كيف يمكن بلوغ السعادة المثالية؟ سؤال حاول الباحثون إيجاد جواب له بالنظر من عدة زوايا.
دفعت الآثار الاجتماعية التي خلفتها الجائحة العديد من الأشخاص للتركيز أكثر على صحتهم العقلية، ومواجهة الأشياء التي تهددها، باختصار دفعتهم للسعي نحو السعادة.
يدرس علماء الاجتماع العلاقة بين السلوك الأخلاقي والسعادة، ويبحثون عن أساليب تزيد الشعور بالسعادة لدى البشر، وتقلل لديهم مشاعر القلق والاكتئاب المتزايدة التي ظهرت خلال الجائحة.
قارن الباحثون بين أشخاص أنفقوا المال أو الوقت بهدف الشعور بالسعادة، مثل طلاء أظافرهم أو مشاهدة فيلمهم المفضل، وأشخاص تصرفوا بلطف مع الآخرين لتحقيق سعادتهم، مثل مساعدة شخص على فتح باب البقالة أو التبرع للجمعيات الخيرية. في الحالتين، فعل الناس أشياءً بسيطة منخفضة التكاليف أو مجانية.
التزام اللطف:
كانت النتائج مفاجئة، في حالة الأشخاص الذين لم يتصرفوا خارج الروتين المعتاد لديهم، لم يكن للأفعال اللطيفة تأثير يُذكر على سعادتهم، أما الأشخاص الذين مارسوا سلوكيات مختلفة عن الروتين المعتاد، فكان للأفعال اللطيفة تأثير قوي على سعادتهم وصحتهم العقلية، وأدت هذه الأفعال إلى تقليل القلق والاكتئاب لديهم.
تُعد هذه الدراسة جزءًا من سلسلة طويلة من نتائج الأبحاث المتسقة معًا. فما التفسير؟ يرى البعض أن بذل الجهد من أجل الآخرين –خاصةً من هم بحاجة إلى المساعدة بالفعل- يخفف من وطأة مشكلاتنا الخاصة.
وجد الباحثون أن التعامل مع الآخرين يعني غالبًا قضاء المزيد من الوقت معهم، ما يرتبط ببناء العلاقات وتعزيزها، إذ إن العلاقات الاجتماعية القوية هي إحدى مفاتيح السعادة، فبوجود الأشخاص حولنا نميل إلى الابتسام أكثر، ونختبر المشاعر الإيجابية غالبًا باستمرار.
وجد البحث أن عيش حياة ذات هدف يرتبط بالشعور بالرضا، إذ يعزز إنفاق الموارد والطاقات على الآخرين الشعور بالرضا، ويجعلك أكثر رغبة في الحياة، مما لو أنفقت ذلك على نفسك.
مؤشرات السعادة:
تسعى الدراسة لمعرفة: هل تتساوى جميع الأفعال اللطيفة في درجة تحقيقها للسعادة؟ أم أن أفعالًا معينة هي أكثر فعالية في زيادة المشاعر الإيجابية؟
وجدت الدراسة نتيجة مثيرة للاهتمام: إن عدم تحول الأفعال اللطيفة إلى أعمال روتينية متكررة، يزيد من الفائدة التي تعود على الشخص جراء هذا الفعل.
ثلاثة عوامل تجعل سلوكيات محددة مفيدة لتحقيق السعادة:
لكن لا تبالغ في السعي من أجل القيام بأفعال تحقق السعادة، فليس من المفترض أن تكون تلك الأفعال مرهقة أو باهظة التكلفة. تكفي مساعدة شخص غريب على عبور الباب، أو توجيه مجاملة لزميلك في العمل.
مع أن الانخراط في الأفعال اللطيفة ليس علاجًا معتمدًا للاحتياجات العاطفية، فإن هذه الأعمال الصغيرة تُضاف إلى القول المأثور القديم: ساعد نفسك بمساعدتك للآخرين.
دفعت الآثار الاجتماعية التي خلفتها الجائحة العديد من الأشخاص للتركيز أكثر على صحتهم العقلية، ومواجهة الأشياء التي تهددها، باختصار دفعتهم للسعي نحو السعادة.
