مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي يكشف عن باقة أفلامه العالمية المخصصة للعرض
المهرجان يعرض 131 فيلما من الأفلام الطويلة والقصيرة من 61 بلداً.
فيلم المخرج الهندي شيكار كابور يفتتح المهرجان
جدة (السعودية) - كشف مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي عن الأفلام التي سيتم عرضها ضمن برنامج “اختيارات عالمية”، الذي يضم مختارات من أفضل الأفلام التي عرضتها المهرجانات السينمائية الدولية، ونالت إعجاب الجمهور بالإضافة إلى أفلام تم اختيارها من قِبل فريق المهرجان، وسيتم تقديمها خلال فعاليات الدورة الثانية من المهرجان الذي سيقام بجدة في الفترة من الأول حتى العاشر من ديسمبر المقبل.
وأكد مدير البرنامج الدولي في مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي كليم أفتاب أن اختيار باقة استثنائية من أفضل الأفلام العالمية لعرضها في الدورة الثانية للمهرجان سيعزز من مشهد السينما، ويسلط الضوء على تأثير منتجي الأفلام من الجنسيات الأفريقية والآسيوية في بلدانهم، وعبر أوروبا وأميركا الشمالية أيضاً، ويدعم المواهب الجديدة، ويعزز الاعتراف بالسينما العالمية.
من جانبه قال مدير البرنامج العربي والأفلام الكلاسيكية في المهرجان أنطوان خليفة أن المخرجين العرب سيعرضون مجموعة مميزة من القصص الأصلية التي استطاعت تحقيق نجاحات كبيرة في المهرجانات والمحافل السينمائية حول العالم.
المخرجون العرب سيعرضون مجموعة مميزة من القصص الأصلية التي استطاعت تحقيق نجاحات كبيرة في المهرجانات والمحافل السينمائية حول العالم
ويضم برنامج “اختيارات عالمية” 19 فيلماً من أفضل الأفلام العالمية المختارة وهي: فيلم “العمّة”، و”نهاية الأسبوع في غزة”، والفيلم الوثائقي “سلام”، وفيلم “علم”، و”غودار – وحدها السينما”، و”سان أومير”، و”دنيا” و”أميرة حلب”، و”تحت الشجرة”، وفيلم “أزرق القفطان”، و”أشكال”، وفيلم الخيال العلمي “الجاذبية”، و”نوم الصبي”، و”المعيش”، و”إيقاع”، و”الارتقاء”، و”بحيرة الصقر”، و”الابن”، و”سباكة ذهب”، وأخيراً الفيلم الوثائقي”الشبيه”.
يعتبر مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي وجهة عشاق الأفلام ومنتجيها والعاملين فيها من جميع أنحاء العالم. إذ يعرض أضخم الأفلام قبل أن تكسر أرقام المبيعات في شبّاك التذاكر. وهو أيضا يعيد اكتشاف أهم الروائع الكلاسيكية وتلك التي تمت إعادة ترميمها. كما يقدم أعمالا تجريبية وتجارب سمعية وبصرية تتحدى المألوف، وتمزج الواقع بالخيال.
ويفتتح المهرجان فعاليات دورته الثانية بفيلم “ما علاقة الحب بذلك؟” للمخرج الهندي شيكار كابور، سيناريو جمايما خان، وإنتاج أستوديو كانال ووركينج تايتل، ويختتم بعرض عالمي أوّل لفيلم “طريق الوادي” للكاتب والمخرج السعودي خالد فهد.
محمد التركي: المهرجان يواصل تعزيز مكانته كمنصة متميزة للاحتفاء بالأفلام السينمائية
ويعرض المهرجان هذا العام 131 فيلما من الأفلام الطويلة والقصيرة من 61 بلداً، عبر 41 لغة، وهي أعمال تحمل بصمة مجموعة من الأسماء العريقة في تاريخ السينما، إضافة إلى العديد من المواهب الشابة، كما يستضيف المهرجان 34 عرضا أول لأفلام عالمية، و17 عرضا أول لأفلام عربية، و47 عرضا لأفلام من الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، كما يشهد حضور العديد من المواهب والنجوم المشاركين في هذه الأفلام، مع توقعات بازدياد عدد الأفلام المشاركة في المهرجان خلال الأسابيع القادمة.
