً وأنتَ تشدو أبهجَ الألحانِ، متمتِّعاً بما لذَّ وطابَ لكَ، ترقصُ على أنغامِ الفرحِ ..
تتوارى بعيداً كأنَّكَ في أعماقِ الصّحارى، لِمَ أُزيلَ بكلِّ خشونةٍ عن محيّاكَ مذاقُ الحبورِ، وبهجةُ اللَّعبِ، في وضحِ النّهارِ؟
لا تكُنْ متسرِّعاً، ولا مشاكساً في دروبِ العمرِ، خفِّفِ الوطءَ أثناءَ العبورِ، كُنْ صبوراً، كي تنالَ ما ترمي إليهِ، فلن تلقى ما يبهجُ القلبَ إن كنتَ سائراً على هامشِ مساراتِ العبور.
لا تبقَ مكتوفَ الأيدي انهضْ بكلِّ ما لديكَ من عنفوانٍ، لا تهَبْ ما يأتيكَ من قلاقلَ، ووجِّهِ الأنظارَ بكلِّ هدوءٍ نحوَ ما تضمرُهُ كي تصلَ بكلِّ عزمٍ إلى مرافئِ الأمانِ.
لا بدَّ من أن تنالَ ما ترمي إليهِ عاجلاً أم آجلاً، فلا يمكنُ أن تفقدَ ما تسعى إليه، طالما تسيرُ الوجهةَ الصَّحيحيةَ واضعاً في الاعتبارِ تحقيق الأهدافِ حتّى ولو كانت بعيدةَ المنالِ! ..
ستوكهولم: 4. 4. 2023
صبري يوسف
أديب وتشكيلي سوري مقيم في ستوكهولم
وفيما يلي قصيدة الشّاعر القس الفاضل جوزيف ايليّا
لمْ تنلْ ما له سعيتَ
---
لمْ تنلْ ما لهُ سعيتَ طويلًا آهِ كمْ غُصتَ ضائعًا في مهوى
ولكَمْ عشتَ في انتظارِ حياةٍ كلُّ جُحرٍ فيها تراهُ بَهْوا
يدُها تعطيكَ الّذي كنتَ ترجو لتسيرَ الطّريقَ فخرًا وزَهْوا
لا ترى ما تخافُهُ وتغنّي وتُقضّي السّاعاتِ رقْصًا وطَهْوا
فتناءتْ وأقفرتْ وأزالتْ عنكَ في قسوةٍ سرورًا ولَهْوا
أيّها التّائهُ الشّقيُّ تمهَّلْ لن ترى ما تحبُّ إنْ عشتَ سَهْوا
قُمْ عشِ الدّهرَ لا تكن في اضطرابٍ ساعيًا خُضْ في السّيْرِ بحرًا رَهْوا*
ربّما الأيّامُ الّتي سوف تأتي لكَ تعطي الّذي لهُ كنتَ تهوى
* رهوًا : ساكنًا هادئًا
القس جوزيف إيليا
٤ / ٤ / ٢٠٢٣
*****************************************
كل التفاعلات:
Sabri Yousef، ورحاب ابراهيم رمضان.
Dorees Alam Khoury
الشاعر صبري يوسف يفاجئ كل مبدع وخلاق أمثالك أيها الشاعر القس جوزيف إيليا وأنت المُقتدر المتمسك في ناصية اللغة ، دمتما على خير وإبداع .
Sabri Yousef
مع القس جوزيف إيليا.
قراءة تحليليّة لقصيدة "لمْ تنلْ ما له سعيتَ" للشاعر السُّوري المبدع القس جوزيف إيليا
تحيّة لكلِّ هذا الحضورِ الشَّامخِ،
تطاوعُكَ القوافي كأنَّها على عناقٍ معَ أصفى جموحاتِ الخيالِ. لُغتُكَ منبعثةٌ من جموحاتٍ خيالٍ مضمّخٍ بالسُّمُوِّ. تنسابُ القصيدةُ بينَ يديكَ، كما تنسابُ نسيماتُ الصَّباحِ على أنغامِ ابتهالاتِ القلبِ ودندناتِ حنينِ الرُّوحِ، فتنعشُ الذِّهنَ وهي في أوجِ عناقِ رؤانا المكتنزةٍ بوهجِ الشَّوقِ. للكلمةِ سحرٌ خفيٌّ بينَ يديكَ، بينكَ وبينَ الكلمةِ معاهدةُ حبٍّ مسربلةٌ بألوانِ قوسِ قُزَحٍ، لهذا تولدُ القصيدةُ بأبهى ألوانِ الحياةِ، ولها وقعٌ على مخيالِنا وآفاقِ رؤانا، تسقي عطشَنا العميقَ إلى ظلالِ البيوتِ العتيقةِ، إلى قرانا المتناثرة فوقَ تلالِ الذّكرياتِ البعيدةِ، الغافيةِ فوقَ شواطئِ الرّوحِ، إلى شوارعِنا المعتّقةِ بأشهى خيوطِ الحنينِ، إلى أغصانِ الدَّالياتِ المعرَّشةِ في خميلةِ الذَّاكرةِ، وإلى عناقيدِ العنبِ الشّهيّةِ في أيّامِ الصَّيفِ القائظةِ!
