الشنان Anabasis aphylla شجيرة معمرة كثيرة التفرع، وخاصة في السنوات المطيرة

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الشنان Anabasis aphylla شجيرة معمرة كثيرة التفرع، وخاصة في السنوات المطيرة

    الشنان

    الشكل (1) أنجم نبات الشنان
    الشنان Anabasis aphylla شجيرة معمرة كثيرة التفرع، وخاصة في السنوات المطيرة، إذ يمكن أن تصل مساحة تغطيتها الأرضية إلى نحومتر مربع (الشكل ـ1)، أوراقه عموماً مختزلة عصارية مصفرة (الشكل ـ2)، وهنالك أنواع عديمة الأوراق. يزهر الشنان في شهري تموز وآب، وتنضج ثماره المجنحة في شهر تشرين الأول، وقد تصل بعض جذوره الطويلة إلى عمق 10 ـ 12م.
    للشنان أنواع عدة أهمها وأكثرها انتشاراً:
    ـ الشنان عديم الأوراق Anabasis aphylla.
    ـ الشنان السوري Anabasis syriaca.
    ـ الشنان صغير الأوراق Anabasis hasusskenchtil.
    يقع الموطن الأصلي للشنان في دول شرق المتوسط (سوريا والأردن وفلسطين والعراق)، وفي بعض دول شمالي إفريقيا.
    الأهمية الاقتصادية والطبية

    الشكل (2) تفرعات جافة للشنان
    يحتوي نبات الشنان على مجموعة من القلويدات تتركز في ثماره حيث تبلغ نسبتها نحو2ـ 3%، وأهمها قلويد الأنابازينanabasine وهو سائل طيار شديد السمية، وقلويدات متبلورة أخرى مثل الأفيلين aphyllineوالأفيليدين aphyllidineواللوبينين lupinine.
    لثمار الشنان، والنبات عموماً، استخدامات مختلفة، فميتيل الأنابازين منشط تنفسي، وكبريتات الأنابازين مبيد حشري، وتستعمل مادة أولية لإنتاج الفيتامين PP. ويستخدمه البدوحين غلي الثياب لغناه بكربونات الصوديوم والبوتاس.
    الشنان من النباتات السامة، ويؤدي تناوله إلى تسريع خفقان القلب ودوار واضطراب في الرؤية وزيادة إفراز اللعاب.
    قيمته العلفية غير مرتفعة واستساغته ضعيفة ، ترعاه الجمال بعد يباسه، وقد ترعاه الحيوانات الأخرى في سني الجفاف الشديد مما يؤدي إلى موتها. وتفقد الفروع سميتها بفعل الصقيع الذي يخرب الأنابازين، فتستطيع الحيوانات آنذاك أن تأكلها.
    احتياجاته البيئية
    يعيش الشنان في المناطق الجافة وشبه الجافة حيث تقل معدلات أمطارها عن 200مم سنوياً. ويتحمل ارتفاع الحرارة ويتأثر بالصقيع، وتراوح درجة الحرارة المثلى للنموبين 15 و18 ْم في أواخر شهر نيسان. والنبات محب للضوء وخاصة في مرحلة الإزهار والتلقيح. يعيش في مختلف أنواع الترب وخاصة في الترب الطينية أوالطميية، ويتحمل درجة عالية من الملوحة.
    ينتشر الشنان في مختلف مناطق البادية السورية، فينمو في الفرقلس وحوض الدو ووادي السوق وحسيا (بادية حمص) كما ينمو في وادي حمّار (شمال غربي البوكمال)، وفي عدرا والضمير والنبك في بادية ريف دمشق.
    ينتشر الشنان برياً في العديد من دول العالم وخاصةً في دول الشرق الأوسط وشمالي إفريقيا. ونادراً ما يزرع لأغراض اقتصادية. ويمكن إكثاره بالبذور التي تزرع في شهري آذار ونيسان بعد زوال خطر الصقيع الربيعي، ويحتاج الهكتار إلى نحو 5 ـ10كغ بعد تحضير سطح التربة وطمر البذور وقبيل الهطل المطري.
    رفيق صالح
يعمل...
X