تصحیح أخطاء العدسة للحصول على صورة أحسن .. الانحراف اللوني ..
إن إمكـان الحصول على صورة دقيقة بـواسـطة عـدسـة بسيطة ، كما وصفنا في التجربة السابقة ، هو أمر نظري . وفي الواقع لا تستطيع عدسة بسيطة إعطاء صورة مثالية ، بل تعطي صورة رديئة مغشاة . والسبب في ذلك أن للعدسة البسيطة عيوباً عديدة تسمى انحرافات . وهذه الانحرافات هي :
١- الانحراف اللوني ( Chromatic Aberration )
۲ - الانحراف الكروي ( Spherical Aberration )
٣ ـ تقوس المجال ( Curvature of field )
٤ ـ الانبعاج ( Distortion )
٥ ـ الزيغ ( Coma )
٦ ـ اللا بؤرية ( Astigmatism )
ولدراسة فن التصوير ، يجب معرفة سبب حصـول تلك الانحرافات وكيفية تقويمها بواسطة العدسات المركبة الحديثة .
١ - الانحراف اللوني :
إذا وجهنا حزمة من الضوء الأبيض نحو منشور ، فإنها تخرج منه على شكـل تعـاقب ألـوان قـوس قزح ، تسمى الطيف المنشوري . وتفسير ذلك ، أن الضوء الأبيض هو عبارة عن مزيج من أنواع شتى من الأشعة يكسرها زجاج المنشور بدرجات متفاوتة . شكل ( ۳ )
لاحظ في هذا الشكل أيضاً ، أن الضوء الأحمر ينكسر بدرجة أقل ، بينما ينكسر الضوء الأزرق ـ الليلكي بدرجة أكبر . ونطلق على هذا التفكك للون الأبيض « التبعثر » .
لذلك عندما تمر حزمة من الضوء الأبيض عبر - عدسة محدبة عادية ( شكل ٤ ) ، فإن الأشعة الزرقاء تنكسر بزاوية أكبر من ( زاوية انكسار الأشعة الخضراء ، وأكبر من زاوية انكسار الأشعة . ، الحمراء ، ويترتب على ذلك عدم وجود مسطح واحد للتجمع البؤري لجميع الألوان .
فعند المستوى ( R ) توجد صورة واضحة دقيقة للون الأحمر متشابكة مع صور مغشاة للألوان الخضراء والزرقاء . وعند المستوى ( G ) توجد صورة واضحة ودقيقة للون الأخضر متشابكة مع صور مغشاة للألوان الحمراء والزرقاء ـ الليلكية ، وفي الواقع لا يمكننا رؤية هذه الصور منفصلة بألوانها المختلفة ، لكننا نرى صورة بيضاء مغشاة هي نتاج تشابك كل هذه الصور .
خلل العدسة هذا . يسمى « الإنحراف اللوني » وهو ناتج عن تكسير الضوء وبعثرته . وهاتان الظاهرتان تحدثان معاً ، ولكن كل بقدر مختلف لذلك بالإمكان جمع عدستين : عدسة ا إيجابية ذات معامل تكسير كبير ( أي تكسر الضوء بشدة ) ، ومعامل بعثرة صغير ( تبعثر الضوء بقدر بسيط ) ، عدسة سلبية ذات معامل تكسير صغير ، ومعامل بعثرة صغير ، بطريقة أن مفعول بعثرة إحداهما ، يلغي مفعول بعثرة الأخرى ( لأن اتجاه البعثرة في كلا العدستين هما في اتجاه معاكس ) . وهذه العدسة المؤلفة من ضم عدستين يمكنها تركيز جميع الألوان على مسطح بؤري واحد ، وتسمى هذه العدسة : عدسة مصححة الإنحراف اللوني . ويمكن القول إن جميع عدسات التصوير المصححة لونياً هي مصححة بهذه الطريقة .
وفي الواقع ، لا يمكن التصحيح لجميع ألوان الطيف بواسطة عدسة مؤلفة من ضم عدستين فقط . وبالرغم من ذلك فإن التصحيح الناتج عن هذه العدسة يعطي نتائج كافية للاستعمالات المختلفة .
وتوجد عدسات مركبة من أكثر من عدستين يمكنها تصحيح الإنحراف اللوني لكامل ألوان الطيف المرئي يطلق عليها اسم ( العدسة التامة اللالونية ) ( Apochromats ) .