قصائدُكَ تحملُ رحيقَ أحلامِنا الهاربة من ضجرِ هذا الزَّمانِ، تريدُ أن تستعيدَ جمالياتِ الحياةِ الّتي تزدادُ اشتعالاً من هولِ جنونِ الصَّولجانِ! تأمُّلاتُكَ في جموحاتِ الحرفِ تتناغمُ معَ بسمةِ الصَّباحِ في ذروةِ تماهيها معَ خريرِ المياهِ العذبةِ في أوجِ اخضرارِ الرَّبيعِ. تحنُّ إلى ليالي ديريك القمراءِ، وإلى مساءاتِ الكاظميّة وأنتَ تستمعُ إلى حكايا الآباءِ والأمَّهاتِ عن مواسمِ الحصادِ، فتشمخُ سهولُ القمحِ أمامَكَ وكأنّها تماوجاتُ بحرٍ في أوجِ شهقاتِ الحنينِ!
تستجيبُ مرامي القصيدةِ لما يموجُ في دنياكَ المخضوضرةِ بالسَّنابلِ، وكأنَّكَ على موعدٍ معَ سطوعِ القمرِ في اللَّيالي القمراءِ، ومعَ زقزقاتِ العصافيرِ في الصّباحاتِ النَّديّةِ، المبلَّلةِ بالخيرِ والبركاتِ، فتتهاطلُ مراميكَ الصَّافيةُ مثلَ رذاذاتِ المطرِ فوقَ بتلاتِ الزُّهورِ. متى تكتبُ القصيدةَ، وكيفَ تلتقطُ شهقاتِ الخيالِ المنبثقِ من حبورِ الابتهالِ؟ كم مرّةٍ غفوتَ بين أحضانِ الحقولِ، وحطَّتِ الفراشاتُ فوقَ وجنتيكَ وأنتَ في أعماقِ حلمٍ من لونِ بسمةِ الأرضِ لاخضرارِ الرّبيعِ؟! ما هذهِ الصَّداقةُ معَ مهجةِ الحرفِ، وإشراقةِ الخيالِ؟ تكتبُ القصيدةَ كمَن يناغي الطُّفولةَ على إيقاعِ هدهداتِ مهودِ الأطفالِ، كمَنْ يرقصُ معَ أزاهيرِ الفرحِ، معَ طيورٍ محلِّقةٍ فوقَ أمواجِ البحارِ.
أيُّها الشَّاعرُ المسربلُ بأريجِ الحياةِ، أيُّها المسكونُ بتجلِّياتِ بوحِ الانبهارِ، اهطلْ علينا غيثَكَ المندَّى بالبركاتِ، توغَّلْ عميقاً في كينونتِنا العطشى إلى جمالِ رؤاكَ. يتعانقُ خيالُكَ الشِّعريُّ معَ أرخبيلاتِ سموِّ الرّوحِ ولجينِ الموجِ، فتحلِّقُ عالياً لمعانقةِ هِلالاتِ زرقةِ السِّماءِ. تنسجُ حرفَكَ منْ أجنحةِ الفجرِ. أراكَ كريمَ الحبرِ، تسطعُ رؤاكَ مثلَ لهيبِ الجمرِ، وعميقَ الخيالِ، وفي حالةِ عِشقٍ مفتوحٍ معَ أبجدياتِ الجمالِ والوئامِ وصفاءِ البحرِ.
هل تستمدُّ توهُّجاتِ الشِّعرِ من هدوءِ الصَّحارى، ومن بهاءِ العشبِ البرِّي؟! أراكَ شاهقاً في انبعاثِ سموِّكَ، مضمَّخاً بأنقى خصوباتِ الانبهارِ.
