السينما للجميع" في الدورة الثانية من مهرجان الأفلام القصيرة بلبنان
المهرجان يشهد مشاركة 32 فيلمًا من 18 دولة عربية وأجنبية تتنوع بين الروائي والوثائقي والتحريك.
الخميس 2023/04/06
انشرWhatsAppTwitterFacebook
جهود تحيي الحراك السينمائي في لبنان
بيروت - تحت شعار “السينما للجميع” تنطلق الدورة الثانية من المهرجان الدولي للأفلام القصيرة في مدينة طرابلس، في الفترة الممتدة من الثامن والعشرين حتى الثلاثين من أبريل الحالي.
ويشهد المهرجان هذا العام مشاركة 32 فيلمًا من 18 دولة عربية وأجنبية تتنوع بين الروائي والوثائقي والتحريك. ويسعى إلى دعم السينما المحلية في لبنان والتبادل الثقافي وإقامة الحلقات التدريبية والندوات والنقاشات مع المخرجين. وتُخصّص هذه التّظاهرة السّينمائيّة مساحة كبيرة لعرض أفلام مشاريع الطلاب.
وقال الممثل والمخرج قاسم إسطنبولي، مؤسّس المسرح الوطني اللبناني، “إن استمرار المهرجانات وعروض الأفلام والورش التدريبية -رغم كل الأزمات من حولنا- يشكّل فرصة مهمة للتلاقي، وفرصة للجمهور للتعرف على ثقافات مختلفة من العالم، كي يكون الفن حقًّا للجميع دوما”.
والدول المشاركة هذا العام هي: سوريا، سلطنة عمان، المملكة العربية السعودية، فرنسا، المغرب، الجزائر، البحرين، العراق، مصر، أرمينيا، الأردن، اليمن، السودان، إيران، إيطاليا، المملكة المتحدة، بلجيكا، جمهورية التشيك، بالتعاون مع مؤسسة دون الهولندية.
المهرجان يسعى لدعم السينما المحلية والتبادل الثقافي وإقامة الحلقات التدريبية والندوات والنقاشات مع المخرجين
وتتنافس الأفلام المشاركة ضمن المسابقة الرسمية للمهرجان على جوائز أفضل فيلم روائي وأفضل فيلم وثائقي وأفضل فيلم تحريك وأفضل ممثّل وأفضل ممثّلة وأفضل تصوير، إضافة إلى جائزة لجنة التحكيم.
ويأتي المهرجان ليدعم الأصوات المنادية بضرورة عودة الحياة السينمائية في لبنان وفي العاصمة طرابلس، حيث شهدت السينما في لبنان انتكاسات متتالية خلال العقود الماضية أدت إلى غلق صالات السينما بعد أن وصل عدد الصالات في الماضي إلى 41 صالة على الأقلّ.
والمهرجان الدولي للأفلام القصيرة من تنظيم جمعية تيرو للفنون التي يقودها الشباب والمتطوعون، والتي هدفت منذ إنشائها إلى بعث مساحات ثقافية حرة ومستقلة في لبنان من خلال إعادة تأهيل عدد من صالات السينما الشهيرة مثل سينما الحمرا وسينما ستارز في النبطية وسينما ريفولي في مدينة صور والتي تحوّلت إلى المسرح الوطني اللبناني كأول مسرح وسينما مجانية في لبنان.
كما تهدف الجمعية إلى إقامة الورش والتدريب الفني للأطفال والشباب، وإعادة فتح وتأهيل المساحات الثقافية وتنظيم المهرجانات والأنشطة والمعارض الفنية، وتقوم على برمجة العروض السينمائية الفنية والتعليمية للأطفال والشباب، وعلى نسج شبكات تبادلية مع مهرجانات دولية، وإتاحة الفرص أمام المخرجين الشباب
لعرض أفلامهم وتعريف الجمهور بتاريخ السينما والعروض المحلية والعالمية.
ومن المهرجانات التي أسستها: مهرجان لبنان المسرحي الدولي، مهرجان شوف لبنان بالسينما الجوالة، مهرجان طرابلس المسرحي الدولي، مهرجان صور الموسيقي الدولي، مهرجان تیرو الفني الدولي، مهرجان صور السينمائي الدولي للأفلام القصيرة، مهرجان صور الدولي للفنون التشكيلية، مهرجان أيام صور الثقافية، مهرجان لبنان المسرحي لمونودراما المرأة، ومهرجان لبنان المسرحي للرقص المعاصر.
