تويت
جاك موتورز تختبر تقنية بطاريات جديدة
بطاريات الصوديوم تحظى بتوافر المواد وإمكان تحسين كثافة الطاقة بها كما أن تكلفتها يمكن أن تنخفض إلى نصف تكلفة بطاريات فوسفات حديد الليثيوم.
الأربعاء 2023/04/05
انشرWhatsAppTwitterFacebook
تحول متسارع إلى التنقل النظيف
بكين- كشفت العلامة التجارية الصينية جاك موتور عن سيارة كهربائية حولت مصدر قوتها من بطاريات الليثيوم أيون التقليدية إلى بطاريات أيون الصوديوم الأرخص سعرا، وهي واحدة من الموضوعات البحثية الشائعة في مجال الطاقة.
وقدمت الشركة طراز سيهول إي 10 إكس الكهربائية، الذي تختبر عن طريقه تقنية جديدة للبطاريات، من خلال زرع الخلايا المعتمدة على أيون الصوديوم.
وبنت هينا باتري (أتش.آي.أن.أي)، وهي شركة ناشئة مقرها بكين، وسيهول، وهي علامة تجارية مشتركة بين جاك وفولكسفاغن مركبة اختبار مع بطاريات أيون الصوديوم بناء على أحدث سيارات سيهول إي 10 إكس.
◙ النموذج التجريبي من جاك موتورز يدفع المصنعين الآخرين إلى إعادة النظر في إمكان أن تؤدي كيمياء أيون الصوديوم دورا مهمًا في تشغيل المركبات النظيفة مستقبلا
وقامت أتش.آي.أن.أي بتزويد الخلايا في البطارية الثورية الجديدة، وهي لاعب صغير وجديد نسبيا لمشهد البطاريات في الصين، وقد تم تأسيسها في عام 2017 بعد سنوات من العمل في معهد بحث علمي.
وأوضحت جاك موتوز على منصتها الإلكترونية أن بطارية أيون الصوديوم تمتاز بأنها غير قابلة للاشتعال، فضلا عن عملها بشكل جيد في درجات الحرارة المنخفضة، ولا تحتاج إلى التسخين المسبق.
وتعتمد سيهول إي 10 إكس كاثودات الصوديوم والحديد والمنغنيز والنحاس، ولديها كثافة طاقة تبلغ 140 واط/ساعة لكل كيلوغرام قد تنخفض إلى 120 واط/ساعة، وهذا يقل بنسبة 25 في المئة عن بطاريات الليثيوم أيون التي تعتمد على فوسفات حديد الليثيوم.
ومن مزايا بطاريات أيون الصوديوم، تشمل تنوع وجود المواد الخام في نطاقات جغرافية مختلفة، كما أنها غير قابلة للاشتعال، فضلا عن أنها تعمل بصورة جيدة في درجات الحرارة المنخفضة، وفق المعلومات التي اطلعت عليها منصة الطاقة المتخصصة.
وبالنسبة إلى التكلفة، تحظى بطاريات الصوديوم بتوافر المواد وإمكان تحسين كثافة الطاقة بها، كما أن تكلفتها يمكن أن تنخفض إلى نصف تكلفة بطاريات فوسفات حديد الليثيوم عبر اتباع تطبيقات معينة، وفق ما توصلت إليه بلومبرغ نيو إنرجي فاينانس.
◙ بطارية أيون الصوديوم غير قابلة للاشتعال وتعمل في درجات حرارة منخفضة ولا تحتاج للتسخين المسبق
ومع ذلك يشكل انخفاض كثافة الطاقة التحدي الأكبر أمام بطاريات أيون الصوديوم، فضلا عن التكاليف الأعلى مقارنة بمثيلاتها من بطاريات أيون الليثيوم.
وفي حين أن الصوديوم أكثر وفرة ويوفر فوائد محتملة للسلامة على الليثيوم، فإنه هو المسيطر في بطاريات المركبات الكهربائية.
وتوفر كيمياء أيونات الليثيوم كثافة طاقة فائقة، مما يتيح للسائقين السفر لمسافة أبعد بين الشحنات. ومع ذلك ربما تحسم بطاريات الصوديوم المنافسة لصالحها، إذ انتهج مصنعوها سياسة وفورات الحجم في الإنتاج.
ويدفع هذا النموذج التجريبي من جاك موتورز، المصنعين الآخرين إلى إعادة النظر في إمكان أن تؤدي كيمياء أيون الصوديوم دورا مهمًا في تشغيل المركبات النظيفة مستقبلا.
وكان مؤسس كاتل الصينية، أكبر شركة في العالم لتصنيع البطاريات، تسينغ يوتشون، قد أعلن قبل فترة أن شركته تعمل على إنتاج بطاريات ستستعمل الصوديوم إلى جانب الليثيوم.
ورغم التحول المتسارع إلى التنقل النظيف، فإن الخبراء يرون أن استعمال بطاريات الصوديوم على نطاق واسع ربما يستغرق بضع سنوات.
