تويت
الشـبّ
الشب alum لغةً: حجارة بيض أو تميل إلى الزرقة تستعمل غالباً في الصباغ، وعلمياً: مركبات كيمياوية تتألف من نوعين من الأملاح أحدهما كبريتات الألمنيوم Al2(So4)3 وجزيئات ماء يجتمع بعضها مع بعض بنسب محددة، وأهمها شب البوتاسيوم.
لمحة تاريخية
اكتشف القدماء أن للشبّ مواصفات مفيدة، لا توجد في أي مادة أخرى معروفة، مثل تهيئها السريع للبلورة، وغياب اللون منها دليلاً على نقاوتها، وهو أمر مهم في الصباغة، وتشكلها في الطبيعة. وقد عُرف الشب نقياً منذ 2000 عام قبل الميلاد في الصحراء المصرية وعلى شكل أقل نقاوة في اليمن. وقد كان له دور مهم في التجارة العالمية خاصة بعد انتقال صناعة الورق إلى أوربا إبان حروب الفرنجة. وبقي استخدام الشبّ أساسياً في صناعة الورق حتى القرن التاسع عشر. يوجد الشبّ على أشكال في الطبيعة وبكميات قليلة، وتقدم المصادر العربية بين القرنين الثامن والعاشر الميلاديين معلومات وفيرة عن طبيعة الشبّ ومواصفاته وخواصه. وقد حضّره أبو بكر الرازي في القرن الثالث عشر للميلاد، وصُنّع في أوربا منذ القرن الخامس عشر.
شب البوتاسيوم
أهم أنواع الشبّ، وصيغته الكيمياوية:Al2(SO4)3.K2SO4.24H2O وهو مادة لا لون لها، تشكل بلّورات كبيرة ثمانية الوجوه أو مكعبة عندما تحل كبريتات البوتاسيوم وكبريتات الألمنيوم بعضها مع بعض بالماء، ومن ثم يبرّد المحلول.
ويمكن اصطناع شبّ البوتاسيوم بطريقة سهلة نسبياً انطلاقاً من معدن الألمنيوم، ولإنتاج 1.756كغ من الشب يلزم ما يأتي:
ـ توضع 100 غرام من برادة الألمنيوم ولتر ونصف لتر من الماء في خلاّط سعته 25 لتراً ويُسخّن حتى الغليان.
ـ يضاف ثلاثة لترات من ماءات الصوديوم (2 نظامي) على دفعات مع التحريك (يحل 240 غ ماءات صوديوم صلب في 3 لتر ماء).
ـ يترك المحلول يغلي حتى ينحل معدن الألمنيوم تماماً، ثم يرشح للتخلص من الشوائب.
ـ يضاف 10 لتر ماء ويسخن المحلول مع التحريك.
ـ يضاف حمض الكبريت (2 نظامي) حتى تمام التعديل (نحو 7 درجة PH) (يحضر حمض الكبريت (2 نظامي) بتمديد لتر واحد من حمض الكبريت التجاري المركز النقي إلى 20 لتراً).
ـ يجمع الراسب المتشكل ويغسل بالماء مرتين.
ـ يوضع الراسب في إناء يحوي 4 لترات حمض كبريت (2 نظامي) ويسخن.
ـ يضاف إلى المحلول لتر ونصف لتر من ماءات البوتاسيوم (2 نظامي) ويسخن مع التحريك (يُحل 117.3غ ماءات البوتاسيوم الصلب في لتر ونصف لتر ماء).
ـ يبرّد الناتج ويرشح للحصول على شبّ البوتاسيوم.
ـ ينحل شب البوتاسيوم في سبعة أمثال وزنه من الماء في درجة حرارة الغرفة، وهو شديد الانحلال في الماء الحار، ومحاليله حامضية.
حين تسخن بلّورات شب البوتاسيوم، ينفصل بعض ماء التميه كيمياوياً، وينحل الملح (المزال بعض مائه) في ماء التميه هذا، مما يظهر أن الشبّ ينصهر في الدرجة 90 ْم. أما إذا سُخّن شب البوتاسيوم إلى نحو 200 ْم، فإنه يتقلص ويفقد ماءه مع ثالث أكسيد الكبريت، ويصبح ملحاً أساسياً يدعى الشبّ المحروق. تبلغ كثافة الشبّ 1.725. وهناك أنواع أخرى من الشبّ مع كبريتات الألمنيوم، مثل شب الصوديوم، وشب الأمونيوم، وشب الفضة.
يستخدم الشبّ في صناعة الأنسجة المقاومة للحريق، ومثبتاً للّون في بعض عمليات الصباغ، ويستخدم في الدباغة، كما يستخدم في صناعة بعض الأدوية والمربَّيات. الشبّ مقبّض قوي يستخدم لوقف نزيف الجروح البسيطة.
