هل انتظرتَ يوماً نهاية الانتظار دون أن يشغلك انتظاره !
و هل أقلعتَ عنه متخطياً هذا الجاثم على محرّك الزمن ، و أنت غير مكترث بما بعد الخطوة ؟
منذ ما قبل البداية حتى أواخر النهاية نكابد هذا البعيد البعيد ، مهما كانت خاصية الشعور به..
و كلما اقترب منّا أكثر راودَنا قلق انتظاره و تسارعت النبضات ..
تتكاثف الأنفاس حتى تتكون غيمة الهطول، و ربما لا تغيثنا بعض ثوان تساوي الواحدة منها آلاف الكيلو مترات ..
دائرة مغلقة تبدأ من حيث انتهت!!
كم انتظرتُ أن أنتهي من حروف الانتظار
و كم انتظرتم الوصول إلى حرف الياء !
……لا نهاية !!
م.رسلان..
و هل أقلعتَ عنه متخطياً هذا الجاثم على محرّك الزمن ، و أنت غير مكترث بما بعد الخطوة ؟
منذ ما قبل البداية حتى أواخر النهاية نكابد هذا البعيد البعيد ، مهما كانت خاصية الشعور به..
و كلما اقترب منّا أكثر راودَنا قلق انتظاره و تسارعت النبضات ..
تتكاثف الأنفاس حتى تتكون غيمة الهطول، و ربما لا تغيثنا بعض ثوان تساوي الواحدة منها آلاف الكيلو مترات ..
دائرة مغلقة تبدأ من حيث انتهت!!
كم انتظرتُ أن أنتهي من حروف الانتظار
و كم انتظرتم الوصول إلى حرف الياء !
……لا نهاية !!
م.رسلان..