وجعٌ يموجُ عميقاً في دنيانا، لا نقطفُ ثمارَ ما سعينا إليها مراراً، نتوهُ في منعرجاتِ التّيهِ، كأنّنا في مهاوي الصّحارى، أينَ المفرُّ من تربُّصاتِ أوجاعِ الضَّياعِ في أوجِ عبورِنا نحوَ مرامي أحلامنا المرفرفة في مآقينا.
تهنا في خضمِّ العمرِ، على أملٍ أنَ نحظى بحياةٍ هانئةٍ، مراراً عبرنا عتمةَ الدّهاليزِ، إلى أن وصلنا فضاءً رحباً، وكي تصلَ إلى مراميكَ البعيدةِ، عليكَ أن تسعى إلى معابرِ النُّورِ، تاركاً خلفكَ دكنةَ اللِّيلِ.
ابحثْ عمَّا تمنحُكَ تاجَ الشّموخِ، كي تعبرَ دروبَ العزِّ، مسربلاً بالاعتزازِ وأرقى أبجدياتِ العطاءِ ..
لا يقلقُكَ ما يُحاكُ ضدَّكَ في عتمِ اللَّيلِ، تفتح جناحيكَ محلِّقَاً عالياً وأنتَ تشدو أبهجَ الألحانِ، متمتِّعاً بما لذَّ وطابَ لكَ، ترقصُ على أنغامِ الفرحِ ..
تتوارى بعيداً كأنَّكَ في أعماقِ الصّحارى، لِمَ أُزيلَ بكلِّ خشونةٍ عن محيّاكَ مذاقُ الحبورِ، وبهجةُ اللَّعبِ، في وضحِ النّهارِ؟
لا تكُنْ متسرِّعاً، ولا مشاكساً في دروبِ العمرِ، خفِّفِ الوطءَ أثناءَ العبورِ، كُنْ صبوراً، كي تنالَ ما ترمي إليهِ، فلن تلقى ما يبهجُ القلبَ إن كنتَ سائراً على هامشِ مساراتِ العبور.
لا تبقَ مكتوفَ الأيدي انهضْ بكلِّ ما لديكَ من عنفوانٍ، لا تهَبْ ما يأتيكَ من قلاقلَ، ووجِّهِ الأنظارَ بكلِّ هدوءٍ نحوَ ما تضمرُهُ كي تصلَ بكلِّ عزمٍ إلى مرافئِ الأمانِ.
لا بدَّ من أن تنالَ ما ترمي إليهِ عاجلاً أم آجلاً، فلا يمكنُ أن تفقدَ ما تسعى إليه، طالما تسيرُ الوجهةَ الصَّحيحيةَ واضعاً في الاعتبارِ تحقيق الأهدافِ حتّى ولو كانت بعيدةَ المنالِ! ..
ستوكهولم: 4. 4. 2023
صبري يوسف
أديب وتشكيلي سوري مقيم في ستوكهولم
وفيما يلي قصيدة الشّاعر القس الفاضل جوزيف ايليّا
لمْ تنلْ ما له سعيتَ
---
لمْ تنلْ ما لهُ سعيتَ طويلًا آهِ كمْ غُصتَ ضائعًا في مهوى
ولكَمْ عشتَ في انتظارِ حياةٍ كلُّ جُحرٍ فيها تراهُ بَهْوا
يدُها تعطيكَ الّذي كنتَ ترجو لتسيرَ الطّريقَ فخرًا وزَهْوا
لا ترى ما تخافُهُ وتغنّي وتُقضّي السّاعاتِ رقْصًا وطَهْوا
فتناءتْ وأقفرتْ وأزالتْ عنكَ في قسوةٍ سرورًا ولَهْوا
أيّها التّائهُ الشّقيُّ تمهَّلْ لن ترى ما تحبُّ إنْ عشتَ سَهْوا
قُمْ عشِ الدّهرَ لا تكن في اضطرابٍ ساعيًا خُضْ في السّيْرِ بحرًا رَهْوا*
ربّما الأيّامُ الّتي سوف تأتي لكَ تعطي الّذي لهُ كنتَ تهوى
* رهوًا : ساكنًا هادئًا
القس جوزيف إيليا
٤ / ٤ / ٢٠٢٣
*****************************************
كل التفاعلات:
Sabri Yousef، ورحاب ابراهيم رمضان.
Dorees Alam Khoury
الشاعر صبري يوسف يفاجئ كل مبدع وخلاق أمثالك أيها الشاعر القس جوزيف إيليا وأنت المُقتدر المتمسك في ناصية اللغة ، دمتما على خير وإبداع .