وتُنظم خلال المهرجان مسابقة رسمية للفيلم الطويل والقصير، يتم من خلالها إلقاء الضوء على أهم الإنجازات والإبداعات السينمائية من آسيا وأفريقيا والعالم العربي.
ويسلط المهرجان الضوء على المواهب الشابة التي تساهم في رسم ملامح الإنتاج السينمائي في السعودية من خلال سبعة أفلام روائية طويلة و18 فيلما قصيرا، سيتم تقديمها لخبراء إنتاج السينما العالميّة وإلى الجمهور المحلّي.
ويؤكد اختيار الفيلم السعودي “طريق الوادي” لختام المهرجان على المستوى المتقدم الذي حققه قطاع إنتاج الأفلام في السعودية.
وتعليقا على هذه الدورة الجديدة قال محمد التركي الرئيس التنفيذي لمؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي “يواصل مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي تعزيز مكانته كمنصة متميزة للاحتفاء بالأفلام السينمائية والربط بين الحضارات وتوسيع آفاق شرائح الجمهور”.
وأضاف “تحمل دورة هذا العام شعار “السينما كل شيء” لتعكس رؤية سينمائية جريئة وبصمة ثقافية، في هذه الفعالية التي تمتد لعشرة أيام ويترقبها عشاق السينما وأصحاب المواهب ومحترفو قطاع السينما حول العالم. وقد حرص المسؤولون عن برنامج المهرجان على اختيار أفضل الإنتاجات السينمائية العربية والعالمية، وإبداعات المواهب المتنوعة في عدد من أكثر الأفلام ترقبا لهذا العام، مع مجموعة استثنائية من المواهب السعودية المبدعة التي تُمهد الطريق لهذا الفن الذي بدأ بالازدهار في المملكة في ظل رؤية 2030 التي منحت إنتاج الأفلام والإنتاج السينمائي اهتماما خاصا ساهم في تعزيز الحراك السينمائي وترسيخ مكانة المملكة كوجهة عالمية رائدة في هذا القطاع الذي يساهم في دعم وارتقاء جودة الحياة وتمكين التطور الكبير الذي يشهده القطاع الثقافي.
المهرجان يعرض 131 فيلما من الأفلام الطويلة والقصيرة من 61 بلداً.
فيلم المخرج الهندي شيكار كابور يفتتح المهرجان
جدة (السعودية) - كشف مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي عن الأفلام التي سيتم عرضها ضمن برنامج “اختيارات عالمية”، الذي يضم مختارات من أفضل الأفلام التي عرضتها المهرجانات السينمائية الدولية، ونالت إعجاب الجمهور بالإضافة إلى أفلام تم اختيارها من قِبل فريق المهرجان، وسيتم تقديمها خلال فعاليات الدورة الثانية من المهرجان الذي سيقام بجدة في الفترة من الأول حتى العاشر من ديسمبر المقبل.
وأكد مدير البرنامج الدولي في مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي كليم أفتاب أن اختيار باقة استثنائية من أفضل الأفلام العالمية لعرضها في الدورة الثانية للمهرجان سيعزز من مشهد السينما، ويسلط الضوء على تأثير منتجي الأفلام من الجنسيات الأفريقية والآسيوية في بلدانهم، وعبر أوروبا وأميركا الشمالية أيضاً، ويدعم المواهب الجديدة، ويعزز الاعتراف بالسينما العالمية.
من جانبه قال مدير البرنامج العربي والأفلام الكلاسيكية في المهرجان أنطوان خليفة أن المخرجين العرب سيعرضون مجموعة مميزة من القصص الأصلية التي استطاعت تحقيق نجاحات كبيرة في المهرجانات والمحافل السينمائية حول العالم.
المخرجون العرب سيعرضون مجموعة مميزة من القصص الأصلية التي استطاعت تحقيق نجاحات كبيرة في المهرجانات والمحافل السينمائية حول العالم
ويضم برنامج “اختيارات عالمية” 19 فيلماً من أفضل الأفلام العالمية المختارة وهي: فيلم “العمّة”، و”نهاية الأسبوع في غزة”، والفيلم الوثائقي “سلام”، وفيلم “علم”، و”غودار – وحدها السينما”، و”سان أومير”، و”دنيا” و”أميرة حلب”، و”تحت الشجرة”، وفيلم “أزرق القفطان”، و”أشكال”، وفيلم الخيال العلمي “الجاذبية”، و”نوم الصبي”، و”المعيش”، و”إيقاع”، و”الارتقاء”، و”بحيرة الصقر”، و”الابن”، و”سباكة ذهب”، وأخيراً الفيلم الوثائقي”الشبيه”.