المهرجان يشهد مشاركة 32 فيلمًا من 18 دولة عربية وأجنبية تتنوع بين الروائي والوثائقي والتحريك.
الخميس 2023/04/06
انشرWhatsAppTwitterFacebook
جهود تحيي الحراك السينمائي في لبنان
بيروت - تحت شعار “السينما للجميع” تنطلق الدورة الثانية من المهرجان الدولي للأفلام القصيرة في مدينة طرابلس، في الفترة الممتدة من الثامن والعشرين حتى الثلاثين من أبريل الحالي.
ويشهد المهرجان هذا العام مشاركة 32 فيلمًا من 18 دولة عربية وأجنبية تتنوع بين الروائي والوثائقي والتحريك. ويسعى إلى دعم السينما المحلية في لبنان والتبادل الثقافي وإقامة الحلقات التدريبية والندوات والنقاشات مع المخرجين. وتُخصّص هذه التّظاهرة السّينمائيّة مساحة كبيرة لعرض أفلام مشاريع الطلاب.
وقال الممثل والمخرج قاسم إسطنبولي، مؤسّس المسرح الوطني اللبناني، “إن استمرار المهرجانات وعروض الأفلام والورش التدريبية -رغم كل الأزمات من حولنا- يشكّل فرصة مهمة للتلاقي، وفرصة للجمهور للتعرف على ثقافات مختلفة من العالم، كي يكون الفن حقًّا للجميع دوما”.
والدول المشاركة هذا العام هي: سوريا، سلطنة عمان، المملكة العربية السعودية، فرنسا، المغرب، الجزائر، البحرين، العراق، مصر، أرمينيا، الأردن، اليمن، السودان، إيران، إيطاليا، المملكة المتحدة، بلجيكا، جمهورية التشيك، بالتعاون مع مؤسسة دون الهولندية.
المهرجان يسعى لدعم السينما المحلية والتبادل الثقافي وإقامة الحلقات التدريبية والندوات والنقاشات مع المخرجين
وتتنافس الأفلام المشاركة ضمن المسابقة الرسمية للمهرجان على جوائز أفضل فيلم روائي وأفضل فيلم وثائقي وأفضل فيلم تحريك وأفضل ممثّل وأفضل ممثّلة وأفضل تصوير، إضافة إلى جائزة لجنة التحكيم.
ويأتي المهرجان ليدعم الأصوات المنادية بضرورة عودة الحياة السينمائية في لبنان وفي العاصمة طرابلس، حيث شهدت السينما في لبنان انتكاسات متتالية خلال العقود الماضية أدت إلى غلق صالات السينما بعد أن وصل عدد الصالات في الماضي إلى 41 صالة على الأقلّ.
والمهرجان الدولي للأفلام القصيرة من تنظيم جمعية تيرو للفنون التي يقودها الشباب والمتطوعون، والتي هدفت منذ إنشائها إلى بعث مساحات ثقافية حرة ومستقلة في لبنان من خلال إعادة تأهيل عدد من صالات السينما الشهيرة مثل سينما الحمرا وسينما ستارز في النبطية وسينما ريفولي في مدينة صور والتي تحوّلت إلى المسرح الوطني اللبناني كأول مسرح وسينما مجانية في لبنان.
كما تهدف الجمعية إلى إقامة الورش والتدريب الفني للأطفال والشباب، وإعادة فتح وتأهيل المساحات الثقافية وتنظيم المهرجانات والأنشطة والمعارض الفنية، وتقوم على برمجة العروض السينمائية الفنية والتعليمية للأطفال والشباب، وعلى نسج شبكات تبادلية مع مهرجانات دولية، وإتاحة الفرص أمام المخرجين الشباب
لعرض أفلامهم وتعريف الجمهور بتاريخ السينما والعروض المحلية والعالمية.
ومن المهرجانات التي أسستها: مهرجان لبنان المسرحي الدولي، مهرجان شوف لبنان بالسينما الجوالة، مهرجان طرابلس المسرحي الدولي، مهرجان صور الموسيقي الدولي، مهرجان تیرو الفني الدولي، مهرجان صور السينمائي الدولي للأفلام القصيرة، مهرجان صور الدولي للفنون التشكيلية، مهرجان أيام صور الثقافية، مهرجان لبنان المسرحي لمونودراما المرأة، ومهرجان لبنان المسرحي للرقص المعاصر.