بازار منتجات يدوية في جوليا دومنا …
لين نحاس لـ«الوطن»: «لابد لنا من الحفاظ على التراث والمنتجات السورية القديمة»
سيدات سوريات أخذن على عاتقهن مهمة الحفاظ على التراث والأدوات المستخدمة قديما في بلاد الشام والمصنوعة بأياد بيضاء تنوعت بين المنسوجات اليدوية والرسومات الجدارية والمطرزات والمنحوتات والشموع وبعض الإكسسوارات الصوفية تم عرضها في بازار ((لمتنا الحلوة برمضان)) في فندق جوليا دومنا بدمشق.
تنسيق وتنظيم
منسقة البازار لين نحاس أوضحت أن فكرة البازار تنطلق من وجود الكثير من السيدات يقمن بكثير من التصاميم والمصنوعات المختلفة ولا بد من تسليط الضوء على هذا الإبداع رغم الظروف العصيبة حيث يساهم البازار في التعريف بالمنتوجات الشرقية.
وشددت على أهمية الحفاظ على التراث والتاريخ السوري وركزت على ضرورة دعم الحرفيين وأصحاب المشاريع الصغيرة مشيرة إلى أن البازار يعد نقطة ارتكاز للبيع لاحقاً والانتشار بصورة أوسع وإيجاد طرق لتصريف المنتجات بشكل أسرع.
وركزت على أن توقيت البازار في شهر رمضان جاء مناسباً جداً حيث إن المعروضات تتجلى فيها مجسمات أو أشكال ورسومات دينية كمآذن جوامع أو صور للشرقيات والإسلاميات.
وأشارت إلى أن أصحاب الحرف اليدوية بحاجة إلى دعم وخصوصاً بعد ما عانته سورية وأهلها من خراب أثر على وتيرة الحركة الاقتصادية بوجه عام فأدى ذلك إلى غياب هذه الفئة عن الأسواق وها نحن ذا نحاول استعادة عافيتنا ونفسح المجال أمامهم لعرض إبداعاتهم وتعريف الناس بها.
المشاركة ريم عياش في مشاركتها الثانية بالبازار أشارت إلى أن المعروضات شامية يعاد ترتيبها بشكل جديد سواء بروكار أو تطريز ومنحوتات خشبية أو رسم قيشاني أو صدف مع خشب وكل ما يخص شهر رمضان.
وبينت أن الإقبال جيد ويشهد تحسناً لاسيما في ظل شهر رمضان حيث يتم شراء بعض الهدايا التي يتجلى فيها الطابع الإسلامي مثل العباءات الشرقية ويتم شراء مختلف الألوان حالياً فيما كان قبل يتم التركيز على اللون الأسود.
مشاركات منوعة
مصممة المجوهرات سارة عبود تقوم بتصنيع الإكسسوارات بطريقة عصرية بطابع شرقي أفادت بأن البازار يحوي عدة أقسام ومنتوجات متنوعة والعدد محدد بعض الشيء، وكل شخص يمثل مشروعاً معيناً والمنتجات منوعة حيث تم تخصيص طاولة واحدة لكل منتج لإتاحة الفرصة لأكبر عدد بالمشاركة، وأشارت إلى أن أغلب المشاركين هن سيدات يعرضن منتوجاتهن الخاصة المتنوعة.
وأوضحت أن المنتجات تتضمن إكسسوارات ورسومات ومطرزات ومنتجات عناية بالبشرة وبعض المصنوعات اليدوية الأخرى والعطورات.
وأردفت أن البازار جاء لدعم السيدات اللواتي يعملن في منازلهم واللواتي خصصن بعض الغرف في منازلهن لهذه الصنعة، كما بينت أن الأسعار متفاوتة حسب المواد المستخدمة والمدة الزمنية التي احتاجتها كل سلعة لإنجازها، مبينة أنها تعتمد بالتصاميم على طابعها الخاص تبعاً لما تراه مناسباً فتترجمه بطريقة معينة.
وقالت أيضاً: «أستخدم في بعض الأحيان الفضة والخشب والألمنيوم والعقيق واللؤلؤ الزراعي والصدف وأحجار الكريستال والألوان على اختلافها.
جيدا الميداني إحدى المشاركات ببعض المواد المصنوعة من الحديد المضاف لها بعض المواد الأخرى كالخشب والألمنيوم، وتقول إنها تعمل على تحميل منحوتاتها الكثير من الألوان وتستمد أفكارها من الطبيعة لتظهر شفافيتها وجمالها مبينة أن الأعمال تعكس ذات صاحبها ورؤيته وثقافته.
ويأتي هذا المعرض لإظهار دور الفن والبازارات في الحفاظ على التراث السوري والهوية السورية بالاستفادة من طقس شهر رمضان ومن اجتماعنا لذلك حمل عنوان «لمتنا في رمضان» ويستمر هذا المعرض لمدة ثلاثة أيام من الساعة 12.00 وحتى الخامسة عصراً.