بطاريات الصوديوم تحظى بتوافر المواد وإمكان تحسين كثافة الطاقة بها كما أن تكلفتها يمكن أن تنخفض إلى نصف تكلفة بطاريات فوسفات حديد الليثيوم.
الأربعاء 2023/04/05
انشرWhatsAppTwitterFacebook
تحول متسارع إلى التنقل النظيف
بكين- كشفت العلامة التجارية الصينية جاك موتور عن سيارة كهربائية حولت مصدر قوتها من بطاريات الليثيوم أيون التقليدية إلى بطاريات أيون الصوديوم الأرخص سعرا، وهي واحدة من الموضوعات البحثية الشائعة في مجال الطاقة.
وقدمت الشركة طراز سيهول إي 10 إكس الكهربائية، الذي تختبر عن طريقه تقنية جديدة للبطاريات، من خلال زرع الخلايا المعتمدة على أيون الصوديوم.
وبنت هينا باتري (أتش.آي.أن.أي)، وهي شركة ناشئة مقرها بكين، وسيهول، وهي علامة تجارية مشتركة بين جاك وفولكسفاغن مركبة اختبار مع بطاريات أيون الصوديوم بناء على أحدث سيارات سيهول إي 10 إكس.
◙ النموذج التجريبي من جاك موتورز يدفع المصنعين الآخرين إلى إعادة النظر في إمكان أن تؤدي كيمياء أيون الصوديوم دورا مهمًا في تشغيل المركبات النظيفة مستقبلا
وقامت أتش.آي.أن.أي بتزويد الخلايا في البطارية الثورية الجديدة، وهي لاعب صغير وجديد نسبيا لمشهد البطاريات في الصين، وقد تم تأسيسها في عام 2017 بعد سنوات من العمل في معهد بحث علمي.
وأوضحت جاك موتوز على منصتها الإلكترونية أن بطارية أيون الصوديوم تمتاز بأنها غير قابلة للاشتعال، فضلا عن عملها بشكل جيد في درجات الحرارة المنخفضة، ولا تحتاج إلى التسخين المسبق.
وتعتمد سيهول إي 10 إكس كاثودات الصوديوم والحديد والمنغنيز والنحاس، ولديها كثافة طاقة تبلغ 140 واط/ساعة لكل كيلوغرام قد تنخفض إلى 120 واط/ساعة، وهذا يقل بنسبة 25 في المئة عن بطاريات الليثيوم أيون التي تعتمد على فوسفات حديد الليثيوم.
ومن مزايا بطاريات أيون الصوديوم، تشمل تنوع وجود المواد الخام في نطاقات جغرافية مختلفة، كما أنها غير قابلة للاشتعال، فضلا عن أنها تعمل بصورة جيدة في درجات الحرارة المنخفضة، وفق المعلومات التي اطلعت عليها منصة الطاقة المتخصصة.
وبالنسبة إلى التكلفة، تحظى بطاريات الصوديوم بتوافر المواد وإمكان تحسين كثافة الطاقة بها، كما أن تكلفتها يمكن أن تنخفض إلى نصف تكلفة بطاريات فوسفات حديد الليثيوم عبر اتباع تطبيقات معينة، وفق ما توصلت إليه بلومبرغ نيو إنرجي فاينانس.
◙ بطارية أيون الصوديوم غير قابلة للاشتعال وتعمل في درجات حرارة منخفضة ولا تحتاج للتسخين المسبقومع ذلك يشكل انخفاض كثافة الطاقة التحدي الأكبر أمام بطاريات أيون الصوديوم، فضلا عن التكاليف الأعلى مقارنة بمثيلاتها من بطاريات أيون الليثيوم.
وفي حين أن الصوديوم أكثر وفرة ويوفر فوائد محتملة للسلامة على الليثيوم، فإنه هو المسيطر في بطاريات المركبات الكهربائية.
وتوفر كيمياء أيونات الليثيوم كثافة طاقة فائقة، مما يتيح للسائقين السفر لمسافة أبعد بين الشحنات. ومع ذلك ربما تحسم بطاريات الصوديوم المنافسة لصالحها، إذ انتهج مصنعوها سياسة وفورات الحجم في الإنتاج.
ويدفع هذا النموذج التجريبي من جاك موتورز، المصنعين الآخرين إلى إعادة النظر في إمكان أن تؤدي كيمياء أيون الصوديوم دورا مهمًا في تشغيل المركبات النظيفة مستقبلا.
وكان مؤسس كاتل الصينية، أكبر شركة في العالم لتصنيع البطاريات، تسينغ يوتشون، قد أعلن قبل فترة أن شركته تعمل على إنتاج بطاريات ستستعمل الصوديوم إلى جانب الليثيوم.
ورغم التحول المتسارع إلى التنقل النظيف، فإن الخبراء يرون أن استعمال بطاريات الصوديوم على نطاق واسع ربما يستغرق بضع سنوات.