"كوانتمانيا" الجزء الثالث الأكثر جنونا من سلسلة أفلام "الرجل النملة"

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • "كوانتمانيا" الجزء الثالث الأكثر جنونا من سلسلة أفلام "الرجل النملة"


    "كوانتمانيا" الجزء الثالث الأكثر جنونا من سلسلة أفلام "الرجل النملة"


    الفيلم يسترجع بعضا من عوالم فيلمي الخيال العلمي "ستار تريك" و"حرب النجوم".
    الاثنين 2023/02/27

    أحداث تدور في خلفيات صناعية

    لندن - مرحبا بك في عالم “كوانتم ريلم”، وهو المكان الذي تدور فيه أحداث الجزء الثالث والأكثر جنونا من سلسلة أفلام “الرجل النملة” التابعة لعالم مارفل السينمائي.

    وفي الفيلم الجديد الذي يحمل اسم “الرجل النملة والدبورة: كوانتمانيا”، يجسد الممثل الأميركي بول رود (53 عاما) دور “سكوت لانج”، المعروف أيضا بـ”آنت مان”.

    وتتطلب مشاهدة الفيلم الجديد من جمهوره بذل الكثير بغرض استيعاب تفاصيله وأحداثه، لتضمنه جداول زمنية متوازية وحقائق بديلة، بالإضافة إلى العديد من الإحالات المرجعية. إلا أن مشاهدي عالم مارفل السينمائي المتنامي لن يشعروا بالرغبة في الهروب من مشاهدة الفيلم، حيث أنه من المؤكد أن توفر بعض المعلومات السابقة بشأن مارفل سوف يساعد، ولكن ليس من الضروري أن يستمتع المشاهد بساعتين من الإثارة.

    ومن المعروف أن عالم مارفل السينمائي هو عبارة عن سلسلة من الأفلام والمسلسلات التي تنتجها “استوديوهات مارفل”، وتدور أحداثها ضمن عالم خيالي مشترك، وتركز على سلسلة أفلام الأبطال الخارقين، كما أنها مأخوذة من الشخصيات التي تظهر في مطبوعات “مارفل كوميكس”.

    ويشار إلى أن “كوانتم ريلم” كان بالفعل موضوعا في الفيلم السابق من سلسلة أفلام “الرجل النملة”، وهو فيلم “الرجل النملة والدبورة” من إنتاج عام 2018، وهو عبارة عن بُعد دون ذري بعيدا عن قوانين المكان والزمان.

    مشاهدة الفيلم الجديد تتطلب من جمهوره بذل الكثير بغرض استيعاب تفاصيله وأحداثه، لتضمنه جداول زمنية متوازية وحقائق بديلة

    وفي أحداث الفيلم، يقوم سكوت بإنقاذ والدة صديقته هوب، التي تجسد شخصيتها الممثلة الكندية إيفانجلين ليلي (43 عاما) وتساعده هوب المعروفة أيضا بـ”الدبورة”، في عملية الإنقاذ، مع والدها البروفيسور هانك بيم، الذي يجسد شخصيته النجم الشهير مايكل دوغلاس (78 عاما). كما يقومون بإنقاذ جانيت، وهي زوجة البروفيسور بيم، التي تجسد شخصيتها النجمة الأميركية ميشيل فايفر (64 عاما)، من عالم “كوانتم ريلم”، بعد أن حوصرت هناك لمدة 30 عاما.

    وكان من المنتظر أن تكون الحياة رائعة بالنسبة إلى شخصيات الفيلم في ذلك الوقت، إلا أن ابنة سكوت الموهوبة للغاية “كاسي” (التي تجسد شخصيتها الممثلة الأميركية الشابة كاثرين نيوتن ’26 عاما’)، لم تلتفت هي والعالِم هانك لتحذيرات جانيت بعدم التواصل مع عالم “كوانتم ريلم” مرة أخرى. وبمساعدة هانك، قامت كاسي بتطوير جهاز يرسل إشارات إلى البعد الآخر. ولم تعلم جانيت بهذا الأمر إلا بعد فوات الأوان، وانجذبت العائلة كلها إلى الفضاء دون الذري وانفصل أفرادها عن بعضهم البعض.