عبد المجيد شيخ حسين
الشب alum لغةً: حجارة بيض أو تميل إلى الزرقة تستعمل غالباً في الصباغ، وعلمياً: مركبات كيمياوية تتألف من نوعين من الأملاح أحدهما كبريتات الألمنيوم Al2(So4)3 وجزيئات ماء يجتمع بعضها مع بعض بنسب محددة، وأهمها شب البوتاسيوم.
لمحة تاريخية
اكتشف القدماء أن للشبّ مواصفات مفيدة، لا توجد في أي مادة أخرى معروفة، مثل تهيئها السريع للبلورة، وغياب اللون منها دليلاً على نقاوتها، وهو أمر مهم في الصباغة، وتشكلها في الطبيعة. وقد عُرف الشب نقياً منذ 2000 عام قبل الميلاد في الصحراء المصرية وعلى شكل أقل نقاوة في اليمن. وقد كان له دور مهم في التجارة العالمية خاصة بعد انتقال صناعة الورق إلى أوربا إبان حروب الفرنجة. وبقي استخدام الشبّ أساسياً في صناعة الورق حتى القرن التاسع عشر. يوجد الشبّ على أشكال في الطبيعة وبكميات قليلة، وتقدم المصادر العربية بين القرنين الثامن والعاشر الميلاديين معلومات وفيرة عن طبيعة الشبّ ومواصفاته وخواصه. وقد حضّره أبو بكر الرازي في القرن الثالث عشر للميلاد، وصُنّع في أوربا منذ القرن الخامس عشر.
شب البوتاسيوم
أهم أنواع الشبّ، وصيغته الكيمياوية:Al2(SO4)3.K2SO4.24H2O وهو مادة لا لون لها، تشكل بلّورات كبيرة ثمانية الوجوه أو مكعبة عندما تحل كبريتات البوتاسيوم وكبريتات الألمنيوم بعضها مع بعض بالماء، ومن ثم يبرّد المحلول.
ويمكن اصطناع شبّ البوتاسيوم بطريقة سهلة نسبياً انطلاقاً من معدن الألمنيوم، ولإنتاج 1.756كغ من الشب يلزم ما يأتي:
ـ توضع 100 غرام من برادة الألمنيوم ولتر ونصف لتر من الماء في خلاّط سعته 25 لتراً ويُسخّن حتى الغليان.
ـ يضاف ثلاثة لترات من ماءات الصوديوم (2 نظامي) على دفعات مع التحريك (يحل 240 غ ماءات صوديوم صلب في 3 لتر ماء).
ـ يترك المحلول يغلي حتى ينحل معدن الألمنيوم تماماً، ثم يرشح للتخلص من الشوائب.
ـ يضاف 10 لتر ماء ويسخن المحلول مع التحريك.
ـ يضاف حمض الكبريت (2 نظامي) حتى تمام التعديل (نحو 7 درجة PH) (يحضر حمض الكبريت (2 نظامي) بتمديد لتر واحد من حمض الكبريت التجاري المركز النقي إلى 20 لتراً).
ـ يجمع الراسب المتشكل ويغسل بالماء مرتين.
ـ يوضع الراسب في إناء يحوي 4 لترات حمض كبريت (2 نظامي) ويسخن.
ـ يضاف إلى المحلول لتر ونصف لتر من ماءات البوتاسيوم (2 نظامي) ويسخن مع التحريك (يُحل 117.3غ ماءات البوتاسيوم الصلب في لتر ونصف لتر ماء).
ـ يبرّد الناتج ويرشح للحصول على شبّ البوتاسيوم.
ـ ينحل شب البوتاسيوم في سبعة أمثال وزنه من الماء في درجة حرارة الغرفة، وهو شديد الانحلال في الماء الحار، ومحاليله حامضية.
حين تسخن بلّورات شب البوتاسيوم، ينفصل بعض ماء التميه كيمياوياً، وينحل الملح (المزال بعض مائه) في ماء التميه هذا، مما يظهر أن الشبّ ينصهر في الدرجة 90 ْم. أما إذا سُخّن شب البوتاسيوم إلى نحو 200 ْم، فإنه يتقلص ويفقد ماءه مع ثالث أكسيد الكبريت، ويصبح ملحاً أساسياً يدعى الشبّ المحروق. تبلغ كثافة الشبّ 1.725. وهناك أنواع أخرى من الشبّ مع كبريتات الألمنيوم، مثل شب الصوديوم، وشب الأمونيوم، وشب الفضة.
يستخدم الشبّ في صناعة الأنسجة المقاومة للحريق، ومثبتاً للّون في بعض عمليات الصباغ، ويستخدم في الدباغة، كما يستخدم في صناعة بعض الأدوية والمربَّيات. الشبّ مقبّض قوي يستخدم لوقف نزيف الجروح البسيطة.
عبد المجيد شيخ حسين