يعتبر مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي وجهة عشاق الأفلام ومنتجيها والعاملين فيها من جميع أنحاء العالم. إذ يعرض أضخم الأفلام قبل أن تكسر أرقام المبيعات في شبّاك التذاكر. وهو أيضا يعيد اكتشاف أهم الروائع الكلاسيكية وتلك التي تمت إعادة ترميمها. كما يقدم أعمالا تجريبية وتجارب سمعية وبصرية تتحدى المألوف، وتمزج الواقع بالخيال.
ويفتتح المهرجان فعاليات دورته الثانية بفيلم “ما علاقة الحب بذلك؟” للمخرج الهندي شيكار كابور، سيناريو جمايما خان، وإنتاج أستوديو كانال ووركينج تايتل، ويختتم بعرض عالمي أوّل لفيلم “طريق الوادي” للكاتب والمخرج السعودي خالد فهد.
محمد التركي: المهرجان يواصل تعزيز مكانته كمنصة متميزة للاحتفاء بالأفلام السينمائية
ويعرض المهرجان هذا العام 131 فيلما من الأفلام الطويلة والقصيرة من 61 بلداً، عبر 41 لغة، وهي أعمال تحمل بصمة مجموعة من الأسماء العريقة في تاريخ السينما، إضافة إلى العديد من المواهب الشابة، كما يستضيف المهرجان 34 عرضا أول لأفلام عالمية، و17 عرضا أول لأفلام عربية، و47 عرضا لأفلام من الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، كما يشهد حضور العديد من المواهب والنجوم المشاركين في هذه الأفلام، مع توقعات بازدياد عدد الأفلام المشاركة في المهرجان خلال الأسابيع القادمة.
وتُنظم خلال المهرجان مسابقة رسمية للفيلم الطويل والقصير، يتم من خلالها إلقاء الضوء على أهم الإنجازات والإبداعات السينمائية من آسيا وأفريقيا والعالم العربي.
ويسلط المهرجان الضوء على المواهب الشابة التي تساهم في رسم ملامح الإنتاج السينمائي في السعودية من خلال سبعة أفلام روائية طويلة و18 فيلما قصيرا، سيتم تقديمها لخبراء إنتاج السينما العالميّة وإلى الجمهور المحلّي.
ويؤكد اختيار الفيلم السعودي “طريق الوادي” لختام المهرجان على المستوى المتقدم الذي حققه قطاع إنتاج الأفلام في السعودية.
وتعليقا على هذه الدورة الجديدة قال محمد التركي الرئيس التنفيذي لمؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي “يواصل مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي تعزيز مكانته كمنصة متميزة للاحتفاء بالأفلام السينمائية والربط بين الحضارات وتوسيع آفاق شرائح الجمهور”.
وأضاف “تحمل دورة هذا العام شعار “السينما كل شيء” لتعكس رؤية سينمائية جريئة وبصمة ثقافية، في هذه الفعالية التي تمتد لعشرة أيام ويترقبها عشاق السينما وأصحاب المواهب ومحترفو قطاع السينما حول العالم. وقد حرص المسؤولون عن برنامج المهرجان على اختيار أفضل الإنتاجات السينمائية العربية والعالمية، وإبداعات المواهب المتنوعة في عدد من أكثر الأفلام ترقبا لهذا العام، مع مجموعة استثنائية من المواهب السعودية المبدعة التي تُمهد الطريق لهذا الفن الذي بدأ بالازدهار في المملكة في ظل رؤية 2030 التي منحت إنتاج الأفلام والإنتاج السينمائي اهتماما خاصا ساهم في تعزيز الحراك السينمائي وترسيخ مكانة المملكة كوجهة عالمية رائدة في هذا القطاع الذي يساهم في دعم وارتقاء جودة الحياة وتمكين التطور الكبير الذي يشهده القطاع الثقافي.