"في بيتنا روبوت" يركز على نجوم جزئه الأول ليضمن النجاح
مسلسل كوميدي يستعين بضيوف الشرف من أجل تعزيز فرص المشاهدة وتعويض قدرة الأبطال الأصليين على الإضحاك.
الروبوت صديق داعم للإنسان
القاهرة - بعد نجاح الجزء الأول الذي عرض العام الماضي خارج السباق الرمضاني، قرر منتجو المسلسل الكوميدي “في بيتنا روبوت” المشاركة بالجزء الثاني منه في المارثون الرمضاني للعام الحالي.
والمسلسل من إخراج وليد الحلفاوي وأحمد محيي ومحمد حمدي، وهو من بطولة الممثلين شيماء سيف وعمرو وهبة وليلي زاهر وهشام جمال.
وتدور قصة العمل حول المهندس الموهوب يوسف (الفنان هشام جمال) الذي يملك شركة للتكنولوجيا أسّسها بعد التخرّج مع اثنين من زملاء الدراسة. واستطاع بفضل نبوغه أن يصل بها إلى مشروع ضخم ينتظره مستقبل باهر، عقب اختراعه روبوتين يتعرّضان إلى أعطاب واختلال النظام التشغيلي باستمرار، ما يجعل كل من يتعامل معهما في وضعية حرجة.
وقال هشام جمال في تصريحات له “إن الجزء الثاني من مسلسل ‘في بيتنا روبوت’ يركز على التفاصيل والشخصيات التي أحبها الناس وأبدوا ردود فعل إيجابية نحوها، فجعلنا مساحة أدوار الروبوتات أكبر، وأضفنا أفكارا جديدة تعزز حضورها في المسلسل وبالتالي لدى المشاهد”.
وأضاف أن فكرة تقديم الروبوتات في إطار كوميدي ساخر تعد فكرة حديثة سواء في الدراما المصرية أو خارجها، لذا كان منتجو العمل حذرين عند تناول الفكرة بشكل بسيط.
الجديد في الجزء الثاني من مسلسل “في بيتنا روبوت” هو ظهور روبوت يدعى متين سيكون منافسا للذيذ وزومبا
وأوضح الممثل الذي يلعب دور المهندس يوسف أنه تم تصوير المسلسل في البداية على أن يقدم خمسا وعشرين حلقة ويعرض في أول فبراير الماضي، لكن طُلب منهم تغيير الخطة بعد تسليم أول خمس حلقات للعرض من أجل تقديم العمل في الماراثون الرمضاني، فتمت كتابة خمس حلقات أخرى ليعرض المسلسل في رمضان.
وأضاف بطل ومنتج العمل “بعد ردود الفعل الإيجابية على المسلسل أصبحنا نشعر براحة أكبر في طرح الأفكار، والجديد في الجزء الثاني هو ظهور روبوت يدعى متين سيكون منافسا للذيذ وزومبا (عمرو وهبة وشيماء سيف)”.
وكشفت شيماء سيف الممثلة التي تلعب دور الروبوت زومبا، والتي عرفت في مسيرتها الفنية باتباعها نهج “الإفيه” أو الارتجال في الكوميديا، أن أصعب شيء واجهها في تجسيد شخصية الروبوت هو كتم “الإفيهات” وتجنب الارتجال في النصّ، لأن الشخصية روبوت، يتحرّك بدقة ولا يقول إلا ما يسمح له به ولا يتحدث كثيرا، ويكتفي بالرد على السؤال الموجه له فقط.
ويحافظ المسلسل كما في جزئه الأول على الاستعانة بضيوف الشرف في كل حلقة، لتعزيز فرص المشاهدة وتعويض قدرة الأبطال الأصليين على الإضحاك، وهو نمط أصبح سائدا في الأعمال الكوميدية وحتى الاجتماعية التي يتخوف منتجوها من عدم قدرتها على جذب انتباه المشاهدين.
يذكر أن مسلسل “في بيتنا روبوت” ليس العمل الأول الذي يقدم الإنسان الآلي، وإنما سبقه إلى ذلك الفنان الراحل فؤاد المهندس في فيلم “المليونير المزيف”، ولعب دور الروبوت آنذاك الفنان حسن مصطفى وظهر باسم “ماك ماك”، وكان وقتها المعاون لتاجر الخردة الشهير “مو صبري”، والذي يصرف كل ما لديه على اختراعاته ليحقق الروبوت “ماك”، رغم أن الروبوت ظهر بطريقة بدائية جدا قد تكون شبيهة بالروبوتات في الماضي، فيما يشبه لذيذ وزومبا روبوتات عصرنا الحالي التي توشك أن تشبه الإنسان بكل ملامحه ومميزاته.