يدرس علماء الاجتماع العلاقة بين السلوك الأخلاقي والسعادة، ويبحثون عن أساليب تزيد الشعور بالسعادة لدى البشر، وتقلل لديهم مشاعر القلق والاكتئاب المتزايدة التي ظهرت خلال الجائحة.
قارن الباحثون بين أشخاص أنفقوا المال أو الوقت بهدف الشعور بالسعادة، مثل طلاء أظافرهم أو مشاهدة فيلمهم المفضل، وأشخاص تصرفوا بلطف مع الآخرين لتحقيق سعادتهم، مثل مساعدة شخص على فتح باب البقالة أو التبرع للجمعيات الخيرية. في الحالتين، فعل الناس أشياءً بسيطة منخفضة التكاليف أو مجانية.
التزام اللطف:
كانت النتائج مفاجئة، في حالة الأشخاص الذين لم يتصرفوا خارج الروتين المعتاد لديهم، لم يكن للأفعال اللطيفة تأثير يُذكر على سعادتهم، أما الأشخاص الذين مارسوا سلوكيات مختلفة عن الروتين المعتاد، فكان للأفعال اللطيفة تأثير قوي على سعادتهم وصحتهم العقلية، وأدت هذه الأفعال إلى تقليل القلق والاكتئاب لديهم.
تُعد هذه الدراسة جزءًا من سلسلة طويلة من نتائج الأبحاث المتسقة معًا. فما التفسير؟ يرى البعض أن بذل الجهد من أجل الآخرين –خاصةً من هم بحاجة إلى المساعدة بالفعل- يخفف من وطأة مشكلاتنا الخاصة.
وجد الباحثون أن التعامل مع الآخرين يعني غالبًا قضاء المزيد من الوقت معهم، ما يرتبط ببناء العلاقات وتعزيزها، إذ إن العلاقات الاجتماعية القوية هي إحدى مفاتيح السعادة، فبوجود الأشخاص حولنا نميل إلى الابتسام أكثر، ونختبر المشاعر الإيجابية غالبًا باستمرار.
وجد البحث أن عيش حياة ذات هدف يرتبط بالشعور بالرضا، إذ يعزز إنفاق الموارد والطاقات على الآخرين الشعور بالرضا، ويجعلك أكثر رغبة في الحياة، مما لو أنفقت ذلك على نفسك.
مؤشرات السعادة:
تسعى الدراسة لمعرفة: هل تتساوى جميع الأفعال اللطيفة في درجة تحقيقها للسعادة؟ أم أن أفعالًا معينة هي أكثر فعالية في زيادة المشاعر الإيجابية؟
وجدت الدراسة نتيجة مثيرة للاهتمام: إن عدم تحول الأفعال اللطيفة إلى أعمال روتينية متكررة، يزيد من الفائدة التي تعود على الشخص جراء هذا الفعل.
ثلاثة عوامل تجعل سلوكيات محددة مفيدة لتحقيق السعادة:
- القيام بشيء خارج عن الروتين المعتاد، كتوصيل أحد الجيران إلى موعد الطبيب، أو مساعدة الزوجة في غسل الأطباق.
- التنوع في الأفعال اللطيفة أمر مهم. مثلًا، مساعدة زميل في العمل على إنهاء مهامه، ثم -في يوم آخر- قضاء بعض الوقت في تعليم ابن أخيك لعب الكرة، إذن التنوع هو المفتاح.
- مما يعزز السعادة تلقي ردود فعل إيجابية جراء الفعل اللطيف الذي نقوم به، إذ يعزز تلقي التقدير والامتنان ممن حولك المشاعر الإيجابية لديك.
لكن لا تبالغ في السعي من أجل القيام بأفعال تحقق السعادة، فليس من المفترض أن تكون تلك الأفعال مرهقة أو باهظة التكلفة. تكفي مساعدة شخص غريب على عبور الباب، أو توجيه مجاملة لزميلك في العمل.
مع أن الانخراط في الأفعال اللطيفة ليس علاجًا معتمدًا للاحتياجات العاطفية، فإن هذه الأعمال الصغيرة تُضاف إلى القول المأثور القديم: ساعد نفسك بمساعدتك للآخرين.