العدسة والصورة
- عين الكاميرا
تشبه الكامير ، إلى حد كبير ، العين الإنسانية ، والصورة ( ۱ ) تبين مقطعاً مبسطاً لتلك العين ، حيث نرى العدسة التي ، توازي العدسة في الكاميرا ، لها حاجب قزحي يوازي الحاجب المتغير الاتساع ( Diaphragme ) في الكاميرا .
تسقط العدسة في العين صورة واضحة على الشبكيـة ويحدث ضوؤهـا تغييرات فيزيائية وكيمائية عليها ، ينقلهـا ا العصب البصري إلى الدماغ بشكل رسالة ، كما تسقط العدسة في الكاميرا صورة على الفيلم المطلي بمادة حساسة للضوء ، وعندها تحدث تفاعلات كيمائية وتحولات في تلك المادة يمكن تظهيرها إلى درجات مختلفة من الرماديات تشكل صورة .
وبصورة ما ، يمكن القول بأن العدسة هي عين الكاميرا .
لنستعد التجربة التي شرحناها في الحلقة السابقة ، حيث ا أسقطنا صورة للمصباح أو النافذة بواسطة عدسة مكبرة عادية على قطعة مقواة من الورق ، ولنتابع التجربة .
إمسك بالعدسة بين مصدر الضوء والورقة المقواة ، وبعد الحصول على صورة مسقطة واضحة على الورقة ، حافظ على العدسة والورقة ثابتاً ، واقترب من النافذة أو البعد بين المصباح . فماذا يحصل ؟
نلاحظ أن الصورة المسقطة على الورقة تكبر حجماً ، ولكنها تفقد من وضوحها ، وتصبح مغشـاة . وللحصول على صورة واضحة من جديد يجب ان تبعد العدسة قليلا عن الورقة .
إن العلاقة بین هذه الأبعاد ، أو المسافات هي علاقة ثابتة ، بمعنى أن لكـل بعد للمـوضـوع ، أو مصدر الضـوء ، عن العدسة ، هناك بعد معين ، بين العدسة والورقة أو « مستـوى التركيز » ( Focussing surface ) نحصل فيه على صورة واضحة لذلك ، وللحصول على إسقاط صورة واضحة على الفيلم في الكاميرا ، يجب أن يكون بالإمكان عمل التركيز البؤري أو ما معناه إمكان تحريك العدسة بعداً أو قرباً ، إلى الوضع الملائم ، بالنسبة لبعد الموضوع المراد تصويره . .
ولنرى الآن كيف تعمل العدسات .
عندما تمر حزمة من الضوء عبر - مادة شفافة إلى مادة شفافة أخرى مختلفة الكثافة ينكسر مسارها عند نقطة إلتقاء المادتين ، وهذه الخاصية هي
التي تجعل بإمكان العدسة تشكيل صورة .
( شکل ۲ )
يبين هـذا الرسم عدسة مكبرة ، كتلك التي تستعمل في القراءة ، وعن يسارها موضوع مضاء ويعكس الضوء في جميع الإتجاهات .
لنأخذ شعاعاً ضوئياً واحداً منعكساً من النقطة ( H ) ( على الموضوع ) ، ولنفترض أن هذا الشعاع يقع على العدسة عند النقطة ( A ) ، عند اختراقه العدسة ، ( مادة شفافة كثافتها تختلف عن كثافة الهواء ) ، ينكسر هذا الشعاع نحو الأسفل ، وينكسر مرة ثانية نحو الأسفل أيضاً عند خروجه إلى الهواء .
لنأخذ الآن شعاعاً آخر منعكساً عند النقطة ( H ) نفسها ، ويقع على العدسة عند النقطة ( B ) . هذا ينكسر مرتين ، مرة عند دخوله العدسة ، ومرة عند خروجه منها ، بزوايا مختلفة اختلافاً طفيفاً . عن زوايا الانكسار عند النقطة ( A ) . يلتقي الشعاعان عند النقطة ( h ) كما يبين الرسم . ونلاحظ أن شعاعاً آخر منعكساً عند النقطة ( H ) ومخترقاً العدسة عند النقطة ( C ) ينكسر مرتين ويلتقي بالأشعة السابقة عند نفس النقطة ( h ) .
هذا المثل يوضح أهمية انحناء أسطح العدسـة . هذا الإنحناء يجعل لها بؤرة تجتمع عندها جميع الأشعة المنعكسة من نقطة ما على موضوع معين ، والمنكسرة عند أي نقطة من سطح العدسة .. وبنفس الطريقة المعروضة أعلاه ، كل شعاع منعكس عند النقطة ( F ) على الموضوع ، ومار بالعدسة ، ينكسر ويمر في النقطة ( f ) على الجهة المقابلة للموضوع بالنسبة للعدسة .
وكما نلاحظ فإن الصورة المسقطة من خلال العدسة هي صورة مقلوبة .