لين نحاس لـ«الوطن»: «لابد لنا من الحفاظ على التراث والمنتجات السورية القديمة»
سيدات سوريات أخذن على عاتقهن مهمة الحفاظ على التراث والأدوات المستخدمة قديما في بلاد الشام والمصنوعة بأياد بيضاء تنوعت بين المنسوجات اليدوية والرسومات الجدارية والمطرزات والمنحوتات والشموع وبعض الإكسسوارات الصوفية تم عرضها في بازار ((لمتنا الحلوة برمضان)) في فندق جوليا دومنا بدمشق.
تنسيق وتنظيم
منسقة البازار لين نحاس أوضحت أن فكرة البازار تنطلق من وجود الكثير من السيدات يقمن بكثير من التصاميم والمصنوعات المختلفة ولا بد من تسليط الضوء على هذا الإبداع رغم الظروف العصيبة حيث يساهم البازار في التعريف بالمنتوجات الشرقية.
وشددت على أهمية الحفاظ على التراث والتاريخ السوري وركزت على ضرورة دعم الحرفيين وأصحاب المشاريع الصغيرة مشيرة إلى أن البازار يعد نقطة ارتكاز للبيع لاحقاً والانتشار بصورة أوسع وإيجاد طرق لتصريف المنتجات بشكل أسرع.
وركزت على أن توقيت البازار في شهر رمضان جاء مناسباً جداً حيث إن المعروضات تتجلى فيها مجسمات أو أشكال ورسومات دينية كمآذن جوامع أو صور للشرقيات والإسلاميات.
وأشارت إلى أن أصحاب الحرف اليدوية بحاجة إلى دعم وخصوصاً بعد ما عانته سورية وأهلها من خراب أثر على وتيرة الحركة الاقتصادية بوجه عام فأدى ذلك إلى غياب هذه الفئة عن الأسواق وها نحن ذا نحاول استعادة عافيتنا ونفسح المجال أمامهم لعرض إبداعاتهم وتعريف الناس بها.
المشاركة ريم عياش في مشاركتها الثانية بالبازار أشارت إلى أن المعروضات شامية يعاد ترتيبها بشكل جديد سواء بروكار أو تطريز ومنحوتات خشبية أو رسم قيشاني أو صدف مع خشب وكل ما يخص شهر رمضان.
وبينت أن الإقبال جيد ويشهد تحسناً لاسيما في ظل شهر رمضان حيث يتم شراء بعض الهدايا التي يتجلى فيها الطابع الإسلامي مثل العباءات الشرقية ويتم شراء مختلف الألوان حالياً فيما كان قبل يتم التركيز على اللون الأسود.
مشاركات منوعة
مصممة المجوهرات سارة عبود تقوم بتصنيع الإكسسوارات بطريقة عصرية بطابع شرقي أفادت بأن البازار يحوي عدة أقسام ومنتوجات متنوعة والعدد محدد بعض الشيء، وكل شخص يمثل مشروعاً معيناً والمنتجات منوعة حيث تم تخصيص طاولة واحدة لكل منتج لإتاحة الفرصة لأكبر عدد بالمشاركة، وأشارت إلى أن أغلب المشاركين هن سيدات يعرضن منتوجاتهن الخاصة المتنوعة.
وأوضحت أن المنتجات تتضمن إكسسوارات ورسومات ومطرزات ومنتجات عناية بالبشرة وبعض المصنوعات اليدوية الأخرى والعطورات.
وأردفت أن البازار جاء لدعم السيدات اللواتي يعملن في منازلهم واللواتي خصصن بعض الغرف في منازلهن لهذه الصنعة، كما بينت أن الأسعار متفاوتة حسب المواد المستخدمة والمدة الزمنية التي احتاجتها كل سلعة لإنجازها، مبينة أنها تعتمد بالتصاميم على طابعها الخاص تبعاً لما تراه مناسباً فتترجمه بطريقة معينة.
وقالت أيضاً: «أستخدم في بعض الأحيان الفضة والخشب والألمنيوم والعقيق واللؤلؤ الزراعي والصدف وأحجار الكريستال والألوان على اختلافها.
جيدا الميداني إحدى المشاركات ببعض المواد المصنوعة من الحديد المضاف لها بعض المواد الأخرى كالخشب والألمنيوم، وتقول إنها تعمل على تحميل منحوتاتها الكثير من الألوان وتستمد أفكارها من الطبيعة لتظهر شفافيتها وجمالها مبينة أن الأعمال تعكس ذات صاحبها ورؤيته وثقافته.
ويأتي هذا المعرض لإظهار دور الفن والبازارات في الحفاظ على التراث السوري والهوية السورية بالاستفادة من طقس شهر رمضان ومن اجتماعنا لذلك حمل عنوان «لمتنا في رمضان» ويستمر هذا المعرض لمدة ثلاثة أيام من الساعة 12.00 وحتى الخامسة عصراً.