إن إمكـان الحصول على صورة دقيقة بـواسـطة عـدسـة بسيطة ، كما وصفنا في التجربة السابقة ، هو أمر نظري . وفي الواقع لا تستطيع عدسة بسيطة إعطاء صورة مثالية ، بل تعطي صورة رديئة مغشاة . والسبب في ذلك أن للعدسة البسيطة عيوباً عديدة تسمى انحرافات . وهذه الانحرافات هي :
١- الانحراف اللوني ( Chromatic Aberration )
۲ - الانحراف الكروي ( Spherical Aberration )
٣ ـ تقوس المجال ( Curvature of field )
٤ ـ الانبعاج ( Distortion )
٥ ـ الزيغ ( Coma )
٦ ـ اللا بؤرية ( Astigmatism )
ولدراسة فن التصوير ، يجب معرفة سبب حصـول تلك الانحرافات وكيفية تقويمها بواسطة العدسات المركبة الحديثة .
١ - الانحراف اللوني :
إذا وجهنا حزمة من الضوء الأبيض نحو منشور ، فإنها تخرج منه على شكـل تعـاقب ألـوان قـوس قزح ، تسمى الطيف المنشوري . وتفسير ذلك ، أن الضوء الأبيض هو عبارة عن مزيج من أنواع شتى من الأشعة يكسرها زجاج المنشور بدرجات متفاوتة . شكل ( ۳ )
لاحظ في هذا الشكل أيضاً ، أن الضوء الأحمر ينكسر بدرجة أقل ، بينما ينكسر الضوء الأزرق ـ الليلكي بدرجة أكبر . ونطلق على هذا التفكك للون الأبيض « التبعثر » .
لذلك عندما تمر حزمة من الضوء الأبيض عبر - عدسة محدبة عادية ( شكل ٤ ) ، فإن الأشعة الزرقاء تنكسر بزاوية أكبر من ( زاوية انكسار الأشعة الخضراء ، وأكبر من زاوية انكسار الأشعة . ، الحمراء ، ويترتب على ذلك عدم وجود مسطح واحد للتجمع البؤري لجميع الألوان .
فعند المستوى ( R ) توجد صورة واضحة دقيقة للون الأحمر متشابكة مع صور مغشاة للألوان الخضراء والزرقاء . وعند المستوى ( G ) توجد صورة واضحة ودقيقة للون الأخضر متشابكة مع صور مغشاة للألوان الحمراء والزرقاء ـ الليلكية ، وفي الواقع لا يمكننا رؤية هذه الصور منفصلة بألوانها المختلفة ، لكننا نرى صورة بيضاء مغشاة هي نتاج تشابك كل هذه الصور .
خلل العدسة هذا . يسمى « الإنحراف اللوني » وهو ناتج عن تكسير الضوء وبعثرته . وهاتان الظاهرتان تحدثان معاً ، ولكن كل بقدر مختلف لذلك بالإمكان جمع عدستين : عدسة ا إيجابية ذات معامل تكسير كبير ( أي تكسر الضوء بشدة ) ، ومعامل بعثرة صغير ( تبعثر الضوء بقدر بسيط ) ، عدسة سلبية ذات معامل تكسير صغير ، ومعامل بعثرة صغير ، بطريقة أن مفعول بعثرة إحداهما ، يلغي مفعول بعثرة الأخرى ( لأن اتجاه البعثرة في كلا العدستين هما في اتجاه معاكس ) . وهذه العدسة المؤلفة من ضم عدستين يمكنها تركيز جميع الألوان على مسطح بؤري واحد ، وتسمى هذه العدسة : عدسة مصححة الإنحراف اللوني . ويمكن القول إن جميع عدسات التصوير المصححة لونياً هي مصححة بهذه الطريقة .
وفي الواقع ، لا يمكن التصحيح لجميع ألوان الطيف بواسطة عدسة مؤلفة من ضم عدستين فقط . وبالرغم من ذلك فإن التصحيح الناتج عن هذه العدسة يعطي نتائج كافية للاستعمالات المختلفة .
وتوجد عدسات مركبة من أكثر من عدستين يمكنها تصحيح الإنحراف اللوني لكامل ألوان الطيف المرئي يطلق عليها اسم ( العدسة التامة اللالونية ) ( Apochromats ) .
تعليق