- عين الكاميرا
تشبه الكامير ، إلى حد كبير ، العين الإنسانية ، والصورة ( ۱ ) تبين مقطعاً مبسطاً لتلك العين ، حيث نرى العدسة التي ، توازي العدسة في الكاميرا ، لها حاجب قزحي يوازي الحاجب المتغير الاتساع ( Diaphragme ) في الكاميرا .
تسقط العدسة في العين صورة واضحة على الشبكيـة ويحدث ضوؤهـا تغييرات فيزيائية وكيمائية عليها ، ينقلهـا ا العصب البصري إلى الدماغ بشكل رسالة ، كما تسقط العدسة في الكاميرا صورة على الفيلم المطلي بمادة حساسة للضوء ، وعندها تحدث تفاعلات كيمائية وتحولات في تلك المادة يمكن تظهيرها إلى درجات مختلفة من الرماديات تشكل صورة .
وبصورة ما ، يمكن القول بأن العدسة هي عين الكاميرا .
لنستعد التجربة التي شرحناها في الحلقة السابقة ، حيث ا أسقطنا صورة للمصباح أو النافذة بواسطة عدسة مكبرة عادية على قطعة مقواة من الورق ، ولنتابع التجربة .
إمسك بالعدسة بين مصدر الضوء والورقة المقواة ، وبعد الحصول على صورة مسقطة واضحة على الورقة ، حافظ على العدسة والورقة ثابتاً ، واقترب من النافذة أو البعد بين المصباح . فماذا يحصل ؟
نلاحظ أن الصورة المسقطة على الورقة تكبر حجماً ، ولكنها تفقد من وضوحها ، وتصبح مغشـاة . وللحصول على صورة واضحة من جديد يجب ان تبعد العدسة قليلا عن الورقة .
إن العلاقة بین هذه الأبعاد ، أو المسافات هي علاقة ثابتة ، بمعنى أن لكـل بعد للمـوضـوع ، أو مصدر الضـوء ، عن العدسة ، هناك بعد معين ، بين العدسة والورقة أو « مستـوى التركيز » ( Focussing surface ) نحصل فيه على صورة واضحة لذلك ، وللحصول على إسقاط صورة واضحة على الفيلم في الكاميرا ، يجب أن يكون بالإمكان عمل التركيز البؤري أو ما معناه إمكان تحريك العدسة بعداً أو قرباً ، إلى الوضع الملائم ، بالنسبة لبعد الموضوع المراد تصويره . .
ولنرى الآن كيف تعمل العدسات .
عندما تمر حزمة من الضوء عبر - مادة شفافة إلى مادة شفافة أخرى مختلفة الكثافة ينكسر مسارها عند نقطة إلتقاء المادتين ، وهذه الخاصية هي
التي تجعل بإمكان العدسة تشكيل صورة .
( شکل ۲ )
يبين هـذا الرسم عدسة مكبرة ، كتلك التي تستعمل في القراءة ، وعن يسارها موضوع مضاء ويعكس الضوء في جميع الإتجاهات .
لنأخذ شعاعاً ضوئياً واحداً منعكساً من النقطة ( H ) ( على الموضوع ) ، ولنفترض أن هذا الشعاع يقع على العدسة عند النقطة ( A ) ، عند اختراقه العدسة ، ( مادة شفافة كثافتها تختلف عن كثافة الهواء ) ، ينكسر هذا الشعاع نحو الأسفل ، وينكسر مرة ثانية نحو الأسفل أيضاً عند خروجه إلى الهواء .
لنأخذ الآن شعاعاً آخر منعكساً عند النقطة ( H ) نفسها ، ويقع على العدسة عند النقطة ( B ) . هذا ينكسر مرتين ، مرة عند دخوله العدسة ، ومرة عند خروجه منها ، بزوايا مختلفة اختلافاً طفيفاً . عن زوايا الانكسار عند النقطة ( A ) . يلتقي الشعاعان عند النقطة ( h ) كما يبين الرسم . ونلاحظ أن شعاعاً آخر منعكساً عند النقطة ( H ) ومخترقاً العدسة عند النقطة ( C ) ينكسر مرتين ويلتقي بالأشعة السابقة عند نفس النقطة ( h ) .
هذا المثل يوضح أهمية انحناء أسطح العدسـة . هذا الإنحناء يجعل لها بؤرة تجتمع عندها جميع الأشعة المنعكسة من نقطة ما على موضوع معين ، والمنكسرة عند أي نقطة من سطح العدسة .. وبنفس الطريقة المعروضة أعلاه ، كل شعاع منعكس عند النقطة ( F ) على الموضوع ، ومار بالعدسة ، ينكسر ويمر في النقطة ( f ) على الجهة المقابلة للموضوع بالنسبة للعدسة .
وكما نلاحظ فإن الصورة المسقطة من خلال العدسة هي صورة مقلوبة .
تعليق