مسلسل كوميدي يستعين بضيوف الشرف من أجل تعزيز فرص المشاهدة وتعويض قدرة الأبطال الأصليين على الإضحاك.
الروبوت صديق داعم للإنسان
القاهرة - بعد نجاح الجزء الأول الذي عرض العام الماضي خارج السباق الرمضاني، قرر منتجو المسلسل الكوميدي “في بيتنا روبوت” المشاركة بالجزء الثاني منه في المارثون الرمضاني للعام الحالي.
والمسلسل من إخراج وليد الحلفاوي وأحمد محيي ومحمد حمدي، وهو من بطولة الممثلين شيماء سيف وعمرو وهبة وليلي زاهر وهشام جمال.
وتدور قصة العمل حول المهندس الموهوب يوسف (الفنان هشام جمال) الذي يملك شركة للتكنولوجيا أسّسها بعد التخرّج مع اثنين من زملاء الدراسة. واستطاع بفضل نبوغه أن يصل بها إلى مشروع ضخم ينتظره مستقبل باهر، عقب اختراعه روبوتين يتعرّضان إلى أعطاب واختلال النظام التشغيلي باستمرار، ما يجعل كل من يتعامل معهما في وضعية حرجة.
وقال هشام جمال في تصريحات له “إن الجزء الثاني من مسلسل ‘في بيتنا روبوت’ يركز على التفاصيل والشخصيات التي أحبها الناس وأبدوا ردود فعل إيجابية نحوها، فجعلنا مساحة أدوار الروبوتات أكبر، وأضفنا أفكارا جديدة تعزز حضورها في المسلسل وبالتالي لدى المشاهد”.
وأضاف أن فكرة تقديم الروبوتات في إطار كوميدي ساخر تعد فكرة حديثة سواء في الدراما المصرية أو خارجها، لذا كان منتجو العمل حذرين عند تناول الفكرة بشكل بسيط.
الجديد في الجزء الثاني من مسلسل “في بيتنا روبوت” هو ظهور روبوت يدعى متين سيكون منافسا للذيذ وزومبا
وأوضح الممثل الذي يلعب دور المهندس يوسف أنه تم تصوير المسلسل في البداية على أن يقدم خمسا وعشرين حلقة ويعرض في أول فبراير الماضي، لكن طُلب منهم تغيير الخطة بعد تسليم أول خمس حلقات للعرض من أجل تقديم العمل في الماراثون الرمضاني، فتمت كتابة خمس حلقات أخرى ليعرض المسلسل في رمضان.
وأضاف بطل ومنتج العمل “بعد ردود الفعل الإيجابية على المسلسل أصبحنا نشعر براحة أكبر في طرح الأفكار، والجديد في الجزء الثاني هو ظهور روبوت يدعى متين سيكون منافسا للذيذ وزومبا (عمرو وهبة وشيماء سيف)”.
وكشفت شيماء سيف الممثلة التي تلعب دور الروبوت زومبا، والتي عرفت في مسيرتها الفنية باتباعها نهج “الإفيه” أو الارتجال في الكوميديا، أن أصعب شيء واجهها في تجسيد شخصية الروبوت هو كتم “الإفيهات” وتجنب الارتجال في النصّ، لأن الشخصية روبوت، يتحرّك بدقة ولا يقول إلا ما يسمح له به ولا يتحدث كثيرا، ويكتفي بالرد على السؤال الموجه له فقط.
ويحافظ المسلسل كما في جزئه الأول على الاستعانة بضيوف الشرف في كل حلقة، لتعزيز فرص المشاهدة وتعويض قدرة الأبطال الأصليين على الإضحاك، وهو نمط أصبح سائدا في الأعمال الكوميدية وحتى الاجتماعية التي يتخوف منتجوها من عدم قدرتها على جذب انتباه المشاهدين.
يذكر أن مسلسل “في بيتنا روبوت” ليس العمل الأول الذي يقدم الإنسان الآلي، وإنما سبقه إلى ذلك الفنان الراحل فؤاد المهندس في فيلم “المليونير المزيف”، ولعب دور الروبوت آنذاك الفنان حسن مصطفى وظهر باسم “ماك ماك”، وكان وقتها المعاون لتاجر الخردة الشهير “مو صبري”، والذي يصرف كل ما لديه على اختراعاته ليحقق الروبوت “ماك”، رغم أن الروبوت ظهر بطريقة بدائية جدا قد تكون شبيهة بالروبوتات في الماضي، فيما يشبه لذيذ وزومبا روبوتات عصرنا الحالي التي توشك أن تشبه الإنسان بكل ملامحه ومميزاته.