    وبالإضافة إلى مواجهتهم لمخلوقات غريبة في عالم “كوانتم ريلم”، يلتقون أيضا مع “كانج ذا كونكيورير”، الذي يجسد شخصيته الممثل الأميركي جوناثان ميجورز (33 عاما). وكان قد تم إقصاء الخارق القوي الشرير، الذي يمكنه السفر عبر الأكوان المتعددة والجداول الزمنية المختلفة، إلى فضاء “كوانتم ريلم” حتى لا يكون قادرا على التسبب في أي أذى.

    وكانت جانيت قد ساعدته في إحدى المرات في إصلاح سفينته الفضائية. إلا أنها عندما أدركت أن كانج الوحشي قد قضى على أكوان وجداول زمنية كاملة، دمرت السفينة الفضائية قبل أن يتمكن كانج من الهروب من “كوانتم ريلم”، ما جعله يخرج من أجل الانتقام منذ ذلك الحين.

    ومن الناحية البصرية، يسترجع الفيلم، وهو رقم 31 ضمن سلسلة أفلام عالم مارفل السينمائي، بعضا من عوالم فيلمي الخيال العلمي “ستار تريك” و”حرب النجوم”.


    وقال الممثل الأميركي بول رود في لندن عن انطباعه بشأن سيناريو الفيلم “في فكرتي الأولى عن الفيلم كانت أقول ‘حسنا.. سيبدو هذا العمل مجنونا’، عندما علمت بأن أحداثه ستكون في إطار ‘كوانتم ريلم’، وعندما كنت أحاول أن أتخيل الشكل الذي يمكن أن يبدو عليه… وقد تجاوز ما اعتقدت أنه قد يبدو عليه”.

    وعلى الرغم من أن معظم أحداث الفيلم تم وضعها على خلفية اصطناعية، لم يحتاج الممثلون للاستعانة بالكثير من الخيال أثناء تصوير الفيلم، وذلك بفضل التقنية الجديدة التي حلت محل الشاشة الخضراء الكلاسيكية.

    وتقول ميشيل فايفر “أنت محاط بهذه الشاشة الهائلة ذات الحجم الطبيعي، وهي تعرض صورة المكان الذي توجد فيه، وبالتالي فأنت موجود فيها في الواقع… لقد كان الأمر ممتعا حقا. كان رائعا وجميلا جدا، وكنت أشعر فعلا بأنني لست في حاجة إلى التظاهر بذلك”.

    ويذكر أن مارفل بدأت تطوير الرجل النملة في 2006، عندما تعاقدت مع إدغار رايت لإخراج الفيلم والمشاركة في كتابته. وترك إدغار المشروع قبل التصوير بسبب اختلافات في الرؤية مع مارفل، وحلَ بيتون ريد بدلا عنه، وجلبت المؤسسة أيضا آدم مكاي وبول رود للمساهمة في نص الفيلم. واستغرق التصوير الرئيسي للجزء الأول في الفترة ما بين أغسطس وديسمبر 2014 في سان فرانسيسكو وأتلانتا.

    وبينما كان الفيلم الأول الذي أنتج في العام 2015 من سلسلة أفلام “الرجل النملة” كوميديا، يضع الفيلم الثالث الإثارة والحركة والعوامل البصرية في المقدمة. وفيلم “الرجل النملة” هو الفيلم العشرون ضمن عالم مارفل السينمائي.

    وفي السابع عشر من فبراير الجاري بدأ عرض فيلم “آنت مان 3” وحقق الفيلم أكثر من 250 مليون دولار في جميع أنحاء العالم خلال أسبوع واحد من عرضه، ليصبح ثالث أعلى فيلم في 2023.
يعمل...
X