فيلم عن الشرطة والقضاء في الصومال يفوز بجائزة أكبر مهرجان للأفلام القصيرة
قصة شرطية صومالية متمرسة ترافق سجيناً شاباً في الإجراءات القضائية الصومالية
الاثنين 2023/02/06
انشرWhatsAppTwitterFacebook
جميعنا نرغب في الحياة، كل حسب ظروفه
ديجون (فرنسا) - فاز فيلم "ويل ماي بارنتس كَم تو سي مي" للمخرج الصومالي مو هاراوي بالجائزة الكبرى في الدورة الخامسة والأربعين لمهرجان الأفلام القصيرة في كليرمون فيران (فرنسا)، وهو أكبر حدث من نوعه في العالم.
وكان الفيلم الذي يمتد على 28 دقيقة، برز أيضا بين الأعمال المرشحة لنيل الدب الذهبي في فئة الأفلام القصيرة خلال الدورة الأخيرة من مهرجان برلين السينمائي.
ويتناول الفيلم قصة شرطية صومالية متمرسة ترافق سجيناً شاباً في الإجراءات القضائية الصومالية.
فيلم مو هاراوي برز أيضا بين الأعمال المرشحة لنيل الدب الذهبي خلال الدورة الأخيرة من مهرجان برلين السينمائي
"سوف يأتي والداي لرؤيتي" يروي ما تفعله الحياة اليومية للناس داخل السجون. ويتميز عالمهم العاطفي بثقل لا يمكن التغلب عليه، حيث تصبح كل حركة عملا مجهدا يتطلب الكثير من القوة والطاقة. ولا تنقل لنا عدسة المخرج الصومالي سوى الضروريات، مسلطا الضوء على قضبان السجن، المشاهد المفتوحة على العدم والهدوء.
في هذا الفيلم لمو هاراوي لا يوجد خير أو شر، لا صواب أو خطأ. هناك فقط الحياة التي يتمسك بها الجميع. سواء كانوا داخل السجون أو خارجها.
ومو هاراوي المولود عام 1992 في مقديشو، هرب من الصومال عام 2009 وتوجّه إلى النمسا حيث بدأ فيها مسيرته السينمائية مع عدد كبير من الأفلام القصيرة التي نالت جوائز في مهرجانات، وبينها “ذي ستور أوف ذي بولر بير” و”ذات وونتد تو غو تو أفريكا” و”لايف أون ذي هورن”.
وفاز الفيلم الوثائقي “ذي ستراغل إز إن أند” للمخرج أرثور توماس – بافلوسكي والذي صُوّر في مرسيليا (جنوب فرنسا) بالجائزة الكبرى في المسابقة الوطنية، فيما نال “هيديس” لأوليفييه سيم ويان غونزاليس الجائزة الكبرى في مسابقة “لابو”.
وذهبت جائزة أفضل ممثلة عالمية إلى اليونانية لينا باباليغورا عن دورها في فيلم “إرهوستس – 737” للمخرج اليوناني ثاناسيس نيوفوتيستوس.
وفاز “أو هوميم دو ليكسو” للمخرجة البرتغالية لورا غونسالفيس بجائزة أفضل فيلم رسوم متحركة.
وكان منظمو المسابقات الثلاث الوطنية والدولية ولابو اختاروا 157 فيلماً من أصل 8300 عمل تمثل 52 دولة.
قصة شرطية صومالية متمرسة ترافق سجيناً شاباً في الإجراءات القضائية الصومالية
الاثنين 2023/02/06
انشرWhatsAppTwitterFacebook
جميعنا نرغب في الحياة، كل حسب ظروفه
ديجون (فرنسا) - فاز فيلم "ويل ماي بارنتس كَم تو سي مي" للمخرج الصومالي مو هاراوي بالجائزة الكبرى في الدورة الخامسة والأربعين لمهرجان الأفلام القصيرة في كليرمون فيران (فرنسا)، وهو أكبر حدث من نوعه في العالم.
وكان الفيلم الذي يمتد على 28 دقيقة، برز أيضا بين الأعمال المرشحة لنيل الدب الذهبي في فئة الأفلام القصيرة خلال الدورة الأخيرة من مهرجان برلين السينمائي.
ويتناول الفيلم قصة شرطية صومالية متمرسة ترافق سجيناً شاباً في الإجراءات القضائية الصومالية.
فيلم مو هاراوي برز أيضا بين الأعمال المرشحة لنيل الدب الذهبي خلال الدورة الأخيرة من مهرجان برلين السينمائي
"سوف يأتي والداي لرؤيتي" يروي ما تفعله الحياة اليومية للناس داخل السجون. ويتميز عالمهم العاطفي بثقل لا يمكن التغلب عليه، حيث تصبح كل حركة عملا مجهدا يتطلب الكثير من القوة والطاقة. ولا تنقل لنا عدسة المخرج الصومالي سوى الضروريات، مسلطا الضوء على قضبان السجن، المشاهد المفتوحة على العدم والهدوء.
في هذا الفيلم لمو هاراوي لا يوجد خير أو شر، لا صواب أو خطأ. هناك فقط الحياة التي يتمسك بها الجميع. سواء كانوا داخل السجون أو خارجها.
ومو هاراوي المولود عام 1992 في مقديشو، هرب من الصومال عام 2009 وتوجّه إلى النمسا حيث بدأ فيها مسيرته السينمائية مع عدد كبير من الأفلام القصيرة التي نالت جوائز في مهرجانات، وبينها “ذي ستور أوف ذي بولر بير” و”ذات وونتد تو غو تو أفريكا” و”لايف أون ذي هورن”.
وفاز الفيلم الوثائقي “ذي ستراغل إز إن أند” للمخرج أرثور توماس – بافلوسكي والذي صُوّر في مرسيليا (جنوب فرنسا) بالجائزة الكبرى في المسابقة الوطنية، فيما نال “هيديس” لأوليفييه سيم ويان غونزاليس الجائزة الكبرى في مسابقة “لابو”.
وذهبت جائزة أفضل ممثلة عالمية إلى اليونانية لينا باباليغورا عن دورها في فيلم “إرهوستس – 737” للمخرج اليوناني ثاناسيس نيوفوتيستوس.
وفاز “أو هوميم دو ليكسو” للمخرجة البرتغالية لورا غونسالفيس بجائزة أفضل فيلم رسوم متحركة.
وكان منظمو المسابقات الثلاث الوطنية والدولية ولابو اختاروا 157 فيلماً من أصل 8300 عمل تمثل 52 دولة.