رغم تنويه صنّاعه بأن قصّته: "من وحي الخيال، لم تحدث في أي زمان ومكان، ولكنها قد تحدث في كل زمان ومكان"، لم يسلم مسلسل "العربجي" (تأليف عثمان جحا ومؤيد النابلسي، وإخراج سيف الدين سبيعي) من انتقادات روّاد مواقع التواصل الاجتماعي، الذين اعتبروا أن العمل يشوّه البيئة الشامية ويهين المرأة.
دارت الانتقادات التي طالت المسلسل حول مشاهد رأى المتابعون أنها صوّرت المرأة بوصفها مصدر عار وإهانة لعائلتها، بالإضافة إلى أخرى نرى فيها "الداية" تشهد، زورًا، بأن ابنة بطل المسلسل "عبدو العربجي" ليست عذراء بهدف إهانة والدها، الأمر الذي استنكره البعض على اعتبار أن الداية كانت، في ذلك الزمن، مؤتمنة على أسرار البيوت والنساء، على عكس ما يظهر في المسلسل الذي تجسّد فيه دور الداية شابة لعوب يرى المتابعون أنها لا تشبه الداية التي يعرفها أهل الشام.
اعتبر كثيرون أن ملابس النساء في "العربجي" مناسبة لمسلسل تدور أحداثه في إحدى الدول الأوربية خلال القرون الوسطى، لا في دمشق
وسخر كثيرون كذلك من ديكورات الحي الذي تدور فيه أحداث المسلسل الذي يبدو، وبحسب تعليقاتهم، أشبه بالريف الأوروبي منه إلى الأحياء الدمشقية القديمة. في حين رأى آخرون أن الأثاث وكذا ملابس شخصيات العمل، لا سيما النساء، مناسبة لمسلسل تدور أحداثه في إحدى الدول الأوربية خلال القرون الوسطى، لا في دمشق.
في ضوء هذه الانتقادات، وبهدف الإشارة إلى ضعف العمل، استعاد كثيرون تصريحات سابقة للمخرج عامر فهد أعاد فيها سبب اعتذاره عن إخراج المسلسل إلى ضعف النص، الذي رأى أنه يحمل بين سطوره فكرة جيدة، ولكنه يجب أن يكون مسبوكًا بطريقة أفضل، وأن يتضمن كذلك تكنيكًا جديدًا يجنّبه إعادة تكرار ما قدّمته باقي أعمال البيئة الشامية.
ناهيك عن البطء في إيقاع الأحداث، وتشابه خطوط الشخصيات بشكل كبير يستدعي، بالإضافة إلى ما سبق، وبحسب تصريحاته، إعادة بناء النص من جديد لا إجراء بعض التعديلات عليه، وهو ما رفضته الشركة المنتجة "غولدن لاين" التي أسندت المهمة إلى سيف الدين سبيعي بسبب ضيق الوقت.
يُذكر أن أحداث المسلسل تدور حول صراع بين الشر الذي يجسّده "أبو حمزة النشواتي" الذي انتزع زعامة عائلته بالقوة، والخير الذي يمثّله "عبدو العربجي" الذي يلفّق له أبو حمزة عدة تهم لإهانته وكسر شوكته في الحي، مثل هروب زوجته المفتعل والادعاء بأن ابنته ليست بكرًا بمساعدة الداية الشريرة واللعوب "بدور"، التي تسعى إلى التقرّب من عائلة النشواتية والزواج بأحد أبنائها.
يشارك في بطولة المسلسل كلٌ من سلوم حداد، ونادين خوري، وباسم ياخور، وديمة قندلفت، وغيرهم.
دارت الانتقادات التي طالت المسلسل حول مشاهد رأى المتابعون أنها صوّرت المرأة بوصفها مصدر عار وإهانة لعائلتها، بالإضافة إلى أخرى نرى فيها "الداية" تشهد، زورًا، بأن ابنة بطل المسلسل "عبدو العربجي" ليست عذراء بهدف إهانة والدها، الأمر الذي استنكره البعض على اعتبار أن الداية كانت، في ذلك الزمن، مؤتمنة على أسرار البيوت والنساء، على عكس ما يظهر في المسلسل الذي تجسّد فيه دور الداية شابة لعوب يرى المتابعون أنها لا تشبه الداية التي يعرفها أهل الشام.
اعتبر كثيرون أن ملابس النساء في "العربجي" مناسبة لمسلسل تدور أحداثه في إحدى الدول الأوربية خلال القرون الوسطى، لا في دمشق
وسخر كثيرون كذلك من ديكورات الحي الذي تدور فيه أحداث المسلسل الذي يبدو، وبحسب تعليقاتهم، أشبه بالريف الأوروبي منه إلى الأحياء الدمشقية القديمة. في حين رأى آخرون أن الأثاث وكذا ملابس شخصيات العمل، لا سيما النساء، مناسبة لمسلسل تدور أحداثه في إحدى الدول الأوربية خلال القرون الوسطى، لا في دمشق.
في ضوء هذه الانتقادات، وبهدف الإشارة إلى ضعف العمل، استعاد كثيرون تصريحات سابقة للمخرج عامر فهد أعاد فيها سبب اعتذاره عن إخراج المسلسل إلى ضعف النص، الذي رأى أنه يحمل بين سطوره فكرة جيدة، ولكنه يجب أن يكون مسبوكًا بطريقة أفضل، وأن يتضمن كذلك تكنيكًا جديدًا يجنّبه إعادة تكرار ما قدّمته باقي أعمال البيئة الشامية.
ناهيك عن البطء في إيقاع الأحداث، وتشابه خطوط الشخصيات بشكل كبير يستدعي، بالإضافة إلى ما سبق، وبحسب تصريحاته، إعادة بناء النص من جديد لا إجراء بعض التعديلات عليه، وهو ما رفضته الشركة المنتجة "غولدن لاين" التي أسندت المهمة إلى سيف الدين سبيعي بسبب ضيق الوقت.
يُذكر أن أحداث المسلسل تدور حول صراع بين الشر الذي يجسّده "أبو حمزة النشواتي" الذي انتزع زعامة عائلته بالقوة، والخير الذي يمثّله "عبدو العربجي" الذي يلفّق له أبو حمزة عدة تهم لإهانته وكسر شوكته في الحي، مثل هروب زوجته المفتعل والادعاء بأن ابنته ليست بكرًا بمساعدة الداية الشريرة واللعوب "بدور"، التي تسعى إلى التقرّب من عائلة النشواتية والزواج بأحد أبنائها.
يشارك في بطولة المسلسل كلٌ من سلوم حداد، ونادين خوري، وباسم ياخور، وديمة قندلفت، وغيرهم.