أزمة شاكيرا وبيكيه تصل إلى النهاية برحيل الأم والأطفال

شاكيرا تبدأ صفحة جديدة في حياتها الفنية والعائلية…
وصلت أزمة شاكيرا وبيكيه إلى النهاية، فقد أعلنت المطربة الكولومبية عبر حسابها الرسمي على موقع تبادل الصور إنستغرام مغادرة برشلونة نهائيًا مع طفليها لتستقر في الولايات المتحدة. ووجهت رسالة إلى حبيبها السابق:”قررت مسبقًا أن أستقر في برشلونة لأمنح لأطفالي الاستقرار. لكن الآن نحن نبحث عنه في ركن آخر من العالم بجوار العائلة الحقيقية والأصدقاء والبحر”
واستكملت شاكيرا رسالة رحيلها من أرض الوطن:”اليوم نبدأ فصلًا جديدًا أبحث فيه عن سعادة أولادي، شكرًا للجميع الذين استطاعوا أن يتخطوا معي الصعاب في برشلونة تلك المدينة التي تعلمت فيها أن الصداقة تدوم أكثر من الحب، فشكرًا لكل من شجعني وجفف لي دموعي وألهمني وجعلني أنضج”.
وفي الرسالة التي كتبتها توجهت بالسخرية والتحقير من لاعب الكورة بيكيه من خلال جملة:”الصداقة تدوم أطول من الحب” وذلك تعليقًا على قصة حبها التي انتهت بعد قرابة 12 عامًا بالخيانة.
بدأت الأزمة بانتشار شائعات الخيانة، حيث استأجرت شاكيرا مخبرين للتجسس على بيكيه التي بادرت الشكوك قلبها في خيانته. وبالفعل من بعد المراقبة تم تأكيد خيانة بيكيه لشاكيرا مع عارضة تدعى كلارا شيا وتبلغ 22 عامًا.
وقد أوضحت صحف إسبانية أن والدة بيكيه هي من شجعته على ذلك، بل ومنحته منزلًا خاصًا بعيد عن أعين الصحافة ليستطيع أن يستمتع الثنائي بوقتهما دون معرفة شاكيرا.
وقد اتضح العلاقة السيئة بين والدة بيكيه والمغنية العالمية والكشف عن الكثير من المشاجرات بينهم والتي وصلت إلى الضرب والإهانة في الشارع.